والملاحظ أن الإسلام يذهب إلى أن سقوط الزّوج في هاوية الرذيلة يؤدي إلى سقوط الزوجة أيضاً في تلك الهاوية ، حسب قاعدة « كما تدين تدان» ، روى الإمام علي عليه السلام : أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : « لا تزنوا فيذهب الله لذة نسائكم من أجوافكم ، وعفّوا تعفّ نساؤكم ، إنّ بني فلان زنوا فزنت نساؤهم » (1).
ويروي الإمام الصادق عليه السلام أنّه قد أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام : « .. لاتزنوا فتزني نساؤكم ، ومن وطىء فرش أمرىء مسلم وُطىء فراشه ، كما تدين تُدان » (2).
ضمن هذا السياق نجد في النصوص الدينية استنكاراً شديداً للخيانة الزوجية وتهديداً مغلَّظاً للأزواج الذين يخلعون ثوب الفضيلة ويوبقون أنفسهم بارتكاب الرذيلة ، ولهذا قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم متوعّداً : « … ومن فجر بامرأة ولها بعل تفجّر من فرجهما صديد واد مسيرة خمسمائة عام ، يتأذى به أهل النّار من نتن ريحهما ، وكان من أشدّ الناس عذاباً .. (3) ».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مكارم الأخلاق : 238 من نوادر النكاح ، الفصل العاشر.
(2) عقاب الأعمال : 338.
(3) عقاب الأعمال : 338.
المصدر : كتاب / الأسرة في المجتمع الإسلامي / مركز الرسالة
ارجو منك الاطلاع على فقوانين الكتابة في ركن النافدة الاجتماعية
و الموجودة على هدا الرابط
%%( شروط الكتابة في النافــــ الإجتماعية ــــــذة )%%
و التقيد بما ورد فيه من
عدم ادراج اكثر من موضوعين يوميا في النافدة
شاكرة لك حسن تفهمك