تخطى إلى المحتوى

العالم الآخر .قصة الجزء الأخير . 2024.

  • بواسطة
العالم الآخر…….قصة الجزء الأخير…
يا إلهي إنه يقترب …..فتح الباب فجأة …قلت :
-أرجوك لا تقتلني.
-طبعا لن أقتلك فأنا لن أقتلك وإنما سوف أجعل الخوف يقتلك….هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها.
*******************************
وفي المنزل جلست على فراشي يومين لم أتحرك إلا لقضاء الحاجة……..طلبت لي زوجتي طبيبا عجوزا
ضعيفا اسمه : (سعيد) دكتور في السابعة والسبعين
لا بد أن تكون له خبرة طويلة……….
ألا يذكركم هذا بشيء……؟؟؟؟؟
جلست أمامه……حكيت له كل شيء…….فقال:
– بعد سماع مشكلتك….. ليس عندي سوى حل واحد.
– ماهو؟؟
-هل سمعت اسمي؟
– نعم الدكتور سعيد؟
-لا هل قرأت عني في صحيفة أو نحو ذلك؟
– آآآآآآآآآآآآ…..آه تذكرت لقد قرأت عن الآلة التي اخترعتها للإنتقال من عالم لآخر..أليس كذلك
– نعم هذا هو الحل.
****************************************** جهز سامي نفسه للسفر….وجلست زوجته تبكي…..ولكنه وعدها بأن يعود بعد سنتين.
فوافقت.
وذهبت إلى الدكتور سعيد…..وكان يبحث في دفتر ما….فسألته:
– ماذا تبحث.
– أبحث لك عن عالم لا يسيتطيع شبحك أن يذهب إليه إلا عن طريق هذه المركبة.
– وهل وجدته؟
– لا ولكن…..آه وجدتها.
********************************************** وتم
كل شيء وسافر سامي…..
********************************************** أكم
ل سامي قصته…..والرجل العجوز ينظر إليه بدهشة….فهو لم يصدق أن يكون هناك عالم آخر.
قال سامي:
هذه قصتي…..وسيأتي الدكتور سعيد بعد أيام ليأخذني معه إلى عالمنا..
وبكى الجل العجوز…فهو لا يريد أن يذهب سامي …. فقد تعود عليه..
أخذ سامي يهدأ العجوز قائلا:
لا تخف …هل تريد أن تذهب معنا؟
-نعم…بالتأكيد.
**********************************************انتظ
ر سامي كثيرا……..كل يوم يذهب إلى البلدة باحثا عن الدكتور سعيد…..لكن لا يجده ….فيرجع خائبا.
وذات يوم بينما سامي واقف في البلدة………إذا برجل يمسك صورته…
ويسأل الناس عنه…….آآآآآآآآآآه إنه الدكتور سعيد.
**********************************************جلس الدكتور سعيد يشرب الشاي ثم قال:
– بحثت عنك في البلدات المجاورة…..ولكن لا فائدة…..إلى أن رآها رجلقال لي أنه يعرفك…..وأنك في هذه البلدة فأتيت إليك.
– ما أخبار زوجتي .
– تسأل عن خبرها……إنها لا شغل لها سوى البكاء.
– هل طمأنتها.
– نعم وقلت أنني سأرجع بك .
– ولكن هل تعتقد أن ذلك الشبح قد رحل من هناك.
– لست متأكدا ولكن أعتقد ذلك.
قاطعهم الرجل العجوز قائلا:
– سوف تذهبان معي إلى بلدة قريبة فهناك سيجتمع الأهالي .
وقرر سامي أن يتكلم هو والدكتور فيما بعد…أما الآن فعليه ان يستعد للذهاب إلى تلك البلدة.
********************************************راى سامي ولأول مرة مثل هذا الإجتماع الجميل ففيه يجتمع أهالي البلدة……وفيه يتعرف الناس على بعضهم…..فالناس يضحكون ويبتسمون ويتحاكون…..ويتراقصون……وكان الوقت مساءا….وكان من عادات أهل البلدة أن يلبسوا في مثل هذه الإجتماعات ملابس سوداء….فكان هناك العشرات من الناس وكلهم يلبسون الملابس السوداء….وبينما هو يمشي إذا برجل يمشي بقربه كأنه ظله….ألا يذكركم هذا بشيء……فجأة قال :
– هل ظننت أنني سوف أتركك بدون انتقام ….أيها الغبي ….ها ها ها ها
– ******************************************حكى سامي للدكتور سعيد عند العودة عن ما حدث فقال الدكتور سعيد:
– لا بد أنه قد أتى معي في في المركبة.
– ربما ولكن ماذا أفعل .
– ليس هناك حل سوى أن نقتله.
– نقتله!!!!!!!!!!ولكن كيف.
– النار.
– ماذا…..النار!!!!!!
– نعم النار الشيء الوحيد الذي تخافه الأشباح بعد الله سبحانه وتعالى.
– ولكن كيف نحدد اليوم الذي سوف يلتقي بي.
– لا بد أنه سيأتي في نفس الحفلة بعد أسبوع…..ولا بد أن نجعل له فخا هناك.
********************************************وأتى اليوم الموعود….وذهبوا إلى هناك…..وفد أعد سامي حفرة وضع فيها أصابع الديناميت وأمسك جهاز التفجير في يده…..وقرر أنه إذا سقط ذلك الشبح في الحفرة سوف يلقي عليه الكثير من الحصى لكي لا يخرج ذلك الشبح.
وفي الحفلة أخذ سامي يبحث عن ذلك الشبح …….وفجأة وبينما هو يمشي إذا برجل يمشي بقربه كأنه ظله….ألا يذكركم هذا بشيء؟؟؟؟؟
فجأة قال:
– تبحث عني أليس كذلك…هي هي هي…أنك غبي كما هو مكتوب على وجهك….
وفكر سامي أن يقود هذا الشبح إلى الحفرة لكي يسقط فيها .فقال:
– من تظن نفسك حتى تقول هذا.
وأخذ يجره وهو يتكلم معه….إلى أن وصلوا للحفرة وكان سامي قد غطاها بعشب…لكي لا يميزها هذا الوغد….
وفجأة ألقى الشبح فيها …. ولكن الشبح كاد أن يسقط لولا أنه قد طار في الهواء وقال :
هل تظنني سوف أسقط أنا لا أسقط إلا إذا سقط معي أحد وأمسكني بقوة…
وبينما هو يتكلم كان الدكتور سعيد يسمع إلى الحوار….وقد غضب غضبا وقد تذكر زوجة سامي المسكينة لقد كانت تبكي وقد وعدها بأن لا يرجع إلا ومعه سامي.
وفجأة ركض نحو الشبح بسرعة حتى لا يدع للشبح فرصة للتفكير….وبينما هو يركض أخذ من يد سامي آلة تفجير الديناميت…وقال وداعا يا سامي….وألقى بنفسه وبالشبح إلى الحفرة وضغط زر تفجير الدينامينت…..بينما سامي يصرخ والدموع تبلل عينيه:
– لا……….لاااااااااااااااا.
وانفجرت الدينامينت وقد أخذت الشبح ومعه ذلك الرجل الذي ضحى بنفسه لكي يعود سامي إلى زوجته.
**********************************************لم يترك سامي يوما إلا وقد تذكر الدكتور سعيد…….وبينما هو جالس في المركبة وبقربه الرجل العجوز…..وهي تحلق خارجة عن هذا العالم قال سامي:
وداعا يا من لا أنسى تضحيته مهما حييت.
وخرجت المركبة عن هذا العالم الذي لا شيء فيه سوى الخير كل الخير. ********************************************
انتهت.
ما رأيكم فيها.
جزاك الله خير 00

قصة ممتعة 00

يبدو أنك من هاوة الأدب00

مرتادة القمم

شكرا أختي: مرتادة القمم.
العفووو

وإلى المزيددد

مرتادة القمم

شكرا مرة اخرى مرتادة القمم.
ها …… عجبتكم القصة ولا لا……

ردوا علي…….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.