وذكر أولئك الباحثون أنهم قاموا بمتابعة 383 طفلا مارس نصفهم رياضة قاسية لمدة عشر دقائق لثلاث مرات أسبوعيا, في حين قام النصف الآخر بأداء تمرينات الإحماء وتمارين شدّ بسيطة في الوقت نفسه, ثم قاسوا بعد ذلك كثافتهم العظمية فوجدوا أن الأطفال الرياضيين اكتسبوا عظاما سليمة وقوية عندما كبروا حيث زادت الكثافة العظمية عند الذين مارسوا الجري والقفز بنسبة 2% بعد مرور سنة مقارنة مع من قاموا بتمارين الشد البسيطة, وزادت هذه النسبة إلى 5% بعد مرور سنتين.
وأوضح الباحثون أن الإنسان يخسر حوالي ربع كثافته العظمية عند تقدمه في السن مما يضعف العظام, وخاصة إذا لم يكن بناؤها صحيحا وقويا منذ الطفولة.
ويعتقد العلماء أن الأطفال الذين يواظبون على ممارسة نشاطات بدنية كثيرة قبل سنتين من بلوغهم -وهي الفترة التي يصل فيها التمعدن العظمي إلى أقصى زيادة له- سيكتسبون عظاما قوية وصحية.
ويرى الخبراء أن هذه الدراسة قد تسهم في تغيير الطريقة التعليمية المستخدمة في المدارس لإضافة النشاطات البدنية كجزء أساسي من المنهاج الدراسي.
أختكم
أم رائده