الشاب المسلم والقسيس
تعرف المسلم على أحد المسيحيين فمروا على كنيسة في فطلب المسيحي من أخينا أن يدخل الكنيسة فدخل معه وجلس وبعد دخول القسيس وقفوا جميعاً لتحيته وجلسوا وقال يوجد بيننا مسلم أريده أن يخرج وعليه الأمان بأن لا يعترضه أحد وعندها خرج المسلم وعند الباب سأل القسيس كيف عرفت بأني مسلم ؟ فرد القسيس (سيماهم على وجوههم ) ولكن القسيس حاول يستفيد من وجود المسلم بطرح أسأله عليه بقصد إحراجه فوافق المسلم فقال له القسيس سأسألك اثنان وعشرين سؤالاً ويجب عليك الإجابة عليها وقال اسئل قال القسيس ماهو الواحد الذي لا ثاني له؟
وماالاثنان اللذان لا ثالث لهما؟ ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟
ومن هم الأربعةالذي لا خامس لهم؟
ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم؟
ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟ ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟ ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟ وما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟ وما هي الأحد عشر اللاتي لا ثاني عشر لهم ؟ وما هي الإثنا عشر اللاتي لا ثالث عشر لهم ؟ ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم ؟ وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟ وما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟ ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟ وما هو الشيء الذي خلقة الله وأنكره ؟ وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم ؟ ومن هو المخلوق من نار ومن هلك بالنار ومن حفظ من النار ؟ ومن الذي خلق من الحجر وهلك بالحجر وحفظ بالحجر ؟ وما هو الشيء الذي خلقة الله واستعظمه ؟ وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس ؟
فابتسم المسلم وقال : الواحد الذي لا ثاني له هو الله سبحانه وتعالى
والاثنان الذان لا ثالث لهما الليل والنهار. والثلاثة الذين لا رابع لهم أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار . والأربعة الذين لا خامس لهم التوراة والإنجيل والزبور والقرآن الكريم . والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات المفروضة . والستة التي لا سابع لهم فهي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون . والسبعة التي لا ثامن لهم بهي سبع سموات
والثمانية التي لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن. والتسعة التي لا عاشر لها وهي معجزات سيدنا موسى عليه السلام . وأما العشرة التي تقبل الزيادة هي الحسنات
والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام . والاثنا عشر الذي لا ثالث عشر لهم هي معجزة موسى عليه السلام (فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنا عشر عيناً) والثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم اخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه . وأما الذي يتنفس ولا روح فيه هو الصبح
وأما القبر الذي سار بصاحبة هو الحوت الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام . بوأماالذين كذبوا ودخلوا الجنة هم اخوة يوسف عليه السلام والشيء الذي خلقة الله وأنكره هو صوت الحمير. وأما الأشياء التي خلقها الله وليس لها أب أو أم هم آدم عليه السلام ، الملائكة ، ناقة صالح ، وكبش إبراهيم عليهم السلام . وأما من خلق من نار فهو إبليس ومن هلك بالنار فهو أبو جهل وجماعته. وأمامن حفظ من النار فهو إبراهيم عليه السلام . وأمامن خلق من حجر فهي ناقة صالح وأما من هلك بالحجر فهم أصحاب الفيل وأما من حفظ بالحجر فهم أصحاب الكهف . وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه هو كيد النساء وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصنا وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس ، فالشجرة هي السنة والأغصان هي الأشهر والأوراق هي أيام الشهر والثمرات الخمس هي الصلوات ثلاث منهن ليلاً واثنتان منهن في النهار .
وهنا تعجب القسيس ومن كانوا في الكنيسة
أخونا المسلم قال للقسيس عندي سؤال واحدفقط فوافق القسيس فقا المسلم :
ما هو مفتاح الجنة ؟
فسكت القسيس وطلبوا منه الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض فقالوا له لقد سألته اثنان وعشرين سؤالاً وأجابك عليها وسألك سؤالاً واحداً ولا تعرف الإجابة فقال إني أعرف الإجابة ولكني أخاف منكم فقالوا له نعطيك الأمان فأجب عليه ، فقال القسيس الإجابة هي : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .
وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة ،
يعلمون الحقيقه .. ويكابرون…
بارك الله فيكى