"إن الإنسان حين يشكو ألماً ، أو مرضاً في أسنانه فإنه يذهب إلى طبيب الأسنان الذي يثق به و
يعلم أنه تعلم علماً صحيحاً،وأنه نال شهادات عالية ،وأن لديه خبرة واسعه في مجاله ،وأنه مُتقن لصنعته وأن يده فيها مرونة كبيرة ، وأن عنده وسائل جيدة ، وأن أناسا كثيرين أثنوا عليه ،لذا فهو يطمئن إلى أن كل ما يفعله به طبيب الأسنان هو في صالح أسنانه…فيظل مُستسلماً له مهما شعر بآلام أثناء العلاج !!! ليقينه أنه بعد هذه الآلام سيشعر بالراحة ويتمتع بالصِحة .
وهكذا هو حال المؤمن الذي يظل صابراً على ابتلاء الله له مهما كان، وكأنه بصبره هذا يقول لله سبحانه:" عالِجني كما تريد يا إلهي ،فأ،ت أعلم بما يُصلِحني …فأنا أصبر على بلاء الدنيا،ولا أطيق عذاب الآخرة…ومادمت سأرتاح في الآخرة الباقية، فلأصبرنَّ على آلام الدنيا الفانية ."
" كانت هذه الكلمات مقتطفات من شرح الدكتور" محمد راتب النابلسي" لاسم الله (الصّبور)"
اللهم اجعلنا والمسلمين من الصابرين على بلاءك ،
الراضين بقضاءك ،
المستسلمين لقَدَرِك،
إنك على كل شيء قدير.
اللهم امين……..
واثابك الله ….
وفتح عليك…
تحياتي…..
واثابك الله ….اختي
بارك الله فيك
واثابكم عني خيرا كثيرا،وجعلنا جميعاً من الصابرين،آمين
جزاك الله خيرا أختي ( قطرات المطر ) وعسى الله يجعله
بميزان حسناتك .