تخطى إلى المحتوى

الطفل وخريطة العالم !! 2024.

  • بواسطة

لاكي

صحيفة الخليج الإلكترونية – التدريب حياة : بينما كان الوالد يتصفح إحدى المجلّاتِ و مأخوذاً بقراءة أحدِ المقالات ،
كان ابنُه الصغير يأتي إليه من وقتٍ لآخرَ حاملاً بيدِه خريطةَ العالمِ ، ليسألَه عن مواقع البلدان .

فكانَ الوالدُ يطلبُ من ابنه أن يتركه للحظات ، لكي يركّز على قراءة المقال حتى النهاية ، لكنْ من دونِ جدوى !
حتى ثار غضب الوالدِ على ابنه .

فأمسكَ بالخارطةِ و مزّقَها ! !
عندها أخذ الولدُ يصرخُ عالياً و يجهش بالبكاء ، حتى تعثّر على الوالدِ قراءةُ المقال .

ففكر الوالدُ بمكيدةٍ يُرضي بها الولد ، فقال له : " إن استطعتَ أن تعيدَ الخريطةَ إلى ما كانت عليه سابقاً
سوف أقول لك و أشرحُ كلَّ البلدانِ التي تسألني عنها "
ظناً منهُ أنه يستحيلُ عليه إعادةُ تركيبِ الخريطةِ كما كانت ،
و هكذا يكون لديه متسعٌ من الوقت الكافي يطالعُ المقالَ بكلّيته .

بعد عدةِ دقائق لا تتجاوزُ بعدَها أصابعَ اليد ، فاجأ الولدُ والدَه و هُو يحمِل الخريطةَ من جديدٍ قائلاً :
هيا بابا ، قل لي أين تقعُ هذه البلدان ؟

تعجّب الوالد من ابنه و قال له :

"يابنى، قل لي كيف استطعت بهذه السرعة إعادةَ الخريطةِ إلى ما كانت قبلاً " ؟!!

أجابَ الولدُ ضاحكاً :
"بابا، على الجهةِ الأخرى من الخريطةِ صورةُ إنسان ، أصلحتُ الإنسانَ فصَلح العالم "

مدير قسم التدريب حياة
مدرب / محمد العمري

راااااااااااائعه
حكمه جميله نعم أن صلح الأنسان صلح العالم
مشكوره اختى العزيزه على هذا الموضوع القيم جعله الله فى ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.