( يوووه نسيت دفتري مو موجود يعني حاكتب من مواضيعي القديمة الي عندي عالجهاز)!!!
أنا وأخي
كلما نظرت إليه تغيرت نظرتي للحياة أشعر بالأمل بالتفاؤل أحب الحياة . . عندما أكون في قمة غضبي و أنظر إلى عينيه البريئتين يذهب الغضب عني ويتبدل إلى سعادة غامرة وأشعر برغبة لتقبيل وجنتيه .
نعم فهذا هو أخي الصغير الذي قدم إلى الدنيا منذ عام ونيف ، في حينها كنت أنظرإليه وأشعر بالفرح لقدوم هذا الطـفل الوليد إلى عـالمنا،واتذكر عندماكانت أمي حاملاً به . فتدمع عيناي لأن الله وهبنا طفلاً سليمًا وجميلاً أيضاً .
وعندما كنت أطلق العنان لخيالي وأصل إلى التفكير بأنني سأتحمل مسؤوليته كاملة في غياب أمي عن المنزل أشعر بالضيق ينتابني .. إلى أن جاء ذلك اليوم الذي اضطرت فيه أمي إلى ترك هذا الحمل الوديع تحت رعايتي ، لم أكن أتخيل بأنني سأشعر بالسعادة عندما يكون أخي تحت رعايتي في يوم من الأيام .
لقد كانت تجربة ممتعة حقا ، ففي ذلك اليوم وعندما أصبحنا وحيدين في المنزل تناسيت فارق العمر بيننا، وشعرت بأنني طفلة ولهوت معه كما الأطفال ، وفعلت كلما بوسعي لأجل إسعاده ، وقد كان أجمل شعور شعرت به عندما ارتمى بين أحضاني واستسلم للنوم .. فشعوري في تلك اللحظة يقف قلمي عاجزاً عن التعبير عنه ووصفه .
فازداد حبي لأخي الصغير في ذلك اليوم، ومازال يزداد يوماً بعد يوم، ومنذ تلك اللحظة بعد تلك التجربة الممتعة، تبدلت نظرتي إلى هذه المهمة التي أوكلت بها وأصبحت أراها من أجمل المهام في الوجود، ويالله كم أسعد عندما يُترك أخي برفقتي ، حتى هو أشعر بأنه يكون أسعد عندما يكون معي .
فأتمنى أن نبقى متحابان مدى الحياة ، فهذا الطفل البريء هو الذي يبث الأمل في نفسي كلما نظرت إليه ، فابتسامته المشرقة تكفي لأن تروّح الملل عني .. لا حرمني الله منك أخي الصغير .
سلمت يمناك
وبوركت وزادك الله تفاؤلا
سلمت عيناك على قراءة الموضوع …
أتمنى أنه يكون عجبك ..
زيدينا من إبداع قلمك كمان و كمان …
والى الامااااااااااااااااااااااااااام