تقول الأخت :
لن أستطرد طويلاً فى تفاصيل حياتى وسأحاول الدخول إلى صلب المشكلة مباشرةً، أنا
سيدة متزوجة منذ حوالى 12 عاماً، وقد تزوجنا بعد قصة حب قوية، وعشنا حياةً سعيدةً
يشوبها مثل أى زوجين بعض المشاكل العابرة التى لم نلق أو بمعنى أصح لم ألق لها
بالا. ولكن منذ حوالى خمس سنوات لاحظت اهتمام زوجى بإحدى القريبات التى نقابلها
باستمرار فى منزل العائلة، ولكننى لم أحاول تأكيد هذا الشعور داخلى خاصة وأنها
سيدة متزوجة وكنت أحسبها على خير، كما أننا كنا أمامه نحن الاثنتان قبل الزواج ولو
كان يريدها البلادلفترة ما ونسيت هذا الموضوع ولم أعاود التفكير فيه إلا عندما طلبت
هذه السيدة منا خدمة من البلد التى كنا نقيم فيها، وقام زوجى بإنهاء هذه الخدمة على
الفور ولكننى عدت وأرجعت هذا إلى حبه لمساعدة الآخرين أكثر من مساعدته لنفسه ولى
أيضاً. ثم عدنا إلى بلدناواستقرينا بها وعادت حياتنا إلى سابق عهدها وأصبحنا نقابل
هذه السيدة مرة أخرى فى بيت العائلة. وكان زوجى مدمناً للكمبيوتر عامة واستخدام
الإنترنت خاصة، ولابد أن يفتح البريد الإلكترونى يومياً وله العديد من الأصدقاء
الذين يراسلهم وكان فى قائمة البريد الخاصة به أيضاً بعض السيدات من العائلة
والأصدقاء، ولم يكن يعجبنى هذا ولكننى قلت أنهم يتبادلون رسائل عامة مثل المواضيع
العلمية أو الدينية ولا داعى أن أثير هذا الموضوع. أما أنا فقد كنت أكره الكمبيوتر
ولا أريد أن أدخل فى دوامته خصوصاً بعد ما رأيته يأخذ منى زوجى لفترات طويلة بدون
داعى. ولكن قريبتنا هذه بدأت تهتم بتعلم الكمبيوتر وأصبحت تتحدث مع زوجى عنه كثيراً
وتستشيره فى كثير من المشاكل التى تعترضها فيه وأضافها إلى قائمة المراسلة الخاصة
به، وأصبحت الجلسات كلها حديث يوجهه إليها عن الكمبيوتر أو عن أشياء أخرى أحياناً،
ولاحظت أنه وضعها فى مرتبة وكأنه المسئول عن حل مشاكلها.
وعادت إلى هواجسى مرة أخرى وأصبحت أراقب كل الحركات والتعليقات وأتابع المواضيع
التى تدور بينهما من أسبوع إلى أسبوع وأتوقع ما الذى سيقوله لها المرة القادمة
وماذا سيفعل فى الموقف الفلانى وللأسف لم يكن يخيب ظنى فى توقعاتى إلا نادراً.
وقررت أن أتعلم الكمبيوتر حتى لا أكون مثل "الأطرش فى الزفة" مثلما يقولون وأستطيع
مشاركتهم فى الحديث وأيضاً قد أستطيع إجابتها عن أسئلتها وبالتالى أقطع عليها حبل
اللجوء إلى زوجى، وكان تعلم الكمبيوتر يمثل تحدياً كبيراً لى فأخذت بعض الدورات
واستطعت خلال فترة وجيزة أن أشاركهم فى كل الأحاديث وأن أكون فى مستوى لا بأس به،
أو يمكن القول أننى أصبحت فى مستوى لم يكن يتوقعه زوجى خصوصاً مع علمه كرهى الشديد
لهذا الجهاز. وحتى هذه اللحظة لم يتطور الموضوع كى يصبح مشكلة حقيقية ولكنه كان
مؤثراً على حالتى المعنوية والنفسية وأكيد انعكس على علاقتى بزوجى دون أن اشعر.
إلى أن دخلت عليه يوماً ما وكان بقوم بطباعة بعض الأوراق كعادته وذهبت إلى جهاز
الكمبيوتر وألقيت نظرة عابرة عليه ولم أشاهد ما يقوم بطباعته ولم أكن مهتمة
بمعرفته، ولكننى وجدته يقول لى وهو "ملبوخ" لقد طلبت منى فلانة (أى قريبتى هذه) أن
أطبع لها رسالة وصلتها من أختها عبر البريد الإلكترونى ولا تريد أن يقرأها أحد..
فتعجبت وقلت له ولماذا لم تطبعها هى ما دام لا تريد أن يقرأها أحد؟ فرد زوجى قائلاً
أن الطابعة الخاصة بها غير موجودة بمنزلها.. فقلت له ثانية ولماذا لم تطبعها فى
مقر عملها؟ فقال لى لا أعلم.. فسألته ولماذا ترسلها لك أنت بالذات؟ فقال أنها
واثقة أننى لن اقرأها؟ فسألته وقد بدأ التوتر يراودنى ويراوده ولماذا لم تطلب من
زوجها أن يطبعها لها؟ فقال لأنها لا تريد أن يعلم زوجها بشأن هذه الرسالة. وهنا
أسقط فى يدى وصمت وأنا لا أعرف ماذا أقول له؟؟ ودارت بعقلى أسئلة كثيرة محيرة مثل،
لماذا لم تنقلها كتابة مثلاً …لماذا لم تحفظها فى ملف وتطبعها فى أى مكان … لماذا
لم ترسلها لإحدى صديقاتها لتطبعها لها….لقد كان أمامها وسائل عديدة لإتمام ما تريد
خاصةً وأنها رسالة سرية فيما يبدو أو هكذا يبدو… فلماذا إذن زوجى بالذات التى أوكلت
له بهذه المهمة؟؟ ماذا تقصد.. ما الغاية التى كانت تنشدها من وراء ذلك. بصراحة لم
يهدينى تفكيرى إلى شىء بعينه ولكن كل ما توصلت إليه كان مقلقاً لى بشدة. ثم قلت
لزوجى ألا تخشى أن يعلم زوجها بذلك ماذا سيكون موقفك فى هذه اللحظة، وانطلقت فيه
أعدد له غرابة وسوء هذا التصرف على الإطلاق وهو يقول لى أنا مالى اسأليها هى لا أنا
!!!! فسألته آخر سؤال وكيف ستوصلها إليها؟ فرد قائلاً عندما نتقابل فى منزل
العائلة. قلت له لا، سأوصلها بنفسى إليها غداً ولا أعرف هل كان هذا القرار صائباً
أم لا؟ . ومر على اليوم ثقيلاً وأصبحت فى أسوأ حالاتى النفسية، وبدأ الشيطان يوسوس
لى بأشياء كثيرة وكثرت الظنون فى عقلى، وفى المساء ناقشت زوجى بشأن قائمة السيدات
اللاتى فى بريده الإلكترونى وأننى لا أرى له داعياً ولكنه لم يكن يرى حرجاً فى ذلك
ولم يقتنع بكلامى وأظهرت له عدم رضائى بمراسلاته الخاصة بهذه السيدة واتفقت معه على
أنها لو أرسلت له مرة ثانية أن يرينى هذه الرسالة وأن يتوقف عن مراسلتها نهائياً،
ولكنه قال لى شيئاً لم الحظ غرابته فى وقتها وسط انفعالى وهو "طيب إذا كنت عايز
أبلغ لها رسالة أقولها لها إزاى" فرديت عليه بتلقائية أن يكلمها ونحن جميعاً جالسين
فى منزل الأسرة وكان المفروض أن أسأله ساعتها ولماذا يريد أصلاً أن يبلغها رسالة!
وذهبت إلى قريبتى صباح اليوم التالى وأعطيتها الخطاب وقلت لها بوضوح هذا هو الخطاب
الذى طلبتى من زوجى أن يطبعه لكى. وراقبت وجهها ولاحظت أن ثمة ارتباك عليه ولكنها
شكرتنى ولم تعلق بشىء ثم تركتها وانصرفت وانتظرت ماذا سيحدث فى الأيام التالية. وقد
تصورت أنها بالتأكيد سترسل له رسالة تستنكر فيها قوله لى ولأول مرة ادخل على بريد
زوجى الإلكترونى دون علمه حتى أقرأ هذه الرسالة بمجرد وصولها، وفعلاً وصلت رسالة
تسأل فيها عن حل مشكلة خاصة بالكمبيوتر ثم أنهتها بسؤاله ألا يخشى أن أخبر أنا
زوجها بشأن الرسالة السابقة؟! وأنا واثقة أن الهدف الأصلى من الرسالة هو سؤاله هذا
السؤال. وانتظرت وصول زوجى بفارغ الصبر وعندما عاد من عمله وبعد تناول الغداء، قلت
له أننى أريد قائمة بعناوين بعض أصدقائه وأقاربه الرجال الذين أعرفهم حتى أضعهم فى
قائمة البريد الخاصة بى كى أتبادل معهم الرسائل. وفهم قصدى على الفور وقال لى
وبالطبع البديل أن أستبعد أنا كل أسماء السيدات من بريدى. والغريب أنه على الرغم من
عدم رضائه بأن أراسل أنا الرجال لم يعترف بخطئه فى مراسلة السيدات بل اعتبر تنفيذه
لرغبتى تفضلاً منه ولأنه يرى إن أنا وراحتى ورضايا أهم عنده من كل شىء. ثم أخبرته
بشأن الرسالة التى وصلته من قريبتى فتعجب وقال كيف تتصور أننى لن أخبرك بهذا الأمر،
فقلت له أنك ما كنت ستخبرنى لولا دخولى فى هذه اللحظة عليك. ولكنه عندما قرأ
الرسالة بنفسه قال لى إنها رسالة عادية وأشعرنى أننى متجنية عليها وأنها بالتأكيد
لا تقصد من ورائها أى شىء. ولم يرد عليها كما اتفقنا، وبدأت أحاول أن أعرف منه فيما
كانت تكلمه، كنت أحاول أن أضع تصوراً للمدى الذى وصلت له العلاقة بينهما، ولكنه لم
يريحنى مطلقاً بل أصر على أننى سيئة الظن بها ومتجنية عليها وحول الموضوع إلى أنه
علشان خاطرى ولأننى أهم شىء فى حياته سينفذ كل الذى أريده. وظل مصراً على أن تبادل
الرسائل العامة لا شىء فيها مطلقاً فعاجلته بموضوع كنت قد كتمته فى نفسى منذ فترة
وهو هل إرسال رسائل لها على الموبيل أيضاً ضمن تبادل المعلومات العامة الذى لا شىء
فيه ؟!! ولأول مرة أرى وجه زوجى وقد امتقع لونه وأصبح فى لون الدم. وتملكنى الفضول
أكثر وقررت الدخول مرة أخرى على بريده الإلكترونى دون علمه ووجدت رسالة قديمة من
قريبتى تقول له فيها أن زوجها غبر موجود فى اليوم التالى وأنها على استعداد لأن
تستقبل ابنتنا للعب مع ابنتها ولكنها غير مستعدة لاستقبال أى ضيوف آخرين وتنهى
رسالتها بجملة استفهامية تقول فيها هل تفهم قصدى؟ ومرة أخرى واجهته بهذه الرسالة
وسألته ماذا تقصد بهذا الكلام وهو يقول لى "أنه لا يعرف وأنه لم يهتم بما تقول وما
شأنه هو فيما تكتبه و….." ثم اتصلت قريبتى بنا تليفونياً وكعادتها بدت وكأنها تسأل
عن شىء عام ثم سألته هل وصلته رسالتها الإلكترونية الأخيرة فقال لها نعم ولم يعلق
ولم تعلق هى أيضاً ومنذ ذلك الحين لم ترسل له أى رسائل ولا هو أرسل لها ولكنه ظل
يعاملها بأسلوب وكأنه يريد أن يعتذر لها على أنه وافقنى على تجاهل رسائلها والظن
فيها. وفكرت فى حالى ووجدت لدى طاقة هائلة لتخطى هذه الأزمة وحاولت إصلاح الموقف
بالنظر إلى نفسى ومحاولة إصلاح أى عيوب فى بقدر استطاعتى باعتبار أن الخطأ قد يكون
منى أنا وطلبت من زوجى أن يبث إلى كل شكواه منى ولكنه كالعادة تجنب النقاش وكأن
إخفاء المشاكل يحلها، والحمد لله استطعت المقاومة لمدة عام ولم أدع هذه الواقعة
تعرقل حياتى، واعتقدت أن جرحى قد اندمل ولكنه كان يتقيح دون أن أشعر. فبرغم تقرب
زوجى لى ومحاولاته المستمرة لإرضائى إلا أن شعوراً داخلياً غريباً كان ينتابنى وبدأ
فى السيطرة على، وكلما زاد من محاولاته لإرضائى كلما شعرت أنه يشعر بالذنب تجاهى
وفى نفس الوقت لو تجاهلنى اشعر انه مفتقدها خصوصاً وأنه جاء الدور عليها للسفر خارج
البلادوأجده أحياناً حريصاً على معرفة أخبارها وأحوالها. وبدأ حماسى يفتر للتغلب
على هذه المشكلة، وما أنجزته فى عام تهاوى فجأة والآن اقترب عاماً ثانياً على
الانقضاء ولا يزال هذا الشعور الغريب مسيطراً على، قد تكون هواجس أو أوهام ولكن
الذى أعرفه أن حس المرأة لا يخطئ! ما أريد قوله أن أى تصرف من زوجى لم أعد أراه
بشكله الحقيقى وقد حاولت مراراً وتكراراً أن أتناقش معه ولكنه يرفض فتح هذا
الموضوع. وحالتى النفسية تكون سيئة للغاية إذا تذكر ت ما حدث وينعكس ذلك على
علاقتى بزوجى وإذا ما نسيت هذا الموضوع أكون طبيعية جداً والمشكلة أن هذه السيدة لن
تخرج من حياتنا نهائياً ولا يمكننا أن نقطع صلتنا بها. فهل من حل يعيد إلى ثقتى
بزوجى وثقتى بنفسى ؟
هل من الأفضل لى إذا كان قد شعر اتجاهها بشىء أن يصرح لى بهذا أم أن الأمور سوف
تزداد تعقيداً. بم تشير على يا سيدى؟؟ أشكرك كثيراً على صبرك فى قراءة رسالتى
وأدعو الله أن أجد عندك إجابة شافية لى وحلاً ينقذ حياتنا وجزاك الله خيراً
هذا الشي هو من مساوي الاختلاط
فهمت من كلامك ان زوجك يرى هذة السيدة في اجتماعاتكم العائلية وهذا غلط فالرجل هو الرجل
حتى اذا كان يحب زوجتة فسينظر لغيرها اذا توفرت لة الفرصة الا من رحم ربي وغض البصر
انتي الان تقولين ان الموضوع انتهى والحمد للة لكن يعذبك الشك
نصيحتي ان تحاولي التغلب على شكك وخاصة ان زوجك يحاول التقرب لك وارضاءك
ربما كان يحاول مساعدة هذة المراة واي كان السبب فالواضح انة انتهى
تقربي لزوجك وبيني لة انك تحبينة ولاتحاولي سوالة ابدا عن الموضوع
وااتجي الى اللة بالدعاء ان يديم عليكم السعادة وان ينزع هذة الشكوك من تفكيرك
فالشك يدمر الحياة الزوجية
اختي في الله من قال لك ان حس المرأة لا يخطئ
لا يا عزيزتي ان حس المرأة يخطئ مرات ومرات بالذات ان كانت المسالة مسألة شك …فكل حركة وكل طرفة عين وكل وقفة سوف يحسبها هذا الحس على زوجك وهو بريء منها
ومع ذلك اقول لك ان غيرتك محمودة
وخطوة طيبة جدا انك اخذت دورة في الكمبيوتر ومع كثرة الأستخدام سوف تتعلمي الكثير والكثير .
اقولك على حاجة اتني ارسلي لها رسالة بريد الكترونية عن طريق بريد زوجك مكتوب فيها ان ارادت اي مساعدة فبإمكانها اخبارك انتِ لأن زوجك مشغول .
وارسلي لها ايضا رسالئل او ردي على رسائلها التي ترسلها لزوجك عن طريق بريد زوجك واخبريها انك زوجته وسلمي عليها عادي جدا حتى تعرف انو انتي اللي بيرد على الرسائل سواء في البريد الألكتروني او في الشات واو غيره …وكل ما تشوفيها او تتصل بك قولي لها ان اردتِ اي شيء في الكمبيوتر اسأليني ( انا ) أو ممكن تسألي في المنتديات .
وما اكثر مواضيع الكمبيوتر هناك .
بقي مسألة وهي مسألة الأختلاط …….!!
ما رأيك يا أختي في حكم الأسلام في الفصل بين الرجال والنساء !!! اليس أمر مريح ويوفر الكثير من المتاعب النفسية !
وكما قال عليه الصلاة والسلام عندما سئل عن الحمو فقال : الحمو الموت
حاولي قدر الأمكان الا يكون هناك اختلاط ليس بسبب الشك او غيره وانما طاعة لله ابدئ بنفسك
أولاً وسيتأثر من حولك بك عاجلا ام آجلا
وتذكر ان من عظّم أمر الله اذل له ملوك ارضه .
اتمنى اني افدتك لو بالقليل خذي ما ينفعك واتركي ما قد يضرك
والسلام
بمشكلة وحده من صديقاتي مع زوجها …الغريب ان الجميع يخون لو بمجرد النظره وينكرون ذا الشي ويحلفون الاديان على الكذب ….
الله يعين الجميع ….صديقتي اكتشفت خيانة زوجها مرتين …وبالرغم من هذا ينكر وكانه بريء
وللان حايره ما تدري ايش تسوي …خصوصا ان اولادها 3……وما تبغاهم يتشردون…
ياليت احد يعطيها الحل….
و اللهى يا اختى ان مشكلتك هذة قد رايتها و سمعت مثلها مررررات و مرررات.
و لا اعرف ماالذى يعجب النساء فى ازواج ليسوا لهن ….و قد يكن ايضا متزوجات
حسبى اللة و نعم الوكيل…………….
اعجبنى موقفك و قوتك فى الدفاع عن بيتك و زوجك …
جميع نصائح الأخوات ……فى موضعها ….
أضيف فقط ….ان تحاولى مع نفسك ان تثقى فى زوجك ….و ترجعى اى تصرف لهذة السيدة و انة حسن النية …و تجاهههههههههههههليها تماما
أخرجيها من حياتك…..لا تقحميها فى حياتك و قللى فرص التجمع بينكم
انا اعرف انة قد يصعب عدم الأختلاط فى المجتمعات المختلطة…………
و لكنم حاولى انت……..و لا تظهرى لها انك تغارى على زوجك منها
لأن بعض النساء تتمادى …..و لا تراعى مشاعر الأخريات
اظهرى لهل و لغيرها ان زوجك يحبك وانت ايضا و لايمكن لأحد منكم ان ينظر لغيرشريكة
و هذا بطريقة غير مباشرة طبعا ….كذلك ذكريها بتقوى اللة
قلبى معك
واي اسلام الي انتو فيه وانتو مختلطين ؟
اتوقع … مو اتوقع الا اكيد ان هاذا سبب الاشكال وليس الكمبيوتر او الانترنت او الجوال
ولكن من رأى مصائب غيره هانت عليه مصيبته..
ذكرتيني عزيزتي بصديقه لي كانت متزوجه من رجل يعمل في الخطوط الجويه وكانت تشاهد آثار الخيانه على جسد زوجها عندما يرجع من بعض سفرياته كانت دائما تتصل علي بالهاتف لتخبرني بما رأت وكيف تتصرف ، ما ازال اتذكر صوت بكاؤها الذي يدمي القلب ، فكنت انصحها بالصبر والدعاء واحيانا لا يرد مني الا الصمت، والدعاء لها في ظهر الغيب من عظم ما اسمع…..
ومع التجاء صديقتي لله وتمسكها بحبال دعائه سبحانه ، فرج عنها وهدى زوجها للصواب واصبح من اصحاب المساجد وسخر له رفقة الصالحين….
فأنت اختي الان بنعمة كبيره ان ابعد الله عتك هذه المرأه ولو لفتره حتى يخلو لك قلب زوجك
فالمرأه فتنه وانا على يقين انها هي من حاول وبدأ بسحب زوجك الى حبائلها ولكن احمدي الله عزيزتي ان الموضوع قد انتهى وانك كنت على يقظه بما يدور حولك واستعيذي بالله من الوسواس الخناس الذي فشل بأن يوقع زوجك بالرذيله فهو الان حريص على التفريق بينكما بالاوهام والشكوك…..
واحرصي دائما اخيتي على قراءة سورة الناس كلما شعرت بأي بوادر شك فهي طاردة للشيطان
ومريحة لنفس المسلم…..
ودعواتي لك بالوفيق والثبات….
ولكن من رأى مصائب غيره هانت عليه مصيبته..
ذكرتيني عزيزتي بصديقه لي كانت متزوجه من رجل يعمل في الخطوط الجويه وكانت تشاهد آثار الخيانه على جسد زوجها عندما يرجع من بعض سفرياته كانت دائما تتصل علي بالهاتف لتخبرني بما رأت وكيف تتصرف ، ما ازال اتذكر صوت بكاؤها الذي يدمي القلب ، فكنت انصحها بالصبر والدعاء واحيانا لا يرد مني الا الصمت، والدعاء لها في ظهر الغيب من عظم ما اسمع…..
ومع التجاء صديقتي لله وتمسكها بحبال دعائه سبحانه ، فرج عنها وهدى زوجها للصواب واصبح من اصحاب المساجد وسخر له رفقة الصالحين….
فأنت اختي الان بنعمة كبيره ان ابعد الله عتك هذه المرأه ولو لفتره حتى يخلو لك قلب زوجك
فالمرأه فتنه وانا على يقين انها هي من حاول وبدأ بسحب زوجك الى حبائلها ولكن احمدي الله عزيزتي ان الموضوع قد انتهى وانك كنت على يقظه بما يدور حولك واستعيذي بالله من الوسواس الخناس الذي فشل بأن يوقع زوجك بالرذيله فهو الان حريص على التفريق بينكما بالاوهام والشكوك…..
واحرصي دائما اخيتي على قراءة سورة الناس كلما شعرت بأي بوادر شك فهي طاردة للشيطان
ومريحة لنفس المسلم…..
ودعواتي لك بالتوفيق والثبات….