تخطى إلى المحتوى

الضيوف أنواع ! 2024.

  • بواسطة

سبحان الله .. كم تكون فرحتنا غامرة ونحن نستقبل ضيف عزيز وغالي علينا .. نسعد بقدوم القريب سواء كان ( عم أو خال أو خالة أو عمة ) قدوم أحدهم يجعلنا نشعر أننا في عيد حقيقي .. وعلى قدر المحبة تكون الفرحة والسعادة .. لا نريد أن نفارقهم لحظة .. ولانريد أن ننام ، نريد أن ( نشبع ) من وجودهم نملأ قلوبنا بغذا روحي نحن في حاجة إليه … وتمر الأيام سريعة ويحين موعد رحيلهم وعودتهم إلى ديارهم أو مكان عملهم .. وهنا تنتهي الفرحة وتتساقط الدموع ونحن نودعهم .. كيف لا وقد حان وقت الفراق .. ونسأل أنفسنا متي ياترى يحين موعد اللقاء القادم .. ونعيش ذكريات تلك اللحظات والأيام التي عشناها مع ضيوفنا الكرام ..!

وعلى النقيض قد يأتينا ضيف يمكث بيننا نشعر بالجمود في وجوده .. ننتظر لحظة عودته مهما قصرت إقامته .. وعند عودته لدياره نشعر بسعادة غامرة .. لآنه هو الذى أوجد هذا الشعور ووضع تلك الحواجز ومنع حتي الإبتسامة عنا لأنه لا يعرف ماهي البشاشة فهو عابس الوجه .

هل عاش أحدكم هذه المشاعر .. بالطبع أكيـــــــــــــــــــــد .. هل لك أن تبوح بشيء منها ؟

رزقنا الله وإياكم نفوسا كريمة سخية ، ووجوها باسمة ندية .. نسعد بها .

أنالما تجي خالتي أو جدتي عندنا أطييييييييييييير من الفرح
ووقت الوداع يكون صعب جدا علينا
لكن وش نسوي هذه سنة الحياة لقاء ووداع
تسلم أخوي على الموضوع الجميل
انا لا انسى ابد تلك الايام الرائعة التي كنت اقضيها كلما اتت جدتي الينا…
لقد كانت ايام وردية…هانئة…كلها محبة و صدق و ود… ايام سوف لن تعود ابدا… فجدتي الان طريحة الفراش و ليس بإمكانها مجددا زيارتنا مثلما كانت تفعل منذ سنوات….لقد اصبح البيت حقا مظلما دونها…انها كانت النور الوضاء الذي ينير حياتنا…البلسم الذي يداوي الامنا…والبسمة التي ترتسم على وجوهنا…
لكن مثلما قالت حبيبتي عسولهـ هذه هي سنة الحياة…. هذه الحياة التي هي عبارة عن طريق طويل من الاشواك و الورود…
حقا كلما أتذكر تلك الأيام التي كانت تنير بها جدتي بيتنا احس بغصه وبالدموع تتجمع بعيني فتلك غادرة الحياه دون عوده وتلك ماذالت (حفظها الله لنا وأطعمنا رؤيتها عما قريب ) حرمنا منها ومن حنانها
أما عن الضيوف التي لانتحملها فسنجلس معها ونكلمها ونحترمها لأن الضيف ضيف الرحمن فمهما حدث فصنصبر
تقبل مروري
أختك ضوء
اشكرك اخي قلم صادق انا فرحت لما رايت اختي قادمه من السفر
لحظة اللقاء بين الاحبة كالحظة الفراق
دموع وربما بكاء من القلب وليس من العين
حينما ارى امي واخوتي من سنه الى اخرى
وفي لحظة القاء دموع وبكاء
ربما
لانني اعرف اني بعد شهر سارحل عنها
وربما هي شكوى فراقها وكل مامررت به يختصر بهذه اللحظة
وكذلك لحظة الوداع كم هي صعبة فهي تحمل الاثنتين معا
ليس شهر بعد انها الساعة التي سابقى سنه ارقب الطريق للوصول الى ذاك الشعاع وذاك الامل وذاك الحب
وسؤلات لاتنتهي
كيف ستمر الايام وانا دونك؟دون النظر في عينيك
وتبقى الاسئلة معلقة سنه بعد سنه ولا اضنها ستنتحر!!!!!!!!
اما عن الفرحة
بالنسبة الي دائما ممزوجة بكدرة
لاني لاارى اليوم فقط وانما اراه مع ما تتبعه من ايام وربما سنين وهذا ما يتعبني!
بالطبع ليس مثله فرح لقاء من يعز عليك فراقهم

اما الضيف الجامد
سنذيبه بكرم الاخلاق
ونضيفه باحسن ما عندنا
ربما يتغير من حين الى اخر ليرى الصح فيتعلم
وربما
لقاؤه كوداعه
لا يؤثر في نفوسنا
سوى الثقة
وقد مررت بمثل هولاء كثيرا
واوثرت في ارضائهم وجعلهم يبتسمون
فابتسموا وتغيروا
ولله الحمد
ولكن لم اتمنى للحضة ان يذهبوا
لا اعرف لما؟
كنت امد مدة العزومة واللقاء
ربما
لالمس قليلا من ايثاري
وفقك الله اخي الصادق
مواضيعك الاجتماعية تدل على طيب وكرم اخلاقك واحساسك العالي بالمسؤلية اتجاه الاخر
اسعدك الله في الدارين
اسفة على الاطاله

كلام واقعي ..

ولكن يبقى للضيوف فرحه ..

وقد لا تتفق الأرواح وهذا بيد الخالق لا نستطيع إخفاء المشاعر ..

وقد تلعب المجاملة حينها دوراً كبير .

مشكووور

الأخت / عسولهـ
السلام عليكم ورحمة الله
تشرفت بمرورك .. بالطبع في اللقاء فرحة .. وفي الوداع …؟؟ وفعلاً هذه هي سنة الحياة .
رعاك الله وأسعدك .
الأخت / وردة تونس
السلام عليكم ورحمة الله
أسعدني مرورك .. الكبار وجودهم بركة وضياء وسعادة .. أسأل الله أن يشفى جدتك وكل مرضى المسلمين .
حفظك الرحمن وأسعدك .
الأخت / ضوء نهاية النفق
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك على مرورك .. جمعك الله مع من تحبين .. وجمع شملكم .. بالتأكيد مطلوب الصبر على الضيوف مهما كانت نوعياتهم .
وفقك الله ورعاك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.