تخطى إلى المحتوى

الصبر 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

لا يوجد إنسان إلا ويصاب بالبلاء ، والناس تجاه هذا الأمر صنف:

الأول : من يتسخط القدر ويصيبة الغم والهم ، ويهلك نفسة غما وكمدا وحسرة ، حتى أنة يتوقف عن ممارسة دورة في الحياة .

الثاني : هم أولئك الذين يتقبلون ذلك البلاء بنفوس مشرقة مؤمنة بقدر الله تعالى صابرة على ما أصابها محتسبة أجرها عند الله سبحانة وتعالى . هذا الصنف من الناس يعتمد على قواعد عدة تساعد على التخلص من تلك الهموم المكبلة للإنسان ، وأهم هذه القواعد هي تذكر الجوانب الإيجابية لهذا البلاء فلعلها تكون الغالبة للجوانب السلبية دون ان ننتبه لذلك . ثم تذكر أن الأجر عند الله سبحانة وتعالى المترتب على ذلك البلاء سيكون كبيرا ، وبعد ذلك تذكر حقيقة الدنيا والمطلوب منها فيها وأن أي هم يعطل أداءنا وإنجازنا ما هو مطلوب منا …أيضا من ذلك البحث عن أسباب البلاء فقد تكون داخلنا .

في النهاية علينا أن نتوقع الخير والشر ونستعد لهما .

تحيــــــــــــــــــــــــــــ ملكة الحب ـــــــــــــاتي لاكي

الله يجزاك خير واضيف الى ذلك حديث الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم بان الله اذا احب عبد ابتلاه فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط فيما معنى حديث المصطفى
بارك الله فيكِ..

نسأل الله أن نكون من الصنف الثاني وأن نكون من الصابرين الذين يجزون أجورهم بغير حساب..

امين …….

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.