الصحابيةالتي شربت من ماءالسماء
د. محمد عبد الرحمن العريفي
كانت النساء … تصبر على البلاء ..
نعمكن يصبرن على العذاب الشديد …
والكي بالحديد …
وفراق الزوج والأولاد …يصبرن على ذلك كله حباً للدين …
وتعظيماً لرب العالمين ..
.لا تتنازل إحداهن عن شيء من دينها …
.لا تتنازل إحداهن عن شيء من دينها …
ولا تهتك حجابها …
ولا تدنس شرفها …
ولا تدنس شرفها …
ولو كان ثمنُ ذلك حياتها …
نساء خالدات …
تعيش إحداهن لقضية واحدة …
كيف تخدم الإسلام …
تعيش إحداهن لقضية واحدة …
كيف تخدم الإسلام …
تبذل للدين مالها …
ووقتها …
بل وروحها …
ووقتها …
بل وروحها …
حملن هم الدين …
وحققن اليقين …
وحققن اليقين …
أسلمت مع أول من أسلم في مكة البلد الأمين …
فلما رأت تمكن الكافرين …
وضعف المؤمنين …
وضعف المؤمنين …
حملت هم الدعوة إلى الدين …
فقوي إيمانها …
فقوي إيمانها …
وارتفع شأن ربها عندها …
ثم جعلت تدخل على نساء قريش سراً فتدعوهن إلى الإسلام …
وتحذرهن من عبادة ألأصنام …
حتى ظهر أمرها لكفار مكة …
حتى ظهر أمرها لكفار مكة …
فاشتد غضبهم عليها …
ولم تكن قرشية يمنعها قومها …
ولم تكن قرشية يمنعها قومها …
فأخذها الكفار وقالوا :
لولاأن قومك حلفاءلنالفعلنا بك وفعلنا …
لكنا نخرجك من مكة إلى قومك …فتلتلوها …
ثم حملوها على بعير …
ولم يجعلوها تحتها رحلاً …
ولا كساءً …
تعذيباً لها …
لولاأن قومك حلفاءلنالفعلنا بك وفعلنا …
لكنا نخرجك من مكة إلى قومك …فتلتلوها …
ثم حملوها على بعير …
ولم يجعلوها تحتها رحلاً …
ولا كساءً …
تعذيباً لها …
ثم ساروا بها ثلاثة أيام …
لا يطعمونها ولا يسقونها …
لا يطعمونها ولا يسقونها …
حتى كادت أن تهلك ظمئاً وجوعاً …
وكانوا من حقدهم عليها …
إذا نزلوا منزلاً أوثقوها ..
إذا نزلوا منزلاً أوثقوها ..
ثم ألقوها تحت حر الشمس …
واستظلوا هم تحت الشجر …
واستظلوا هم تحت الشجر …
فبينما هم في طريقهم …
نزلوا منزلاً …
وأنزلوها من على البعير …
وأوثقوها في الشمس …
فاستسقتهم فلم يسقوها …
نزلوا منزلاً …
وأنزلوها من على البعير …
وأوثقوها في الشمس …
فاستسقتهم فلم يسقوها …
فبينما هي تتلمظ عطشاً …
إذ بشيء بارد على صدرها …
إذ بشيء بارد على صدرها …
فتناولته بيدها فإذا هو دلو من ماء …
فشربت منه قليلاً …
ثم نزع منها فرفع …
ثم نزع منها فرفع …
ثم عاد فتناولته فشربت منه ثم رفع …
ثم عاد فتناولته ثم رفع مراراً …
ثم عاد فتناولته ثم رفع مراراً …
فشربت حتى رويت …
ثم أفاضت منه على جسدها وثيابها …
ثم أفاضت منه على جسدها وثيابها …
فلما استيقظ الكفار …
وأرادوا الارتحال …
أقبلوا إليها …
فإذا هم بأثر الماء على جسدها وثيابها …
وأرادوا الارتحال …
أقبلوا إليها …
فإذا هم بأثر الماء على جسدها وثيابها …
ورأوها في هيئة حسنة …
فعجبوا …
كيف وصلت إلى الماء وهي مقيدة …
فعجبوا …
كيف وصلت إلى الماء وهي مقيدة …
فقالوا لها : حللت قيودك …
فأخذت سقائنا فشربت منه ؟
فأخذت سقائنا فشربت منه ؟
قلت : لا والله …
ولكنه نزل علي دلو من السماء
فشربت حتى رويت …
ولكنه نزل علي دلو من السماء
فشربت حتى رويت …
فنظر بعضهم إلى بعض وقالوا :
لئن كانت صادقة لدينها خير من ديننا …
لئن كانت صادقة لدينها خير من ديننا …
فتفقدوا قربهم وأسقيتهم …
فوجدوها كما تركوها …
فأسلموا عند ذلك … كلهم …
وأطلقوها من عقالها وأحسنوا إليها …
فوجدوها كما تركوها …
فأسلموا عند ذلك … كلهم …
وأطلقوها من عقالها وأحسنوا إليها …
أسلموا كلهم بسبب صبرها وثباتها …
وتأتي أم شريك يوم القيامة وفي صحيفتها … رجال ونساء …
أسلموا على يدها .
وتأتي أم شريك يوم القيامة وفي صحيفتها … رجال ونساء …
أسلموا على يدها .
اللهم يسر لنا رضاك والجنة
والدعوة إلى سبيلك بالحكمة
والموعظة الحسنة
يا رب
والدعوة إلى سبيلك بالحكمة
والموعظة الحسنة
يا رب
من بريدي
والدعوة إلى سبيلك بالحكمة
والموعظة الحسنة
يا رب
امين يا رب استجب يا رب استجب يا رب استجب
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
رضينا بالله رب وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا
::
ممن نأخذهم قدوتنا ؛ لانهم تتلمذوا في مدرسة الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم اعظم قدوة واعظم معلم ..
وعن الصحابيات الجليلات ومن سرن على هديهن إلى يوم الدين ..
بارك الله فيك أختي الكريمة،،
قصة رااائعة وهدفها سامي ..(
ممن نأخذهم قدوتنا ؛ لانهم تتلمذوا في مدرسة الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم اعظم قدوة واعظم معلم ..
رضي الله عنها الصابرة الثابتة .. ورضى الله عن أمهات المؤمنين؛
وعن الصحابيات الجليلات ومن سرن على هديهن إلى يوم الدين ..
/
آللهم يسر لنا رضاك والجنة
والدعوة إلى سبيلك بالحكمة
والموعظة الحسنة ..
آللهم آمييين..
..~
قصة رائعة معبرة
فيها العظة والعبرة والقدوة الحسنة
لنسائنا اليوم في التحمل والصبر
واللجوء الى الله
بارك الله فيكي اخي
هي كصحابيات جليلات في الزمان الأول ندر من نجد أمثالهن اليوم ،
اللهم أعد مجدا ً .. وقوما ً قد رحلوا
بورك فيك
انتقاء موفق واختيار رائع
انتقاء موفق واختيار رائع