تخطى إلى المحتوى

°ღ°ღ العلم هو عنوان التوفيق °ღ°ღ 2024.

  • بواسطة

لاكي

لاكي

لاكي

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
أما بعد

:
:
طلب العلم غاية شريفة
ومنزلة حميدة
ومنقبة جليلة
والسعي في تحصيله

من أشرف القربات
ومن أرفع الدرجات
طلب العلم من معالي الأمور

والعُلَى لا تُنال إلا على جسر من التعب
:
:
لاكي

:
:
ولتكن همتكِ في طلب العلم عالية
فلا تكتفِ بالقليل من العلم
ولا تقنعِ من إرث الأنبياء صلوات الله عليهم باليسير
ولا تؤخرِ تحصيل فائدةً تمكنتِ منها
ولا يشغلكِ الأملُ والتسويف عن العلم
لاكي
قال ابن العطار تلميذ النووي :
" ذكر لي شيخنا رحمه الله أنه كان لا يضيِّع له وقتا ، لا في ليل ولا في نهار ، إلا في الاشتغال بالعلم ، حتى في الطريق يكرر أو يطالع ، وأنه دام على هذا ست سنين ، ثم أخذ في التصنيف ، وكان لا يأكل في اليوم والليلة إلا أكلة بعد عشاء الآخرة ، ويشرب شربة واحدة عند السحر ، ويقول أخاف أن يرطب جسمي ويجلب لي النوم " انتهى .
:
:
ويقول ابن عقيل الحنبلي :
" إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري ، حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة أو مناظرة ، وبصري عن مطالعة ، أعملت فكري في حال راحتي وأنا منطرح ، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطِّرُه ، وأنا أُقَصِّر بغاية جهدي أوقات أكلي ، حتى أختار سف الكعك وتحسِّيَه بالماء على الخبز ، لأجل ما بينهما من تفاوت المضغ ، توفرا على مطالعة ، أو تسطير فائدة لم أدركها فيه ، وإن أجلُّ تحصيل عند العقلاء هو الوقت ، فهو غنيمة تنتهز فيها الفرص ، فالتكاليف كثيرة والأوقات خاطفة " انتهى . انظر "صلاح الأمة"
لاكي

طلب العلم مشروع عُمْر
لا يتوقف إلا بانخرام العمر بالموت
فلا بد أن يعوِّد الطالب نفسه على التوفيق بين حاجات الدنيا وبين تكليفات الطلب
وهكذا كان الصحابة والتابعون والعلماء السالفون
منهم التاجر ومنهم الوالي ومنهم المتزوج بالواحدة
ومنهم المتزوج بالأربع
ومنهم صاحب العيال
فلم يشغلهم ذلك عن العلم والتعلم .
:
:
لاكي

:
:
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ" كُونُوا رَبَّانِيِّينَ حُلَمَاءَ فُقَهَاءَ وَيُقَالُ الرَّبَّانِيُّ الَّذِي يُرَبِّي النَّاسَ بِصِغَارِ الْعِلْمِ قَبْلَ كِبَارِهِ "
:

:
وعن قَيْسِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ الْمَدِينَةِ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ وَهُوَ بِدِمَشْقَ فَقَالَ مَا أَقْدَمَكَ يَا أَخِي
فَقَالَ حَدِيثٌ بَلَغَنِي أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَمَا جِئْتَ لِحَاجَةٍ قَالَ لا قَالَ أَمَا قَدِمْتَ لِتِجَارَةٍ
قَالَ لا قَالَ مَا جِئْتُ إِلا فِي طَلَبِ هَذَا الْحَدِيثِ
قَالَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ

وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضَاءً لِطَالِبِ الْعِلْمِ
وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ
حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ
وَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ
إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأنْبِيَاءِ إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا
إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ بِهِ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ. "
رواه الترمذي وصححه الألباني .
لاكي
أختي في الله

ليكن الإخلاص لله تعالى في طلبكِ العلم لـ يكون العمل صالحا
أن تنوي بطلبكِ رفع الجهل عن نفسكِ وعن غيركِ
التقرب إلى الله
أن لا تُرائي الناس بعلمكِ ولا تماري السفهاء به .
:
:
واستعيني بالله تعالى في طلبكِ وفي دعوكِ إلى الله
فإن التوكل عليه سبحانه مع بذل الأسباب ودعاءه سبحانه
بأن ييسر الأمور ويسهلها من أعظم الطرق النافعة
التي توصل الإنسان إلى ما يريد
ولا يمنعكِ الحياء من طلب العلم والسؤال .
لاكي
قال بعض السلف " لا يطلب العلم مستحٍ ولا متكبر "
فلا ينبغي أن يمنعكِ الحياء من السؤال عن الشرع
كما أن الكِبر ضار لصاحبه في الدنيا والآخرة

ومن ضرره الدنيوي أنه يُمنع صاحبه من السؤال والتعلم .
:
:
صور مضيئة

كريمة بنت أحمد بن محمد بن حاتم المروزية
فقد كانت ركناً ركيناً للحديث ترجم لها ابن نقطة

فقال :حدثت بصحيح البخاري بمكة، عن أبي الهيثم محمد بن المكي الكشميهني
وسمعت أيضاً من زاهر بن أحمد السرسخي

وكانت عالمة تضبط كتبها فيما بلغنا
سمع منها الحافظ أبو بكر الخطيب صحيح البخاري

وأبو طالب الحسين بن محمد الزينبي
وقد نعتها الحافظ الذهبي في (سير أعلام النبلاء)

بقوله: ((الشيخة العالمة المسندة)).
:
:
عابدة المدينة
راوية من راويات الحديث المكثرات
روت عن مالك بن أنس وغيره من علماء المدينة فأكثرت
فقد قال بعض الحفاظ: (أنها تروي عشرة آلاف حديث)
وقال أين الأنبار: (إنها تسند حديثاً كثيراً).
:

:
فاغتنمِ وقتكِ وفراغكِ ونشاطكِ
وزمن عافيتكِ وشرخ شبابكِ
ونباهة خاطركِ
وقلة شواغلكِ
قبل عوارض البطالة أو موانع الرياسة .
:
:

لاكي

وعليكم السلام ورحمة الله
كانوا أشد حرصاً على أوقاتهم من أموالهم وكم يعجبني
أقوال الحسن البصري
ما من يوم ينشق فجره إلا ويُنادى: يا ابن آدم أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد، فتزوّد منى فإني إذا مضيت لا أعود.. إلى يوم القيامة"..
"إنما أنت أيام مجموعة كلما مضى يوم مضى بعضك"..!
"أدركت أقواما كان أحدهم أشح على عمره منه على درهمه"..!

بوركَ فيكِ شعائر لاكي
أبدعتِ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أختي في الله مشرفتنا الغالية بارك الله فيك ونفع بك الأمة
اللهم فقهنا في الدين يا العليم
اللهم علمنا أمور ديننا ونور لنا طريق الرشاد

ربي زدني علما

لاكي

ماشاء الله تبارك الله
حبيبتي أحلى موضوع
لي عودة إن شاء الله للقراءة

قرأته


جزاك الله خيرا

اللهم فقهنا في الدين


اللهم إنا نسألك علما نافعا ونعود بك من علم لاينفع

.

لاكي
يقول الله تعالى ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )..،
فالعلم شرف يناله الإنسان يرتقي به منازلَ عن غيره ويَحصل له به من
الخير الكثير والاجر العظيم والذكر الجميل مالا يحصل للجاهل
فالعالم يعبد الله على بصيرة ونور وقد قُدمَ العلم على العبادة
يقول صلى الله عليه وسلم ( إن فضلُ العلم خير من فضل العبادة وخير دينكم الورع ) ،
وقد أشرتِ لنقطة مهمة ألا وهي إن أشرف العلوم الواجب تعلمها هب العلوم الشرعية
لما تعود بالنفع على المؤمن في حياته ومعاشه وآخرته
فإذا اقترن العلم بالإخلاص لله تعالى حصل
التوفيق من الله
ونال منه ما ابتغى من النفع لنفسه ولأمته
على عكس من ابتغى من العلم غرضاً وتحصيلاً دنيوياً كالشهرة وغيره
وقد يتسآل عن سبب فشله ..وقد غاب عن ذهنه أن يتقي الله ويخلص في طلبه
( إن الله ليرفع بهذا العلم أقواماً ويضع به آخرين )
وما أصح من مقولة قيلت … الناسُ موتى وأهلُ العلم أحياءُ !
،
جزاكِ الله خيرا حبيبتي ثِمال
الحديث هنا يطيبْ فهو كنهرٍ لا ينضبْ
لقلمكِ كل التقدير ولقلبكِ عناقيدُ ودِّ وشكر
حماكِ الله صديقتي . لاكي
.

بارك الله فيك وجزاك الف خير

لاكي

ثمال

… طبت .. وطاب ممشاك .. وطاب العلم معك

رااائع جدا

. . والجهد فيه واضح ..

شكرا لعطائك … وتحية لمدادك

:::

أقوال في العلم :

قال عبد الملك بن مروان لبنيه :

يا بنيّ تعلموا العلم .

فإن كنتم وسطا ً سدتم .

وإن كنتم سوقة ً عشتم ,

في إخلاص العمل :

سئل الحسن : ما عقوبة العالم ؟ قال : موت قلبه .

قالوا : وما موت قلبه ؟

قال : طلب الدنيا بعمل الآخرة ؟

قال علي رضي الله عنه لكُمَيل بن زياد :

يا كميل ! العلم خير لك من المال :

العلم يحرسك , وأنت تحرس المال .

والعلم حاكم والمال محكوم عليه .

والمال تنقصه النفقة ( قلت : المقصود صرف المال في الاحتياجات وليس الصدقة )

والعلم يزكو على الإنفاق

من أقواله الرائعة في العلم :

كفى بالعلم شرفا ً أن يدعيه من لا يحسنه .. ويفرح به إذا نسب إليه

وكفى بالجهل ذما ً أن يتبرأ منه من هو فيه .
:::::

رفع الله بالعلم أقواما لا نسب لهم ولا حسب

وحط بالجهل رؤوسا شمخت وانتفشت

العلم يرفع بيتا ً لا عماد له ::::::::: والجهل يهدم بيت العز والشرف

لاكي

نعم العلم الوسيلة الأسمى لرقي الأمم
بورك فيك غاليتي ثمال

و كما يقال

إن كان للجهل في أحوالنا علل **** فالعلم كالطب يشفي تلكم العللا

ليكن الإخلاص لله تعالى في طلبكِ العلم لـ يكون العمل صالحا

أن تنوي بطلبكِ رفع الجهل عن نفسكِ وعن غيركِ
التقرب إلى الله
أن لا تُرائي الناس بعلمكِ ولا تماري السفهاء به .

و الله لا يوجد أجمل من العلم و خصوصاً إن أريد به إرضاء الله سبحانه و تعالى

تأملوا معي أهمية العلم من هذه الآيات الكريمة

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْط
كيف بدأ سبحانه و تعالى بنفسه وثنى بالملائكة و ثلث لأهل العلم
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ
الشرف والفضل الذي خصه سبحانه وتعالى أهل العلم
و في الحديث الشريف : يا أبا ذر لَأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ مِائَةَ رَكْعَةٍ وَلَأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ بَابًا مِنْ الْعِلْمِ عُمِلَ بِهِ أَوْ لَمْ يُعْمَلْ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ

و في النهاية جزيتم خيراً احبتي في الله

لاكي

::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
بوركتِ ثِمِال

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"… من أراد الدنيا فعليه بالعلم ومن أراد الاخرة فعلية بالعلم ومن أرادهما معاً فعليه بالعلم….‏ "

يعتبر العلم من أشرف وافضل المكاسب ، ومن أنفس الذخائر التى تقتنى ،
وثمارهِ من أطيب الثمار التى تجنى ، بهِ يحاول المرء أن يصل إلى نيل
رضى الخالق سبحانه وتعالى…

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يبين في حدثيهِ مكانة العلم وفضيلة طلب العلم فقال :
"…. من سلك طريقا يطلب فيه علمًا سلك الله تعالى به طريقًا إلى الجنة…"
والعلم في الإسلام يسبق العمل ، فلا عمل إلا بعلم كما قال سبحانه :
"…. فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات والله يعلم
متقلبكم ومثواكم … " ( محمد19 )

ولان العلم من أفضل نتائج العقل ، لذلك يجب علينا أن نستثمرهِ ؛
لأنه يبني الإنسان والمجتمع والحياة
فيجعلهما في أعلى مكانه وشأن ..
وسادة هداة يقتدى بهم ..

".. يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات .."
..

اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا
اللهم إفتح لنا أبواب رحمتك وأنشر علينا خزائن علمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.