يعد التاج أحد أهم الإكسسوارات التي تحرص عليها العروس، فهو جزء لا يتجزأ من مظهرها في ليلة العمر.
وترى مصممات الأزياء أنه قد يكون بريق اللآلئ التي ترصع تاج الملكات قديماً، ساهم في انتقاله من على روؤس الملكات إلى العروس لتتوج نفسها ملكة ولو لليلة واحدة.
لكن ليست كل عروس تستطيع أن تحصل على تاج مرصع بالماس والأحجار الكريمة.
لذلك ظهرت نسخ منه بأحجار في متناول اليد، كما ظهرت حديثا نسخا أقل كلفة كأطواق الورد.
وربما يعود إقبال عروس اليوم على هذه التيجان فى ليلة العمر إلى شعورها بأنها تزيدها بهاءً وجمالاً فى عينى عريسها كما أنها لا تستطع إرتدائها إلا فى ليلة واحدة وهى ليلة العمر والزفاف ؛ لذا كان للتاج مكانة كبيرة لدى العروس تماثل مكانة فستان الزفاف.
وعلى الرغم من تواجد التيجان وتعدد أنواعها وأشكالها، إلا أن "الطرحة العربية" تبقى حاضرة ومتميزة، وأصبح هناك توجه واضح على الطرحة العربية المنسدلة من الرأس حتى القدم بشكل انسيابي.
والطرحة العربية تصميم بسيط لا يحتاج سوى إلى إكسسوارات بسيطة ليعطي العروس إطلالة متألقة
تحياتي