الطبيب 2024.

لاكي

الطبيب
لاكي

من الأدب التركي
الاستاذ جنيد السعاوي
ترجمة اورخان محمد علي

قال الرجل للطبيب الشاب الواقف قرب سريره :
– ليرض الله عنك يابني !… لن أنسى ما حييت انك جئت من خارج القطر لكي تعالجني … لن أنسى ذلك .
كان الرجل الذي أٌجريت له العملية رئيس الأطباء في مستشفى مشهور . عندما أشتد به المرض الذي لم يكن في الامكان علاجه الا في الخارج ، كانت قناعة أصدقائه من الأطباء انه لا يتحمل السفر إلى الخارج ، لذا قرروا اجراء العملية بأنفسهم على الرغم من وجود أمل قليل في نجاحها ، ولكن هذا الطبيب الشاب الذي كان يعّد من أشهر الأخصائيين في هذا الموضوع هب لنجدتهم وحضر وأجرى العملية بنفسه ، ولا يدري كيف وممن سمع خبر مرض رئيس الأطباء ، لم يكن الطبيب العجوز يعرف كيف يستطيع مجازاة هذا الصنيع وكيف يشكر هذا الطبيب الشاب … كان يمسك بيد الطبيب الشاب بقوة وهو يتحدث فرحاً لعودته إلى الحياة :

– قبيل قيامكم بتخديري رجعت بي الذكريات إلى سنوات الشباب … كنت لا أزال طبيبا شابا لا أملك تجارب كثيرة ، حتى انني علمت بأن الجنين لأحدى الأمهات الحاملات سيولد بعاهة فكرت بأن من الأفضل أن أقضي على الجنين لأخلصه من معاناة كبيرة في الحياة ، ولكني عندما سمعت دقات قلبه لم يطاوعني قلبي على ذلك . لذا فانني أعتقد بانني بقيامي بانقاذ ذلك الطفل على الرغم من الوحوش الذين يقومون بعمليات الإجهاض للأطفال الأصحاء بحجة ما يطلقون عليه أسم " تخطيط العائلة " فان الله تعإلى ارسلك لإنقاذي .

لاكي

كانت يداه تقبضان على يدي الطبيب بعاطفة لا توجد الا بين أب وابنه ، بعد فترة خلَص الشاب يديه ثم خطا قليلاً إلى الوراء وأشار إلى رجليه الصناعيتين أعتباراً من الفخذ وقال مبتسما :
– لا ينسى الله أي معروف ياسيدي! … انني أنا الطفل إلى أنقذت حياته .

لاكي

هلا فيك اخي
قصة جميلة جدا
الخير بالخير
سبحان الله
ننتظر منك المزيد

يا الهي.
سبحان الله
ولله في خلقه شئون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.