تخطى إلى المحتوى

[ الصمت ! . وبعد ؟ ] 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده ،

باهِض هو الصمتْ ..
ثَمين جداً !

:

أُمسك لساني وأناملي ..
عَن حِكاية نزف !

:

في رِحلة الصمت ..
خسرتُ الكثير !

و كنتُ الفائزة في كُلِّ حال ..
– أحسبني كذلك –

:

يَطول عليّ الأمر ..
فأكاد أن ….. !

فألفى بي أسمَع مِنهم ما يجعلني أحمد ربّي أن وفقّني للصمت ..
وأمضي ..

أفلتُ / تنفلت بضع دمعاتٍ [ في خلوة ] ..
ثمّ أنتفض .. وأمضي بِعزمٍ كبير ..
عزمٍ .. لا يُشبهه شي ء ..

:

و مِن رحمةِ ربّي ..
يوردهم عليّ ،
وفي صدرِ كُلٍّ بليّة ..

لأحمده أخرى أن علّمني ..
فأضمِّد مِن أنّاتهم ما استطعت !
وألقمهم مِن الرضا .. ما أمكن ..

.. و أمضي أخرى ،
أحمده .. وأحمده وأثني عليه ،
و أرى مِن لُطفِ تدبيره العجب !
فأبسُم .. و بُودي لو ألملمهم وأدلّهم عليه ،
لَكن ..

:

أطأطئ ..
وأمضي أشرع في إنهاء مهامي ..
يملؤني غنىً عجيب !
فأعطي .. وأعطي ،
بِحبٍّ كبير ..

وأعود لأتذكر ..
كيف كُنت ألجأ للخلق !
فأزداد فقراً إلى فقري ..
….

:

ربّاه
إنَّ الحمد لك ..
والشُكر لك ..
والفضل كلُّ الفضلِ لك ..

:

هَمسة تحتاج لتدبّر :

قال ابن القيِّم – رحمه الله – في بيانه لقوله تعالى :
{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا وإن الله لمع المحسنين } العنكبوت : 69
" علّق سبحانه الهِداية بالجهاد ، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهاداً ،
وأفرض الجهاد جهاد النفس ، وجهاد الهوى ، وجهاد الشيطان ، وجهاد الدنيا ،
فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سُبل رضاه الموصلة إلى جنّته ،
ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطّل مِن الجهاد .. "

أكمل الناس هِداية .. أعظمهم جهاداً
أكمل الناس هِداية .. أعظمهم جهاداً
أكمل الناس هِداية .. أعظمهم جهاداً

اللهمّ صَلِّ وسلِّم وبارِك على نبينا مُحمّدٍ وعلى آله
وصحبه أجمعين ومَن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين ..

السلام عليكم ورحمة الله
والصلاة والسلام عليك يا رسول الله

احسنتي وابدعتي
وبصمتك اوجزتي

سلمت يمينك على ابداع صمتك

أكمل الناس هِداية .. أعظمهم جهاداً
أكمل الناس هِداية .. أعظمهم جهاداً

أكمل الناس هِداية .. أعظمهم جهاداً

لها وقع
لها وقع
لها وقع

دمتي بخير

" أحمده أن علمني الصمت "

جملة بليغة ..

رائعة أمل

دمت بغنى …

أكمل الناس هِداية .. أعظمهم جهاداً
جزاكى الله خير

(=
جزاكنّ الله خيراً أخيّاتي ،

وأعود لأتذكر ..
كيف كُنت ألجأ للخلق !

فأزداد فقراً إلى فقري ..

راااااااائع غاليتى

جزاكى الله خيراً

كلماتك جميله

وفيها عظه

ما أجمل الصمت

بارك الله فيكى

وأعود لأتذكر ..
كيف كُنت ألجأ للخلق !

فأزداد فقراً إلى فقري ..

^
أستوقَفتني حدّ تالتأملْ
*
شُكراً يانبضي

تسجيل اعجاب
بوح لاتعليق له ..!!

"
"
شكرآ لأبجديتك


زهرة الفيض

حكم جميلة قرأتها مراراً

وبوح قلماً ينسج درر من الحكم والنصح ..

أحب ذاك الصمت ولو أنه يقسو عليه كثيراً …

قال ابن القيِّم – رحمه الله – في بيانه لقوله تعالى :
{ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا وإن الله لمع المحسنين } العنكبوت : 69
" علّق سبحانه الهِداية بالجهاد ، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهاداً ،
وأفرض الجهاد جهاد النفس ، وجهاد الهوى ، وجهاد الشيطان ، وجهاد الدنيا ،

هنا وقفة تأمل وتدبر …

جزاكِ الله خير

فأبسُم .. و بُودي لو ألملمهم وأدلّهم عليه ،
لَكن ..

>> الدّال عليه له كأجره بل وأكثر ..

كوني مقدامةً واحتسبي ذلك عند ربي ..

فبالدلالة قد تكون الهداية ..

نفع الله بك ..

صدقاً ..

كلمات تخرج من القلب فتصل إلى لبِّه ..

بارك الله بك أختي الحبيبة ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.