لطالما ارتبط الخجل بالمرأة
وأصبح صفة أنسائية بحتة لها،
* فماذا لو كانت صفة مرتبطة بالرجل أيضا؟*!
فهل* يتقبلها المجتمع والمحيطون به؟
وهل* يعتبر خجل الرجل من سمات الأخلاق الرفيعة أم أنه اصبح عملة نادرة ولا* يدل على اسس تربوية سليمة؟
وهل هو فعلا مرض اجتماعي* ونفسي* يجب علاجه والتخلص منه؟
وهل* يكون الخجل معوقا أمام نجاح الرجل مهنيا واجتماعيا ام ماذا؟
وشعرت بأنها تستحق النقاش
وأحببت تبادل الاراء الراقيه من خلالها
وطبعا الاراء والاقلام مفتوحه للجميع
هلا ومرحبا فيكِ غاليتي سدرة الشام …
يشرفنا تواجدك بيننا يالغالية …
أملين لك كل المتعة والفائدة …
غاليتي سدرة الشام …
الخجل و الحياء من الصفات المحمودة سواء كانت في الأنثي أو الذكر
فقد كان علية الصلاة والسلام أشد حياءاً من العذراء في خدرها …
فالخجل و الحياء إذا كان بحجمة الطبيعي في الرجل لا يعتبر مرض نفسي أو إجتماعي …
و المجتمع يتقبل الرجل الذى يتسم بالخجل والحياء لأنها منبعثه من تعاليمنا وقيمنا الإسلامية
فالحياء يعتبر شعبة من الإيمان …
إلا أن كل أمر إذا زاد عن حدة الطبيعي و المعقول ينقلب ضدة فالخجل و الحياء المبالغة
فية يعتبر من الصفات المذمومة التي لا يحبذها المجتمع سواء في الذكر أو الأنثي …
فإتصاف الرجل بالخجل الزائد قد يجعلة ينغلق على نفسة و يعيق تقدمة في الحياة
ويمنعة من تحقيق أماله و أهدافة وطموحاته وفي هذه الحالة يعتبر الخجل مرض يتوجب
على من يتصف به علاجة سواء كان ذكر أو أنثى …
فقد كان عثمان بن عفان تستحي منه الملائكه وذلك لشدة حياءه
أختي أخت الشهيد شكرا لمرورك على الموضوع