اليوم ………….أول يوم يصبح فيه الطفل التائه في الغرفة المظلمة الموحشة
كان يعتقد أن هذه الغرفة سوف تنير وتشع بلهب شمعته الصغيرة
كان يراقب اللهب في الأمس….. اليوم يراقب النفق المظلم الذي يتوجب عليه عبوره
بكل مايحمل من معاني الخوف…..الوحدة …….الضياع……….
يا للطفل المسكين . بالرغم من اهتمامه بلهب شمعته إلا أنه فقد هذا اللهب وذلك بمشيئة الله
ولا اعتراض على مشيئته سبحانه………
ياترى كيف يعبر مستقبله بدون هذه الشمعة المنطفئه…….الكل يرى هذا… إلا هذا الطفل الصغير
فهو يؤكد ويصر بوجود لهب الشمعة المضيء المركز ؟؟؟ رغم اختفائه فعلا من الوجود ……..
إنه مضيء ومشع في أصغر جزيء من قلبه …………….في قلبه بكامله ..
في أصغر مساحة بين أهدابه…………….في عينيه بكاملها ..
في أصغر فكرة في عقله………………في كل تفكيره…
رغم ذلك ظل ممسكا بشمعته بين يديه….بين عينيه…..في قلبه………..
كان يخاف عليها من النسيم …والان اصبحت ملكه ..ملك افكاره ….ملك دقات قلبه
عندما ارى هذا الطفل ..في المرآة ؟؟؟؟ أعجب من صموده!!!!!!!!!!!
ولكن ياترى هذا في اليوم الاول من اختفاء لهب شمعته فكيف به في الايام المقبلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
( يتبـــــــــــــــع اليوم الثاني )
هدوء مريح …
صبر بديع …
هكذا كلماتك
تشكرين عليها من القلب
اشكرك على رأيك في كلماتي لأنك الروح المحبة
وليس الضائعة