تخطى إلى المحتوى

السيدة الأولى في حياتي قصة مؤثرة 2024.

  • بواسطة
السيدة الاولى فى حياتى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعجبتني القصة التالية كثيراً … حتى أنني لم أستطع أن أمنع دموعي ..حيث أنها وصلتنى فى وقت أحتاج فيه الى

دعاء أمى .

بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"… المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ " لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط ؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".

في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"

ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".

أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت". يا أماه

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".

بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". يا ولدي

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.

بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول: أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها . وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت حقها ؟ . فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك … تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكانت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة"

الجنه تحت اقدام الأمهات

وياما وياما اولاد رمو امهاتهم في ديار العجزه او تكون في بيت لوحدها تتمنى ان ترا أبناها ولو لدقيقة يومياً وهم أين منها … سبحان الله من بعض القلوب التى كيف ترجي منها شي وهي مارجته امه

ما خلقت اللى تنسينى حليب أمى .. أبيع كل العذارى لأجل خاطرها

( منقول )

شكل القصة ما لفتت أنظار أخواتي العزيزات في المنتدى

قصة رائعة
كنت كلما اريد قراءتها يحصل لي ظرف طارئ

بوركت أخيتي لاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

thank you sister!

dear Mom
When I was a child, there was
so much I couldn’t understand,
like how hard you worked
and how much you sacrificed
for our family.
There were dreams you had
to put on hold
and dreams that never came true.
You must have felt frustrated
sometimes, no doubt,
and at times even full of despair.
Yet you never gave less
than your best to us.
You didn’t have an exciting career
or beautiful clothes.
You never traveled the world
or drove a fancy car.
Every day, you looked after us,
worried about us, fed us,
and loved us,
without expecting anything in return.
You see, Mom, I know now
and understand
that you actually gave me two lives:
my own… and yours.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لاكي كتبت بواسطة صدى

قصة رائعة
كنت كلما اريد قراءتها يحصل لي ظرف طارئ

بوركت أخيتي لاكي

شكرا لك عزيزتي على محاولاتك لقراءتها وان شاء الله تكون عجبتك وهزت مشاعرك كما أثرت فيني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.