تخطى إلى المحتوى

الرومانسية للحياة الزوجية 2024.

  • بواسطة
لاكي

الرومانسية.. للحياة الزوجية
إذا كان الإيمان يبلى كما يبلى الثوب, نجدده بين الفينة والأخرى وهو من أسمى العلاقات, حيث يربط العبد بربه,

فكيف بعلاقة الزوجة بزوجها, ألا تفتر العلاقة بينهما وبالتالي تتطلب منا جهدا لتجديد دمائها وجعلها حية ترزق من جديد بعدما طالها الزمن والروتين والمشاغل والمشاكل العائلية, فهل من طريقة لتجديد المحبة الزوجية؟

مما لا يختلف فيه اثنان أن العلاقة بين الزوجين تتطلب تجديد دمائها حتى ولو كان الزواج على أساس الحب منذ البداية, لدى سنحاول وضع مجموعة من الطرق التي تسهل على الزوجين تجديد الرابط بينهما وتمتينه.

* عقد جلسات التصفية الداخلية في مكان رومانسي والبوح بمكامن النفس للنصف الآخر والتحدث عن المتاعب المسبقة التي تركت جراحا ضمدت بعد الزواج لتحسيس الزوج أو الزوجة بما صنعه الآخر تجاهه وما قام به من إنجازات تذكر.

* الاهتمام بما يحب شريك أو شريكة الحياة للقيام به, والابتعاد عن كل ما يكره, وستلاحظ رد الفعل الايجابي الذي يضفي على النفس نوع من الاطمئنان والحب والعطاء في آن واحد.

* مناداة الزوج لزوجته -والعكس أيضا-, ليس بأحب الأسماء إليها فقط بل بأحلى الأوصاف التي تتصف بها مثل المعطاء الصادقة الحنون الصبورة الكريم وهكذا, ستجد النصف الآخر يجتهد في نيل أحب الأوصاف.

* التجديد في المظهر بالنسبة للزوجين معا, فكم من مخطئ يعتقد أن الاهتمام بالمظهر من الواجبات التي على الزوجة فعلها متناسين ما ورد في السيرة العطرة من أفعاله علية الصلاة والسلام اهتماما بمظهره تجاه أزواجه, لأن للزوجة عيون أيضا

* تحضير مفاجآت تفرح الطرفين معا كأن ينظم الزوج رحلة قصيرة تساعد الزوجين على نسيان متاعب الحياة أو تحضر الزوجة احتفال لزوجها بمناسبة أو بدون مناسبة

* كتابة عبارات الحب والمودة للزوج مثلا على كعكة المساء وتقديمها له كأكلة الأسبوع الشهية, أو كتابتها في رسالة عاطفية ترسلينها له إلى عنوان العمل.

* جمع الزوج صورته مع صورة زوجته وهما في سن واحد وكتابة عبارات الوفاء تحت الصورة وتقديمها كهدية للزوجة.

* إقامة وجبات متكررة ودعوة أهل الزوج والمقربين إليه مع مفاجأته بهذا الأمر من حين لآخر توددا إليه, وقد يصلح للزوج القيام بنفس المسألة تحببا إلى زوجته, لكي تعلم أن ما تحبه لا مانع من أن يحبه هو الآخر والعكس صحيح أيضا.

* الاهتمام بالمظهر على قدر المستطاع والقيام بالوسع الحقيقي لكلا الطرفين في الاجتهاد في التجمل لشريكه يوميا مع عدم إخفاء أنه لأجله أو لأجلها حتى يكون للفعل معنى وحتى لا يكون حدثا اعتياديا أو عابرا.

* صحيح أن الرجل يهتم بما تراه عيناه لكن هذا يتعلق بالمرأة أيضا, فهي لا تحب أن ترى من زوجها ما تركه, ولا تحب أن يرى منها زوجها ما لا تحب أن يراه.

* لاشك في أن ما يقال عن طول أذن المرأة صحيح فهي تهوى الكلام العذب, لكن عليها أن تعلم أن الرجل يرى ويسمع فكم من عين ترى فتفرح لكن إذا لم تطربها الأذن ففرحتها تكون ناقصة أو قل تفتقد طعما ما.لاكي

منقــــــــــول …

موضوع جدا جميل
وومثقف …بمعنى الفكري

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حياكِ الله وبياكِ غاليتي ساندبل …
يشرفنا إنضمامك لباقة منتدى لكِ العطرة …
متمنين لكِ أن تقضي معنا أوقات ممتعة ومفيدة ..
أملين أن تثري منتدانا بكل ماهو جديد ومفيد …

جزاكِ الله خير أختي الكريمة على هذه
المشاركة القيمة و المفيدة …

الرومانسية بالنسبة للحياة الزوجية تشبه
حاجة الإنسان للماء و الهواء …
فالرومنسية تنعش الحياة الزوجية و تقضي
على الرتابة و الملل و الفتور الذي يصيبها
من جراء الروتين اليومي و ما تتعرض له
الحية الزوجية من ضغوط ومشاكل يومية …

والرومانسية تعيد اشعال جذوة الحب الذي انطفأت
جذوتها نتيجة إنشغال كل من الزوجية بحياته العملية
عن الأخر …

وماذكرتية من وسائل ونصائح مفيدة جداً
في التجديد والتغير وكسر الرتين …
فلتحرص كل زوجة على الإستفائدة من هذه الوسائل
للقضاء و للوقاية من شبح الفتور …

بارك الله فيكِ غاليتي ساندبل ونحن في انتظار
ان تتحفينا بالمزيد من مشاركاتك الفعاله والهادفة …

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاكي

أختي العزيزة … ساندبل
يا هلا بيك و مرحبا …. يسعدنا وجودك الغالي
و انضمامك الكريم لأسرتنا
و نتمنى لك بصحبتنا كل المتعة و الفائدة

بارك الله فيك غاليتي على هذا المنقول الرائع
الذي يوجه نصائحه لكلا الزوجين على حد سواء
من أجل محاولة انعاش حياتهما الزوجية و كسر الروتين
و لا يضع العبء كله
على الزوجة بمفردها ..كما يحدث غالبا
أسأل الله ان تعم به الفائدة على الجميع

مشكورة حبيبتي

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.