يابنات مشكلتي اني اصبحت مااحب اخرج عند الناس عشان مااغتاب احدمعروفه مجالس النساء كلها فلانه سوت وكله مجلسهم غيبه ولمانتجمع اناواقاربي نتكلم في الناس ولمااروح بيتي اندم واقول ياليتني ماتكلمت في احدمدري وش اسوي هل اعتزل الناس حتى لااغتاب احد افيدوني وجزاكم الله الفردوس الاعلى
الله يكفينا شر للسنتنا
تحياتي
بس انا اقول لك على الحل لما يتكلموا الحريم في اي شخص انتي خليك ساكتة وبس او غيري مجرى الحديث وتكلمي في اي شيء مثل الاسواق والملابس الجديدة والموضة والازياء والديكور والاولاد ومشاكلهم……..
صدقيني راح تشوفي تغيييير بأذن الله
والله يعيننــــا.
بالعكس احضري الجمعات بس خلي لك دور فعال ,,,, بأن تغيري مثلا مجرى الحديث بينهم ,,
او التذكير بحديث او ايه عن تحريم الغيبه …… وغيرها من الحلول …
تسلمين اختي فراشه على طرخ هالموضوع
لكن المشكلة في الغريب يعني احيانا اكون ضيفة مع ناس عبى مستويات ولا اجرؤ ان انصحهم بنفس الوقت ابقى ساكتة حتى اخذو عني فكرة انها ما تتفاعل معانا
والله حيرة
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حياكِ الله و بياكِ غاليتي فراشة الرحمن …
غاليتي فراشة الرحمن …
قليلين هم الذين يلومون انفسهم و يستشعرون
بقبح ما يرتكبونه من غيبة ونميمة …
فالحمد لله ان ربنا اعطاكِ نفس لوامة تلومك
على الخطأ …
الغيمة والنميمة أصبحت فاكهة المجالس …
والناس اصبحوا يتساهلون في أمر الغيبة مع انها
من اقبح و اشنع المعاصي التي حذرنا منها
القرآن الكريم …
غاليتي فراشة الرحمن …
إعتزال الناس ليس هو الحل الأمثل لمواجهة هذه
المشكلة فالله سبحانه أمرنا بالأمر بالمعروف و النهي
عن المنكر فإذا سمعتي من أحد يغتاب فلان من الناس ذكرية
بالله و دافعي عن المغتاب …
قال رسول الله صلي الله علية وسلم …
( من رد عن عرض اخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة )
ومن الافضل ان تختاري مجالسة الصالحين و الأخيار
الذين يخافون الله و يذكرون الله كثيراً …
كوني يالغالية مشعل نور و هداية للأخرين و اذكري الله
في كل مجلس تجلسينة و بصوت مسموع ليستفيق الغافل
و يتذكر الناسي …
ويمكنك غاليتي شراء بعض الأشرطة و الكتيبات الدينية
التي تتكلم عن الغيبة وتوزعيها على أصدقاءك و اقرباءك …
أو أنك تعملى مطويات فيها تذكير بحرمة الغيبة و النميمة
وتوزعيها على من تجالسين من النساء …
فبعض النساء يكون عندهم جهل أو يكونوا في غفلة من أمرهم
ويحتاجون لمن يذكرهم و يعظهم …
أسأل الله تعالى ان يحفظ ألسنتنا من الغيبة والنميمة ومساوئ
الاخلاق و ان يعفوا عن خطايانا و يجعل ألسنتنا عامرة بذكرة …