الرياضة في الصغر تحفظ العظام قوية في الكبر 2024.

قال باحثون كنديون إن ممارسة الرياضة والنشاطات الحيوية في مراحل الطفولة يحفظ العظام قوية وسليمة عند البلوغ وفي مراحل الشيخوخة.

وذكر أولئك الباحثون أنهم قاموا بمتابعة 383 طفلا مارس نصفهم رياضة قاسية لمدة عشر دقائق لثلاث مرات أسبوعيا, في حين قام النصف الآخر بأداء تمرينات الإحماء وتمارين شدّ بسيطة في الوقت نفسه, ثم قاسوا بعد ذلك كثافتهم العظمية فوجدوا أن الأطفال الرياضيين اكتسبوا عظاما سليمة وقوية عندما كبروا حيث زادت الكثافة العظمية عند الذين مارسوا الجري والقفز بنسبة 2% بعد مرور سنة مقارنة مع من قاموا بتمارين الشد البسيطة, وزادت هذه النسبة إلى 5% بعد مرور سنتين.

وأوضح الباحثون أن الإنسان يخسر حوالي ربع كثافته العظمية عند تقدمه في السن مما يضعف العظام, وخاصة إذا لم يكن بناؤها صحيحا وقويا منذ الطفولة.

ويعتقد العلماء أن الأطفال الذين يواظبون على ممارسة نشاطات بدنية كثيرة قبل سنتين من بلوغهم -وهي الفترة التي يصل فيها التمعدن العظمي إلى أقصى زيادة له- سيكتسبون عظاما قوية وصحية.

ويرى الخبراء أن هذه الدراسة قد تسهم في تغيير الطريقة التعليمية المستخدمة في المدارس لإضافة النشاطات البدنية كجزء أساسي من المنهاج الدراسي.

أختكم
أم رائده

بارك الله فيك أختي أم رائدة
موضوع رائع بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.