لا يوجد إنسان إلا ويصاب بالبلاء ، والناس تجاه هذا الأمر صنف:
الأول : من يتسخط القدر ويصيبة الغم والهم ، ويهلك نفسة غما وكمدا وحسرة ، حتى أنة يتوقف عن ممارسة دورة في الحياة .
الثاني : هم أولئك الذين يتقبلون ذلك البلاء بنفوس مشرقة مؤمنة بقدر الله تعالى صابرة على ما أصابها محتسبة أجرها عند الله سبحانة وتعالى . هذا الصنف من الناس يعتمد على قواعد عدة تساعد على التخلص من تلك الهموم المكبلة للإنسان ، وأهم هذه القواعد هي تذكر الجوانب الإيجابية لهذا البلاء فلعلها تكون الغالبة للجوانب السلبية دون ان ننتبه لذلك . ثم تذكر أن الأجر عند الله سبحانة وتعالى المترتب على ذلك البلاء سيكون كبيرا ، وبعد ذلك تذكر حقيقة الدنيا والمطلوب منها فيها وأن أي هم يعطل أداءنا وإنجازنا ما هو مطلوب منا …أيضا من ذلك البحث عن أسباب البلاء فقد تكون داخلنا .
في النهاية علينا أن نتوقع الخير والشر ونستعد لهما .
تحيــــــــــــــــــــــــــــ ملكة الحب ـــــــــــــاتي
نسأل الله أن نكون من الصنف الثاني وأن نكون من الصابرين الذين يجزون أجورهم بغير حساب..