الخجل منه ما هو مرض يحتاج إلى مراجعة الطبيب النفسي ومنه ما ليس بمرض.
ومن أسباب الخجل :
الحرص الشديد من الأهل على الطفل وخشية إصابته مما يؤدي إلى منعه من الجرأة وإظهار ما لديه من نبوغ.
تربيته على الدلال منذ الصغر.
إبعاده عن مجالسة الكبار ومخاطبتهم والتحدث معهم فلا يتطبع بطباعهم فيؤدي به إلى النفور منهم واعتقاده بضعف شخصيته وعدم تأهله إلىالجلوس في تلك المجالس.
العاهات الجسدية سواءً في الأطراف أو النطق، فحين توجد فلابد من تقبله وإشعاره بأن ذلك لا يؤثر في رجولته .
ومن وسائل علاج ذلك:-
1.مراعاة حساسيته وعدم مصادمته وجرح مشاعره فإذا شعر بالفشل أو شيئ من الفشل فربما قاده ذلك إلى الخجل من الإقدام على أي عمل.
2.إشعاره بالحب والقبول ممن حوله فإن هذا يؤثر في طمأنينته وارتياحه النفسي مما يجعله ينطلق في حياته .
3.تدريب العضو المعلول ومداواته .
4.التعويد التدريجي على مخالطة الكبار سواء بحضوره معهم في الولائم أو الذهاب به إلى المسجد.
5.ألا يدفع إلى أعمال لا يطيقها فإن الطفل لا يفرق بين ما يستطيع وما لا يستطيع فعله فإذا كلف ما لايستطيع أثر على ما يستطيعه .
6.تدريبه على التعامل مع أقرانه وخلطه معهم مع مراعاة أهل الأدب في حلقات المساجد والأقارب فإن الأقران يكون بينهم من الإنبساط ما لا يكون مع غيرهم .
7.تشجيعه ودفعه إلى المزيد من النجاح إذا نجح في بعض الخطوات ،يكون ذلك بالجوائز التشجيعية اليسيرة .
موضوع مفيد جداً، حيث في المنتدى الكثير من الأخوات ممن يسألن عن طرق لعلاج الخجل عند أطفالهن.
وفعلا انا جربت الشيء هذا مع ابني ونجح والحمد لله صار اجتماعي . تسلمي