من فيضنا ومن خلال مواضيع مختلفه .
أطرح على نفسي وعليكم سؤال يراودني دائـــــــــــــــماً .
ما هو الذوق في التعامل ؟؟؟
كيف فسره الأخرين . كيف يكون بيننا كأخـــــــــــوات .
ولربمـــا خيل للبعض أن الذوق شىء وفن التعامل مع الناس شىء أخر ….
والحقيقة أنهمــــــا كل لايتجزأ ,
فمن ع’ــــــــدم الذوق فـــــهو حتماً لايجيد معــــاملة الناس ,
ومن لايجيد معاملة الناس فهو بحاجة لأن يتعلم فن الذوق
.
قال تعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم ). هذا هو المنبع الحقيقي .
سئل سلام ابن مطيع عن الخلق والذوق , فأنشد :
تراه إذا ما جئته متهــــــــللاً …………….. كأنك تعطيه الذي أنت ســـــــائله
فلو لم يكن كفه غير روحـــه …………….. لجاد بها فليتق الله ســــــــــــائله
هو البحر من أي النواحي أتيته ………….. فلجته المعروف والبحر ساحلــــه
والذوق لايعيش منفرداً , بل له أعوان يؤازرونه ويساندونه ويؤكدون موقفه ,
وأولئك الأعوان هم :
الدين والقناعة ورضى النفس وحب الخير للغير وإحتساب الأجـــــــــــر.
قد تسأليني عزيزتي :
………………..
لمـــــــــاذا تبحثين عن الذوق ؟؟
أقول لكِ لأني رأيت قبح ضده فأكره أن أراه عليكِ.
صارت لمسات الذوق بين الناس شبه معدومة ,
فلا الصغير صار يوقر الكبير , وعدم إنزال الناس منازلهم
سوء إستخدام حاجات الاخرين , لا يعرف البعض كيف يحترم حديث الاخرين
.نتدخل فيما لايعنينا .لانقدر لمن فعل معنا جميل جميله
أخيراً :
ماهو تفسير الذوق من وجهة نظرك .
لكن مني صادق الود
251428هــ
الجمعه
.
ألف شكر عزيزتي على الموضوع الرائع ، بالفعل طرح مهم ومميز
نأمل من الله أن يهدي اطفالنا وانفسنا لما فيه اخير
جزيت خيرا أختي
بداية أهنئكِ على ذوقكـِ الراقي وإبداعكـ الـ جم في إختيارك وتفننكـ في طرح المواضيع .
بودي لوأشاركـ
.
.
ربما تكون لي عودة ربما ..
تحياتي ..
لاتنسيني من صالح دعواتكـ باسمتي
لذا بجب ان ناخدها بعبة الاعتبار في التربية
لاطفانا ونحبب لهم روح المعاملات المبنية على الاحترام
والدوق في الاخلاقيات أولا والتعامل اامنطقي مع الاخريين
أشكرك على دوقك الرفيع في اختيارالمواضيع
أسعدني أنكِ أول من رد على الموضوع .
وإضافتك رائعه جداً .
أشكرك ياكل الذوووق.
لكِ مني صادق الود
أختي الكريمة …… حفظك الله
اشكرك على هذا الطرح الطيب لموضوع يعتبر من الأساسيات في حياتنا اليومية ..
———————————————————————-
كثيراً ما تتردد كلمة الإتيكيت على ألسنة الكثيرين من الشباب والشابات حيث أنهم لم يفهموا المعنى الحقيقي لهذه الكلمة. فقد يظنوا أن الإتيكيت هو أن نقلد الغرب بذوقهم وتصرفاتهم وحديثهم، فجذبنا أسلوبهم وغرنا تعاملهم ونسينا أن الذوق كل الذوق ينبع من أساس الإسلام وروح الإسلام، وأن النبي صلوات الله عليه جاء بالإسلام فخلص البشرية ونقلها نقلة عظيمة من فوضى إلى نظام ومن عدم مراعاة لشعور ولا لإحساس إلى أدب وذوق رفيع؛ فتعلم المسلمون الذوق والأدب من الإسلام ثم جاء الغرب لينسبه إلى حضارته!
فالإسلام هو الذوق وهو الأدب وهو الرقي فهو يتناول كل مظاهر الحياة.
وأول ما نبدأ به هو الذوق مع الوالدين ونرجو أن لا تلتبس عليك الأمور فالقصد هنا ليس البر وإنما الذوق في التعامل حيث المطلوب هو البر أولاً ثم الذوق ثانيا وهو يعتبر التفنن في التعامل مع الوالدين بأسمى وأروع ذوق.
فمن الذوق أن تجيب أمك مبتسما ملاطفا وأن تحدث أباك وأنت تشعره بأنه هو سيد الموقف، وإذا حدثك تنظر إلى وجهه ولا تنشغل عنه وإذا جلست مع والديك إلى الطعام ألا تأكل قبلهما، وأن تقدم لهما الطعام بيديك وتفضلهما بطيب الطعام على نفسك. ومن الذوق مع الوالدين أن تجاملهما دون معصية وأن تمدح ما يفعلان حتى لو تعارض مع رغباتك.
في الحقيقة إذا أردنا أن نتحدث عن الذوق بكل تفاصيله لما انتهينا لذلك سنبدي لك المثاليات الهامة التي عليك أن تقتدي بها بالرسول الحبيب محمد صلوات الله وسلامه عليه. وإننا لنرجو أن يصل إليك المعنى المرجو بأن الذوق قيمة لا تنفصل عن قيم الإسلام وإنها خلق إسلامي لا يكمل خلقنا إلاّ به.
لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا قام الليل لا يزعج النائم أثناء عبادته وإنما كان يؤنس اليقظان، كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يطرق باب بيته قبل الدخول إليه، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم ضحاكاً في بيته، تقول زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم: " كان النبي صلى الله عليه وسلم في بيته هاشاً، باشاً وكان ضحاكاً في بيته، وكان يجلس معنا يحدثنا ونحدثه فإذا أذّن للصلاة كأنه لا يعرفنا ولا نعرفه ".
: "[COLOR="Red"] إنّ أعظم الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته "، فيا له من ذوق رفيع ويا له من دين عظيم يتناول كل مظاهر كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم صاحب ذوق رفيع في فن التعامل مع المرأة،
أما الذوق خارج الأسرة فيكون في المشي في الطريق بأدب. يقول تبارك وتعالى: " وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "، ومن وصايا لقمان لابنه وهو يعظه: "ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور ". فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى أسرع دون الجري، فالرسول صلى الله عليه وسلم يعلمنا ألاّ نتسكع في مشيتنا وأن نحافظ على الذوق في الطرقات. وناهيك اليوم عمّا يحصل في الطرقات من هدر للأخلاق والذوقيات حيث يجلس بعضهم في الطرقات يؤذون المارّة بكلامهم وتصرفاتهم فيستغيبون هذا وينمّون على هذا ويشتمون ذاك ! لا بل قد تتعدى قلة أخلاقهم وقلة ذوقهم إلى النساء المارات في الطرقات.
——————————————————————————–
تحياتي 00وأسف للإطالة فالموضوع يحتاج لصفحات وصحف . بارك الله فيك على هذا الموضوع المتميز.
ياذات الذوق الرفيع**وذات القلم المبدع**والأحرف النادره
موضـــــوعك جدآ رائع**
الـــــــــــذوق**هي لغة لكسب ودالناس ومئخاتهم فمن لايتحدث بهذه اللغة النادره فقد يفقد حب الناس
وثقتهم**ليكن صمتك حكمه وكلامك حكمه **لتكن لين الطباع **أملئ ثغرك بالأبتسامه أمام الآخرين
بهذه سوف تكون صاحب ذوق **
**المســـــــلم من سلم الناس من لسانه ويده** لتكن هذه قاعدتك في الحياة
ربي يسعدك …
أتمنى لكِ النجاح والتفوق .
:
:
انتظر ردك ياذوق