تخطى إلى المحتوى

الرجاء النصيحة في بعض الايميلات التي وصلتني 2024.

أخواتي العزيزات في منتدى لك:

لقد وصلتني ايميلات أشعرتني الريبة بعض الشيء وفكرت في استشارتكن إذا كان شكي صحيحاً فيها حيث تناقش الايميلات بعض المواضيع التي منها:

– أن موضوع "الدعاء يرد القضاء" ليس إلا بدعة، وأن مشيئة الله لا يغيرها شيء.
أنا أعلم أن رحمته الله تعالى كبيرة وإن كان الدعاء يرد القضاء فهذا أيضاً بمشيئة الله تعالى فأيهما أصح.

– أن من يقول "إن كنت قلت أن الله موجود بلا مكان فقد أنكرت وجوده" وهم يضعون الأدلة على أن الله موجود بلا مكان.

وبالنسبة لي لا أفضل النقاش في هذه المواضيع التي تمس الله سبحانه وتعالى حيث أنها تؤدي بي إلى طريق مغلق ومليء بالشك.
أتمنى أن أحصل على الاجابة الوافية والنصيحة لكيفية التعامل مع هؤلاء حيث أني لا أرغب في الدخول معهم في نقاشات قد لا تؤدي الغرض منها وقد تؤدي إلى بي إلى الخطأ.

وشكراً

بارك الله فيكِ وأحسن الله إليكِ
شكر الله حرصك أختى الكريمة

بالنسبة للمسألة الآولى

هل الدعاء يرد القضاء أو يرد القدر ؟

تناقشت مع أحد الأخوات عندما قالت أن الدعاء يرد القضاء
ما أعرفه أن الدعاء يرد القدر (بنص الحديث)..لأن ما يسمى "قضاء" فهو أمو حدث و انتهى و انقضى ..فكيف يرد !!!
هذا على حسب ما فهمته من الفرق بين لفظتي القدر و القضاء من بعض الدروس..و الله أعلم
أرجو من فضيلتكم التوضيح بارك الله فيكم و أعانكم الله على الاجابة على أسئلتنا الكثيرة

الجواب
الحديث رواه الترمذي بِلفظ : لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر .
وقال الألباني : حسن .
وفي الحديث الآخر : الدعاء ينفع مما نزل ومما لم يَنْزل فعليكم عباد الله بالدعاء . رواه الحاكم وغيره ، وحسنه الألباني .
فالدعاء مما يُخفِّف البلاء .
والدعاء مما يَدفَع به البلاء .
ففي حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يُغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم يَنْزِل ، وإن البلاء ليَنْزِل فيتلقاه الدعاء ، فَيَعْتَلِجَان إلى يوم القيامة . رواه الحاكم وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . وحسنه الألباني في صحيح الجامع .

والذي قدّر الأقدار هو سبحانه وتعالى الذي أمر بالدعاء ، ولا تعارض بين الأمر والتقدير .
فالدعاء مُعالجة لأقدار الله بأقدار الله ، كما قال عمر رضي الله عنه .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبدالرحمن السحيم

أما بالنسبة للمسألة الثانية
الله موجود فى السماء … ولا نقل موجود ونسكت .. كما نبه على ذلك العلماء جزاهم الله عنا خيرا ً ..

حكم من يقول أن الله في كل مكان
سئل فضيلة الشيخ:عن قول بعض الناس إذا سئل(أين الله)؟قال (الله في كل مكان)أو موجود فهل هذه الإجابة صحيحة على إطلاقها؟
الجواب:هذه إجابة باطلة لا على إطلاقها و لا تقيدها،فإذا سئل أين الله؟فليقل):في السماء).كما أجابه بذلك المرأة التي سألها النبي صلى الله عليه وسلم أين الله؟
قالت :في السماء.
وأما من قال( موجود ) فقط فهذا حيد عن الجواب ومراوغة منه.
وأما من قال (أن الله في كل مكان) وأراد بذاته ،فهذا كفر؛لأنه تكذيب لما دلت عليه النصوص،بل الأدلة السمعية،والعقلية،والفطرية،من أن الله تعالى على كل شيء،وأنه فوق السماوات مستوي على عرشه.
من كتاب الفتاوى الشرعية في المسائل العصرية من فتاوى علماء البلد الحرام تقديم الشيخ سعد بن عبد الله البريك إعداد خالد الجريسي

أتمنى تكونى استفدت ِ من الاجابات ..
دمتِ فى حفظ الله أختى الكريمة لاكي

جزاك الله خيراً يا أختى على الاجابات الشافية

هل تنصحيني أن أرد على من أرسل الايميلات بهذه الاجابات؟؟؟

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.