بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
للاسف الشديد اصبح العنف بشكل عام والعنف الاسري بشكل خاص ظاهره منتشره
تدمي القلب وتفطر الكبد من ماسمعنا ورأينا
من وجهة نظري ان العنف يشمل اي معامله سيئه من كلام لفظي او ضرب او توبيخ او اهانات جسديه اوماديه معنويه او ……..الخ
للكبار الصغار بسيطه اوشديده
لكن للاسف من يعتبر العنف فقط اذا اشتد الامر مثل تحرشات اومحاولات قتل والعياذ بالله
فــ أنا ارى هذا اجرام وليس عنف
ماهو وجة نظرك انت ؟
اقتباسات من النت
حكم الشرع الاسلامي
ما حكم الشرع فى ظاهرة العنف الأسرى التى شاعت فى الآونة الأخيرة ؟
والجواب :
شاع في عصرنا ظاهرة العنف الأسري، والمقصود بها ذلك العنف الذي يكتنف سلوك الزوج مع زوجته، وسلوك الزوجة مع زوجها، وسلوك كل من الوالدين مع الأبناء، وسلوك الأبناء مع كل من الوالدين، ومع إخوتهم فيما بينهم، ثم سلوك أفراد الأسرة مع الجيران، ومع الأقارب، وفي الحياة العامة، فهذه عشرة صور اكتنف العنف جلها أو اكتنفها كلها، ويسأل كثير من الناس عن حكم الإسلام في هذا العنف من ناحية، وعن أسباب هذه الظاهرة وكيفية علاجها من ناحية ثانية، وعن آثارها المدمرة من ناحية أخرى.
1- أما حكم هذه الظاهرة فهي تعد مخالفة بكل المقاييس للدين الإسلامي، سواء كانت على المستوى الفردي، أو المستوى الجماعي، أما على المستوى الفردي فقد أمرنا بالرفق، ففي الحديث الشريف: «إن الله يحب الرفق في الأمر كله»(1)، وقال صلى الله عليه وسلم: «إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه»(2)، «إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق»(3).
وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بصلة الأرحام، فالزوج وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «خيركم خيركم لنسائه وبناته»(4) ووصفته السيدة عائشة رضي الله عنها أنه: «كان في مهنة أهله»(5) أي أنه كان صلى الله عليه وسلم يشتغل بمساعدة الزوجة في مهامها؛ تعليمًا لأمته كيف يتعاملون داخل الأسرة، ويقول أنس بن مالك: «خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال لي أفًّا قط، ولا قال لي لشيء لِمَ فعلت كذا؟ وهلا فعلت كذا؟»(6) وأمر الزوجة بأن تجعل علاقتها مع زوجها علاقة ربانية، تطلب بها ثواب الله قبل كل شيء، وترجو منه سبحانه وتعالى أن يأجرها في الدنيا والآخرة، على ما قد تكون تصبر عليه، قال تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ}(7).
ويوجه الآباء فيقول: «ليس منا من لم يرحـم صغيرنا»(8)، ويوجـه الأبناء فيجعل بـر الوالدين مكافـئ التوحيد {وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}(9)، ويأمر الجميع بحسن الجوار، فيقول: «والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن». قيل: ومن يا رسول الله؟ قال: «من لا يأمن جاره بوائقه»(10) ويأمر بصلة الرحم، وبفعل الخير، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام»(11)، وقال ربنا سبحانه وتعالى: {وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}(12).
وحتى نقيم تلك النصوص الشرعية يجب أن نعمق في وجداننا قيمة العفو، فإن العفو وسيلة ناجحة في تحقيق الرفق والود والتعاون، الذي بهم نقضي على العنف في الأسرة وفي حياتنا كلها، ولقد كثرت نصوص الكتاب والسنة في ترسيخ تلك الفضيلة في دعوة حثيثة للمؤمنين للتخلق بها، ومن أمثلة تلك النصوص ما أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بالصفح؛ حيث قال: {فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الجَمِيلَ}(13) وأمر الله بالعفو في قتل النفس فقال سبحانه: { فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ }(14). وأمر بالعفو عن غير المسلمين، وفي أشد مواقف العداء منهم للإسلام، فقال تعالى: { وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ} (15).
وأمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بالعفو عن المؤمنين فقال: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ}(16). وأمره بالعفو عن اليهود رغم خسة صفاتهم، فقال تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ}(17)، وبين ربنا أن العفو وسيلة لتحصيل عفو الله فقال سبحانه: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(18) وأثنى الله على العفو ومن يتخلق به فقال تعالى: {وَالكَاظِمِينَ الغَيْظَ وَالعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ}(19). وقال: {وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ}(20).
2- هذه هي المنظومة الشرعية التي تقي من العنف الأسري على مستواه الفردي أو شيوعه الجماعي، وعدم الاهتمام بتربية النشء على هذه المعاني، وتكريس الأنانية حتى في الإعلان عن الطعام والحلوى للأطفال، مضاف إلى توتر الحياة من ضجيج وضوضاء وسرعة حراك البرنامج اليومي للإنسان، وضيق الملابس الذي انعكس سلبًا على أعصابه، ومجموع المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، كانت من الأسباب التي أدت إلى تفكك الأسرة، وإلى سوء الخلق، وإلى العنف الأسري.
3- ومن هنا يتضح العلاج والذي يبدأ بعملية التربية، والتربية عملية مرتبة لها أبعادها، ولها أركانها، لا تقتصر فقط على التعليم ولا على التدريب، ولا تقتصر فقط على المدرسة، بل لابد من اشتراك الإعلام، وتكوين ثقافة سائدة للمجتمع تقيه هذه الظاهرة السلبية، وتدفع به إلى الأمن والاستقرار، وهذا يحتاج إلى مزيد الاهتمام، وهناك ظواهر كانت موجودة منذ أربعة عقود حوربت وحصرت بكل الوسائل حتى لم نعد نسمع عنها بصورة فجة كما كانت، وتراجعت كثيرًا بسبب المجهودات التي بذلت فيها منها: ظاهرة الغش الجماعي، وظاهرة العنف الطلابي خاصة بين البنات، وظاهرة الاعتداء الجماعي على المباني الدراسية أو على الأساتذة، وهي أمور لم تعد بهذه الحدة التي كانت عليها، وفي سبيلها للانتهاء التام إن لم تكن قد انتهت بالفعل.
عسى الله أن ينهي هذه الظاهرة من مجتمعنا، وجميع المجتمعات الإسلامية، ومن الأرض كلها إنه رءوف بعباده.
الهوامش:
————————
(1) متفق عليه؛ أخرجه البخاري في كتاب «الأدب» باب «الرفق في الأمر كله» حديث (6024)، وفي كتاب «الاستئذان» باب «كيف يرد على أهل الذمة السلام» حديث (6256)، وفي كتاب «الدعوات» باب «الدعاء على المشركين» حديث (6395)، ومسلم في كتاب «السلام» باب «النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام» حديث (2165) من حديث عائشة رضي الله عنها.
(2) أخرجه مسلم في كتاب «البر والصلة والآداب» باب «فضل الرفق» حديث (2594) من حديث عائشة رضي الله عنها.
(3) أخرجه أحمد في «مسنده» (3/ 198) حديث (13074) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، وذكره الهيثمي في «مجمع الزوائد» (1/ 62) وصححه.
(4) أخرجه البيهقي في «الشعب» (6/ 415) حديث (8720)، وابن عدي في «الكامل» (7/ 265) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(5) أخرجه البخاري في كتاب «الأدب» باب «كيف يكون الرجل في أهله؟» حديث (6039).
(6) متفق عليه؛ أخرجه البخاري في كتاب «الأدب» باب «حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل» حديث (6038)، ومسلم في كتاب «الفضائل» باب «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا» حديث (2309).
(7) من الآية 34 من سورة النساء.
(8) أخرجه الترمذي في كتاب «البر والصلة» باب «ما جاء في رحمة الصبيان» حديث (1920) من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وقال الترمذي: «وحديث محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب حديث صحيح».
(9) من الآية 36 من سورة النساء.
(10) أخرجه البخاري في كتاب «الأدب» باب «إثم من لا يأمن جاره بوائقه» حديث (6016) من حديث أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه.
(11) أخرجه ابن ماجه في كتاب «الأطعمة» باب «إطعام الطعام» حديث (3251)، والدارمي في كتاب «الصلاة» باب «فضل صلاة الليل» حديث (1460)، وفي كتاب «الاستئذان» باب «في إفشاء السلام» حديث (2632)، والحاكم في «المستدرك» (3/ 14) حديث (4283) وصححه من حديث عبدالله بن سلام رضي الله عنه.
(12) من الآية 77 من سورة الحج.
(13) من الآية 85 من سورة الحجر.
(14) من الآية 178 من سورة البقرة.
(15) من الآية 109 من سورة البقرة.
(16) من الآية 159 من سورة آل عمران.
(17) الآية 13 من سورة المائدة.
(18) من الآية 22 من سورة النور.
(19) من الآية 134 من سورة آل عمران.
(20) الآية 43 من سورة الشورى.
المصدر : كتاب سمات العصر ، لفضيلة مفتى الديار المصرية الدكتور على جمعة
د. عبدالله بن دهيم
إن العنف الأسري هو أشهر أنواع العنف البشري انتشاراً في زمننا هذا، ورغم أننا لم نحصل بعد على دراسة دقيقة تبين لنا نسبة هذا العنف الأسري في مجتمعنا إلا أن آثاراً له بدأت تظهر بشكل ملموس على السطح مما ينبأ أن نسبته في ارتفاع وتحتاج من كافة أطراف المجتمع التحرك بصفة سريعة وجدية لوقف هذا النمو وإصلاح ما يمكن إصلاحه.
قبل الخوض أكثر في مجال العنف الأسري علينا أولاً أن نعرّف الأسرة ونبين بعض الأمور المهمة في الحياة الأسرية والعلاقات الأسرية والتي ما أن تتحقق أو بعضها حتى نكون قد وضعنا حجراً أساسياً في بناء سد قوي أمام ظاهرة العنف الأسري.
تعريف الأسرة:
* الأسرة: هي المؤسسة الاجتماعية التي تنشأ من اقتران رجل وامرأة بعقد يرمي إلى إنشاء اللبنة التي تساهم في بناء المجتمع، وأهم أركانها، الزوج، والزوجة، والأولاد.
أركان الأسرة:
فأركان الأسرة بناءً على ما تقدم هي:
(1) الزوج.
(2) الزوجة.
(3) الأولاد.
وتمثل الأسرة للإنسان «المأوى الدافئ، والملجأ الآمن، والمدرسة الأولى، ومركز الحب والسكينة وساحة الهدوء والطمأنينة
الآن وبعد التحدث عن تعريف الأسرة وتكوينها لننتقل إلى وصف العلاقة الطبيعية المفترضة بين أركان هذه الأسرة.
((الرأفة والإحسان أساس العلاقة الأسرية السليمة))
(1) الحب والمودة: إن هذا النهج وإن كان مشتركاً بين كل أفراد العائلة إلاّ إن مسؤولية هذا الأمر تقع بالدرجة الأولى على المرأة، فهي بحكم التركيبة العاطفية التي خلقها الله تعالى عليها تعد العضو الأسري الأكثر قدرة على شحن الجو العائلي بالحب والمودة.
(2) التعاون: وهذا التعاون يشمل شؤون الحياة المختلفة، وتدبير أمور البيت، وهذا الجانب من جوانب المنهج الذي تقدم به الإسلام للأسرة يتطلب تنازلاً وعطاء أكثر من جانب الزوج.
(3) الاحترام المتبادل: لقد درج الإسلام على تركيز احترام أعضاء الأسرة بعضهم البعض في نفوس أعضاءها.
من الثوابت التي يجب أن يضعها مدير العائلة -الزوج- نصب عينيه هي «أن الله سبحانه وتعالى لم يجعل له أية سلطة على زوجته إلاّ فيما يتعلق بالاستمتاع الجنسي، وليست له أية سلطة عليها خارج نطاق ذلك إلاّ من خلال بعض التحفظات الشرعية التي يختلف الفقهاء في حدودها، وتتعلق بخروج المرأة من بيتها من دون إذن زوجها».
أمّا ما تقوم به المرأة من الواجبات المنزلية التي من خلالها تخدم الزوج والعائلة فإنه من قبيل التبرع من قبلها لا غير، وإلاّ فهي غير ملزمة شرعاً بتقديم كل ذلك. وإن كان البعض يرقى بهذه الوظائف التي تقدمها المرأة إلى مستوى الواجب الذي يعبر عنه بالواجب الأخلاقي الذي تفرضه الأخلاق الإسلامية.
فإذا عرف الزوج بأن هذه الأمور المنزلية التي تتبرع بها الزوجة لم تكن من صميم واجبها، بل تكون المرأة محسنة في ذلك، حيث أن الإحسان هو التقديم من دون طلب، فماذا يترتب على الزوج إزاء هذه الزوجة المحسنة؟
ألا يحكم العقل هنا بأنه يجب على الإنسان تقديم الشكر للمحسن لا أن يقابله بالجفاف؟
إن هذه الحقيقة التي يفرضها العقل هي عين ما أكد عليه القرآن الكريم في قوله تعالى:
{هل جزاء الإحسان إلاّ الإحسان}.
إن أقل الشكر الذي يمكن أن يقدمه الزوج للزوجة المحسنة هو «أن يعمل بكل ما عنده في سبيل أن يحترم آلام زوجته،وأحاسيسها، وتعبها، وجهدها، ونقاط ضعفها».
مسؤولية الزوج تجاه زوجته:
1- الموافقة، ليجتلب بها موافقتها، ومحبتها، وهواها.
2- وحسن خلقه معها، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة.
3- وتوسعته عليها».
مسؤولية الزوجة في التعامل مع الأبناء وركزنا في هذا الجانب على مسؤولية الزوجة لأنها الجانب الذي يتعامل مع الأبناء أكثر من الزوج:
1- تزيين السلوك الحسن للأولاد وتوجيه أنظارهم بالوسائل المتاحة لديها إلى حسن انتهاج ذلك السلوك، ونتائج ذلك السلوك وآثاره عليهم في الدنيا، وفي الآخرة.
2- تقبيح السلوك الخاطئ والمنحرف لهم، وصرف أنظارهم ما أمكنها ذلك عن ذلك السلوك، واطلاعهم على الآثار السيئة، والعواقب الوخيمة التي يمكن أن تترتب على السلوك المنحرف والخاطئ.
3- تربية البنات على العفة والطهارة، وإرشادهن للاقتداء بالنساء الخالدات، وتحذيرهن من الاقتداء باللاتي يشتهرن بانحرافهن الأخلاقي. كما تحذرهن من الاستهتار، وخلع الحجاب وعدم الاستماع إلى ما يثار ضده من الأباطيل من قبل أعداء الإسلام ومن يحذو حذوهم.
4- الاعتدال في العاطفة وعدم الإسراف في تدليل الأولاد ذلك الذي يقود إلى ضعف شخصية الأولاد، وعدم ارتقائها إلى المرحلة التي تتحمل فيها مسؤولياتها.
5- توجيه أنظار الأولاد إلى المكانة التي يحتلها الأب في الأسرة، وما يجب عليهم من الاحترام تجاهه، والاقتداء به -على فرض كونه رجلاً يستحق الاقتداء به- وذلك كي يتمكن الأب من أداء دوره في توجيه الأولاد، وإصلاح المظاهر الخاطئة في سلوكياتهم.
6- تجنب الاصطدام بالزوج -وخاصة أمام الأولاد- لأنه قد يخلق فجوة بينهما تقود إلى اضطراب الطفل وخوفه وقلقه.
7- وجوب اطلاع الأب على المظاهر المنحرفة في سلوك الأولاد، أو ما قد يبدر منهم من الأخطاء التي تنذر بالانحراف وعدم الانسياق مع العاطفة والخوف من ردة فعل الأب.
8- صيانة الأولاد عن الانخراط في صداقات غير سليمة، وإبعادهم عن مغريات الشارع، ووسائل الأعلام المضللة. من قبيل البرامج المنحرفة، والكتب المضللة.
9- محافظتها على مظاهر اتزانها أمام الأولاد وذلك كي لا يقتدي الأولاد بها، لأنهم على فرض عدم قيامها بذلك سيقعون في تناقض بين اتباع ما تقوله الأم، أو تمارسه.
مسؤولية الزوج -الأب- تجاه الأولاد:
1- ضرورة اختيار الرحم المناسب للولد بأن يختار الزوجة الصالحة التي نشأت في بيئة صالحة.
2- تهيئة الظروف المعيشية المناسبة التي تمكنهم من العيش بهناء.
3- حسن اختيار الاسم وهو من حق الولد على أبيه.
4- أن يحسن تعليم الأولاد وتربيتهم التربية الصحيحة، ويهيئهم التهيئة السليمة ليكونوا أبناء صالحين مهيئين لخدمة المجتمع.
5- أن يزوجهم إذا بلغوا.
الآن وبعد تبيان الأسرة وأهميتها وعلاقاتها وحقوق أفرادها نعود للحديث عن موضوعنا الأساسي وهو العنف الأسري:
ولأننا نعلم يقيناً مما سبق ذكره أعلاه أن الأسرة هي أساس المجتمع ومصدر قوته وتفوقه فإننا نؤكد على حقيقة أن العنف الأسري أكثر فتكاً بالمجتمعات من الحروب والأوبئة الصحية لأنه ينخر أساس المجتمع فيهده أو يضعفه.
ومن هنا تأتي أهمية الإسراع إلى علاج هذا المرض قبل أن يستفحل.
لنستعرض الآن بعض مسبباته التي نعرفها:
أن ظاهرة العنف الأسري جاءت نتيجة للحياة العصرية، فالضغط النفسي والإحباط، المتولد من طبيعة الحياة العصرية اليومية، تعد من المنابع الأولية والأساسية لمشكلة العنف الأسري.
والعنف سلوكٌ مكتسبٌ يتعلمه الفرد خلال أطوار التنشئة الاجتماعية. فالأفراد الذين يكونون ضحية له في صغرهم، يُمارسونه على أفراد أسرهم في المستقبل.
كذلك فإن القيم الثقافية والمعايير الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً ومهماً في تبرير العنف، إذ أن قيم الشرف والمكانة الاجتماعية تحددها معايير معينة تستخدم العنف أحياناً كواجب وأمر حتمي. وكذلك يتعلم الأفراد المكانات الاجتماعية وأشكال التبجيل المصاحبة لها والتي تعطي القوي الحقوق والامتيازات التعسفية أكثر من الضعيف في الأسرة،وهذا ينبطق أحياناً بين الإخوة والأخوات.
من هم الأكثر تعرضاً للعنف الأسري:
تبين من جميع الدراسات التي تجريها الدول العربية على ظاهرة العنف الأسري في مجتمعاتها أن الزوجة هي الضحية الأولى وأن الزوج بالتالي هو المعتدي الأول.
يأتي بعدها في الترتيب الأبناء والبنات كضحايا إمّا للأب أو للأخ الأكبر أو العم.
فبنسبة 99% يكون مصدر العنف الأسري رجل.
مسببات العنف الأسري:
أثبتت الدراسات على مستوى العالم الغربي والعربي أيضاً وبما فيها السعودي حسب مقال في جريدة الوطن يوم الأربعاء الموافق 5 ربيع الآخر 1445هـ أن ابرز المسببات وأكثرها انتشاراً هو تعاطي الكحول والمخدرات.
يأتي بعده في الترتيب الأمراض النفسية والاجتماعية لدى أحد الزوجين أو كلاهما.
ثم اضطراب العلاقة بين الزوجين لأي سبب آخر غير المذكورين أعلاه.
دوافع العنف الأسري:
1- الدوافع الذاتية:
وهي تلك الدوافع التي تنبع من ذات الإنسان، ونفسه، والتي تقوده نحو العنف الأسري،
2- الدوافع الاقتصادية:
في محيط الأسرة لا يروم الأب الحصول على منافع اقتصادية من وراء استخدامه العنف إزاء أسرته وإنما يكون ذلك تفريغاً لشحنة الخيبة والفقر الذي تنعكس آثاره بعنف من قبل الأب إزاء الأسرة.
3- الدوافع الاجتماعية:
العادات والتقاليد التي اعتادها مجتمع ما والتي تتطلب من الرجل -حسب مقتضيات هذه التقاليد- قدراً من الرجولة في قيادة أسرته من خلال العنف، والقوة، وذلك أنهما المقياس الذي يبين مقدار رجولته، وإلاّ فهو ساقط من عداد الرجال.
و هذا النوع من الدوافع يتناسب طردياً مع الثقافة التي يحملها المجتمع، وخصوصاً الثقافة الأسرية فكلما كان المجتمع على درجة عالية من الثقافة والوعي، كلما تضاءل دور هذه الدوافع حتى ينعدم في المجتمعات الراقية، وعلى العكس من ذلك في المجتمعات ذات الثقافة المحدودة، إذ تختلف درجة تأثير هذه الدوافع باختلاف درجة انحطاط ثقافات المجتمعات.
نتائج العنف الأسري:
1- أثر العنف فيمن مورس بحقه:
هناك آثار كثيرة على من مورس العنف الأسري في حقه منها:
آ- تسبب العنف في نشوء العقد النفسية التي قد تتطور وتتفاقم إلى حالات مرضية أو سلوكيات عدائية أو إجرامية.
ب- زيادة احتمال انتهاج هذا الشخص -الذي عانى من العنف- النهج ذاته الذي مورس في حقه.
2- أثر العنف على الأسرة:
تفكك الروابط الأسرية وانعدام الثقة وتلاشي الاحساس بالأمان وربما نصل إلى درجة تلاشي الأسرة.
3- أثر العنف الأسري على المجتمع:
نظراً لكون الأسرة نواة المجتمع فإن أي تهديد سيوجه نحوها -من خلال العنف الأسري- سيقود بالنهاية، إلى تهديد كيان المجتمع بأسره.
الحلول:
1. الوعظ والإرشاد الديني المهم لحماية المجتمع من مشاكل العنف الأسري، إذ أن تعاليم الدين الإسلامي توضح أهمية التراحم والترابط الأسري،
2. تقديم استشارات نفسية واجتماعية وأسرية للأفراد الذين ينتمون إلى الأسر التي ينتشر فيها العنف
3. وجوب تدخل الدولة في أمر نزع الولاية من الشخص المكلف بها في الأسرة إذا ثبت عدم كفاءته للقيام بذلك وإعطائها إلى قريب آخر مع إلزامه بدفع النفقة، وإذا تعذر ذلك يمكن إيجاد ما يسمى بالأسر البديلة التي تتولى رعاية الأطفال الذين يقعون ضحايا للعنف الأسري.
4. إيجاد صلة بين الضحايا وبين الجهات الاستشارية المتاحة وذلك عن طريق إيجاد خطوط ساخنة لهذه الجهات يمكنها تقديم الاستشارات والمساعدة إذا لزم الأمر.
الخلاصة:
أننا عندما نريد أن نربي ونثقف كلا من الولد والبنت نربيهما على أساس أن كلا من الرجل والمرأة يكمل أحدهما الآخر.
فأنوثة المرأة إنما هي بعاطفتها، وحنانها، ورقتها.
كما أن رجولة الرجل إنما هي بإرادته، وصلابته، وقدرته على مواجهة الأحداث.
فالرجل يعاني من نقص في العاطفة، والحنان، والرقة، والمرأة -التي تمتلك فائضاً من ذلك- هي التي تعطيه العاطفة، والحنان، والرقة. ولهذا كانت الزوجة سكناً {لتسكنوا إليها}.
والمرأة تعاني من نقص في الإرادة، والحزم، والصلابة، والرجل -الذي يمتلك فائضاً من ذلك- هو الذي يمنحها الإرادة، والحزم، والصلابة. ولهذا كان الزوج قيّماً على الزوجة كما يقول تبارك وتعالى:
{الرجال قوَّامون على النساء}.
فالتربية تكون إذن على أساس أن المرأة والرجل يكمل أحدهما الآخر».
وهناك طرق ممكن انتهاجها لمساعدة الزوجات والأطفال الذين تعرضوا للعنف الأسري، والخطوة الأولى تكمن في دراسة وجمع ما أمكن من معلومات حول ديناميكة أسرهم.
1. توفير أماكن آمنة للنساء والأطفال يمكنهم الذهاب إليها للشعور بالأمان ولو لوقت يسير ويمكن متابعتهم هناك من قبل المختصين.
2. العمل على تعليم النساء والأطفال على تطوير خطط للأمان لهم داخل المنزل وخارج المنزل.
3. التعاون مع الجهات المختصة برعاية الأسر والأطفال لإيجاد حلول تتوافق مع كل أسرة على حدة.
4. تدريب الأطفال على ممارسة ردود أفعال غير عنيفة لتفريغ الشحنات السلبية التي تولدت لديهم نظر العنف الذي مورس عليهم.
5. تعليم الأطفال على سلوكيات إيجابية بحيث نمكنهم من التحكم بموجات الغضب والمشاعر السلبية لنساعدهم على تكوين علاقات مستقبلية آمنة وسليمة.
تم بحمد الله تعالى وآمل أن أكون قد وفقت في تغطية أغلب جوانب الموضوع الذي يحتاج إلى وقت وجهد أكبر من قبل الجميع وما قدمته هنا إلا جهد فرد قابل للصواب وقابل للخطأ وكلي ثقة فيمن يطلع عليه في أن يقوّم نقاط الضعف التي فيه
العنف الأسري … أنواعه .. دوافعه .. الحلول المقترحة
الخميس 14/2/2017
تعتبر ظاهرة العنف من الظواهر القديمة في المجتمعات الانسانية فهي قديمة قدم الأزل وقد تطورت وتنوعت بأنواع جديدة فأصبح منها العنف السياسي والعنف الديني والعنف الأسري الديني والعنف الأسري
وتعد ظاهرة العنف مشكلة اقتصادية لما ينجم عنها من خسائر مادية كبيرة ومشكلة مرضية لأنه يعد عرضاً من أعراض المرض الاجتماعي من حيث كونه مظهراً لسلوك منحرف لدى الفرد وقد تعددت تعريفات العنف إلى :
التعريف اللغوي : هو خرق بالأمر وقلة الرفق به وضد الرفق والتعنيف هو التقريع واللوم .
تعريف المعجم الفلسفي : العنف مضاد للرفق مرادف للشدة والقسوة والعنيف بالعنف بالعنف فكل فعل شديد يخالف طبيعة الشيء ويكون مفروضاً عليه من الخارج فهو بحق عنيف .
تعريف العلوم الاجتماعية : هو استخدام الضبط أو القوة استخداماً غير مشروع للقانون من شأنه التأثير على إرادة فرد ما .
وعرفه الشربيني : هو الإكراه المادي الواقع على الشخص لإجباره على سلوك أو سوء استعمال القوة ويعني جملة الأذى والضرر الواقع على السلامة الجسدية ( قتل – ضرب – جرح ) كما يستخدم العنف ضد الأشياء ( تدمير – تخريب ) ومن خلال كل ماسبق يمكن تعريف العنف بأنه سلوك يؤدي إلى إيذاء شخص ما وقد يكون هذا السلوك كلامياً يتضمن أشكال بسيطة من الاعتداءات الكلامية أو حركياً كالضرب المبرح والاغتصاب والحرق والقتل وقد يكون كلاهما وقد يؤدي إلى ألم جسدي أو نفسي أو إصابة أو معاناة أو كل ذلك من خلال ما سبق يتضح أن العنف شيء غير مرغوب فيه وهو يصيب بالذعر والخوف فكيف إذا كان هذا الأمر يصل إلى الأسرة التي من المفترض أن تكون الملاذ والسكينة حيث الزوج والزوجة والأبناء وقد قال تعالى في كتابه العزيز ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة إن في ذلك آيات لقوم يتفكرون ) وقد عرف العنف الأسري بأنه السلوك الذي يصدرمن أحد أفراد الأسرة دون مبرر مقبول ويلحق ضرراً مادياً أو معنوياً أو كليهما بفرد أخر من أفراد الأسرة ويعني ذلك بالتحديد الضرب بأنواعه وحبس الحرية والحرمان من الحاجات الأساسية والعنف الأسري هو أشهر أنواع العنف البشرب انتشاراً في زماننا هذا ورغم أننا لم نحصل على دراسة دقيقة تبين لنا نسبة هذا العنف في مجتمعنا إلا أن أثاره بدأت تظهر بشكل ملموس على السطح مما ينبئ أن نسبته في ارتفاع وتحتاج من أطراف المجتمع كافة التحرك بصورة جدية لوقف هذا النمو وإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل الخوض في مجال العنف الأسري علينا أولاً أن نعرف الأسرة ونبين بعض الأمور المهمة في الحياة الأسرية والعلاقات الأسرية والتي ما أن تتحقق أويتحقق بعضها حتى نكون قد وضعنا حجراً أساسياً في بناء سد قوي أمام ظاهرة العنف الأسري .
من هم الأكثر تعرضاً للعنف الأسري
تبين الدراسات التي أجريت في الدول العربية على ظاهرة العنف الأسري في مجتمعاتها أن الزوجة هي الضحية الأولى وأن الزوج بالتالي هو المعتدي الأول يأتي بعدها في الترتيب الأبناء والبنات كضحايا أما للأب أو للأخ الأكبر أو للعم بنسبة 99% يكون مصدر العنف الأب .
أنواع العنف الأسري
1- العنف المقصود الواعي
يقصد بالعنف المقصود جميع الممارسات العدوانية الواعية المدعومة بإرادة وإصرار سواء أكانت مبررة أو غير مبررة وتوجد أشكال متعددة لهذا النوع من العنف وسنكتفي هنا بما يوضح فكرة العنف الواعي :
أ – القسوة في المعاملة :
الضرب ، ربط بالحبال ، الحبس و الحرمان من وجبات الطعام إعطاء مواد لاذعة تهجم لفظ التهديد لإكسابهم أنماط سلوكية مقبولة واستبعاد أخرى غير مقبولة إلى جانب تنمية سمات مع الذكور منهم الرجولة والخشونة ولتعليمهم أدوارهم الاجتماعية المستقبلية.
ويأتي ضمن قسوة المعاملة
ب- صورة الاستغلال الجسدي للأطفال
ج- النقد والنهر والإذلال والاتهام بالفشل
د- تخويف الطفل ( الحبس العزل التخويف )
2- العنف غير المقصود
1- الاعتداءات الجنسية على الأطفال :
والتي يكون فيها الأب أو الأخ الأكبر هو الطرف المعتدي وغالباً تحدث مثل هذه الحالات تحت تأثير تعاطي المخدرات أو بعض الاضطرابات النفسية والانحرافات السلوكية
2-الهياج والتصرفات الخارجة عن المعايير :
ومن الحالات الملاحظة في أسرنا حالات الهياج والتصرفات التي تخرج عن المعايير المقبولة اجتماعياً وهي غالباً تصدر عن الآباء تحت تأثير المخدر أو استخدام بعض العقاقير التي تفقد التوازن ( عقاقير الهلوسة و عدم القدرة على التحكم في الانفعالات وكثيراً ماتؤدي مثل هذه التصرفات إلى استعمال القسوة مع الأطفال أو مع أمهاتهم وقد يتعرضون نتيجتها للأضرارالجسدية .
3- الحرمان من حاجات الطفولة
والتي تتمثل في حرمان الأطفال من التعليم والصحة والغذاء الكافي والمناسب وإلى تشغيل أطفالهم في أعمال لاتتناسب ونموهم وقدراتهم وكثيراً ماتسبب لهم تشوهات جسمية ومعاناة نفسية .
مسببات العنف الأسري
أثبتت الدراسات على مستوى العالم الغربي والعالم العربي أن أبرز مسببات العنف الأسري هو تعاطي الكحول والمخدرات ويأتي بعدها في الترتيب الأمراض النفسية والاجتماعية لدى الزوجين أو كلاهما ثم اضطراب العلاقة بين الزوجين . دوافع الذاتية :
1- الدوافع الذاتية
وهي الدوافع التي تنبع من ذات الإنسان نفسه والتي تقوده نحو العنف الأسري .
2- الدوافع الاقتصادية :
في محيط الأسرة لايروم الأب الحصول على منافع اقتصادية من وراء استخدامه العنف إزاء أسرته وإنما يكون ذلك تفريغاً لشحنة والفقر الذي ينعكس أثاره بعنف من قبل الأب إزاء الأسرة .
3- الدوافع الاجتماعية :
العادات والتقاليد التي اعتادها مجتمع ما والتي تتطلب من الرجل حسب مقتضيات هذه التقاليد قدراً من الرجولة في قيادة أسرته من خلال العنف والقوة وذلك إنهما المقياس الذي يبين مقدار رجولته وإلا فهو ساقط من عداد الرجال وهذا النوع من الدوافع يتناسب طرداً مع الثقافة التي يحملها المجتمع وخصوصاً الثقافة الأسرية فكلما كان المجتمع على درجة عالية من الثقافة والوعي ، تضاءل دور هذه الدوافع حتى ينعدم في المجتمعات الراقية وعلى العكس من ذلك في المجتمعات ذات الثقافة المحدودة إذ تختلف درجة تأثير هذه الدوافع باختلاف درجة انحطاط ثقافات المجتمعات .نتائج العنف الأسري
1- يتسبب العنف الأسري في نشوء العقدة النفسية التي تتطور وتتفاقم إلى حالات مرضية أو سلوكيات أو سلوكيات عدائية إجرامية .
2- زيادة احتمال انتهاج هذا الشخص الذي عانى من العنف النهج ذاته الذي مورس في حقه .
3-أثر العنف على الأسرة :
– تفكك الروابط الأسرية وانعدام الثقة وتلاشي الاحساس بالأمان وربما نصل إلى درجة تلاشي الأسرة .
4- أثر العنف الأسري على المجتمع :
نظراً لكون الأسرة نواة المجتمع فأن أي تهديد نحوها من خلال العنف الأسري سيقود بالنهاية إلى تهديد كيان المجتمع بأسره .
الحلول
1- الوعظ والإرشاد الديني مهم لحماية المجتمع من مشاكل العنف الأسرى إذ أن تعاليم الدين الإسلامي توضح أهمية التراحم والترابط الأسري .
2- تقديم استشارات نفسية واجتماعية وأسرية للأفراد الذين ينتمون إلى الأسر ينتشر فيها العنف .
3- وجوب تدخل الدولة في أمر نزع الولاية من الشخص المكلف بها في الأسرة إذا ثبت عدم كفاءته وإعطائها إلى قريب أخر مع إلزامه بدفع النفقة وإذا تعذر ذلك يمكن إيجاد ما يسمى بالأسر البديلة التي تتولى رعاية الأطفال الذين يقعون ضحايا العنف الأسري .
4- إيجاد صلة بين الضحايا وبين الجهات الاستشارية المتاحة وذلك عن طريق إيجاد خطوط ساخنة لهذه الجهات يمكنها تقديم الاستشارات والمساعدة إذا لزم الأمر .
5- نشر الوعي الأسري بأهمية التوافق والتفاهم بين الوالدين وأهمية دورها في قيادة الأسرة وسلامتها كذلك بأهمية استخدام أساليب التنشئة الاجتماعية السليمة ومضامينها المناسبة في نمو الأطفال نمواً سليماً من جوانب شخصياتهم النفسية والاجتماعية وضرورة تناسب تلك الأساليب مع خصائص مرحلة الطفولة المتتابعة .
6- توجيه طرائق التدريس في المدارس بمختلف مستوياتها بشكل يساعد على تكوين التفكير العلمي لدى التلاميذ وتدريبهم على الاستدلال الجماعي السليم .
7- تحسين الظروف المعيشية لكافة الأسر وتوفير فرص عمل مناسبة لجميع القادرين عليه وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للأسر وضمان صحي للكبار وسكن مناسب وذلك لتفادي وقوع أي نوع من المشكلات الأسرية وحتى تتمكن الأسر من التكييف مع المتغييرات التي تطرأ بفعل الزمن .
8- الاستعانة بوسائل الأعلام وقادة الرأي العام والمنظمات الشعبية لتحقيق ديمقراطية الأسرة وتوزيع السلطة لمحاولة تغيير المفاهيم التقليدية كالسيطرة والطاعة العمياء وتوضيح آثارها السلبية إلى جانب الآثار الضارة المترتبة على الإهمال والتراخي .
سعيد بن عوض الأسمري
لقد عني الإسلام بالمرأة ورفع شأنها بعد ما كانت في الجاهلية تلاقي من العنت ما يتفق وغلظ الجاهلية وانحرافها عن الأخلاق الحسنة وتجاهلها حقوق الإنسان كإنسان قال الله تعالى: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) أي طيبوا أقوالكم لهن وحسنوا أفعالكم وهيئاتكم كما تحب هذه الصفات أيها الزوج منها وملاطفة النساء والصبر على ما لا يستقيم من أخلاقهن خلق حسن جاء به حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: (استوصوا بالنساء خيراً وقال خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) وكان من أخلاقه صلى الله عليه وسلم لنسائه أنه جميل العشرة دائم البشر يداعب أهله ويتلطف بهن ويوسع نفقتهن ويضاحك نساءه وقد سابق زوجته عائشة فسبقته ثم سابقها أخرى فقال هذه بتلك قلت إنه يجب على الرجال المسلمين أن يكونوا هكذا عملاً بقول الله جل ذكره: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) ومما يدل على إكرام المرأة أن الله سبحانه وتعالى أنزل في النساء سورة كاملة وسماها سورة النساء بما يرد تشدق المتشدقين وتمويه الكاذبين الذين يزعمون حرية المرأة والواقع أن هدفهم حرية الوصول إلى المرأة لتكون هدفاً للراشقين ويطمع فيها الذي في قلبه مرض كما هو حال الجاهلية الحاضرة بما لا يتفق مع عزها وصيانتها ولسنا بحاجة إلى استعارة أخلاق غربية أو شرقية بل في منهجنا وشرعتنا غنى كاملاً والحمد لله ومع هذه الأدلة التي ذكرتها آنفاً نسمع ونقرأ العنف الأسري عنف بعض الرجال وأخلاقه السيئة على أطفاله وعلى نسائه أيضاً بالضرب والشتم والتلفظ بألفاظ تجرح القلوب حتى ان بعض الرجال حينما يدخل بيته ويسمع أهل بيته صوته يهرب منه الأطفال ويندسون في زوايا المنزل خوفاً من سطوته وعنفه فمن كانت هذه حالته ومعاملته بأهله ورعيته حرياً به أن يسمى وحشياً لأنه فقد الإنسانية فضلاً عن أخلاق الدين والحياء حيث استعمل بعض الناس العنف البدني والمعنوي والنفسي، الأمر الذي عاد سلباً على الأسرة مستقبلاً، وذلك بضرب شريكة حياته أمام أطفالها الصغار مما أحدث لبعضهم مرضاً نفسياً يندى له الجبين ويحزن له القلب الحزن دون حياء ولا خوف من رب العالمين ولقد سمعنا بالأخبار المتواترة أن سبب أكثر العنف الأسري تعاطي مسكر أو مخدر دون خوف من الله أو حياء من الناس وصدق رسولنا صلى الله عليه وسلم حيث قال: (إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت)، الأمر الذي يوجب على كل مسؤول وكل مواطن أن يحارب انتشار هذه الأمراض الفتاكة آفة العصر التي أهلكت الأبدان وهلوست العقول بما لا يتفق مع مملكتنا مملكة الإنسانية جمعاء بل ومع كرامة الإنسان العقلية التي تميزه عن سائر المخلوقات كما أن تعاطي هذه الأوساخ قد جر بعض مرتكبيها إلى ضرب شريكة حياته من دون مبرر شرعي يجيز له ضربها، وقد يستدل بعض الجهلة بالآية الكريمة: {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً}.
قلت إن المعتدي على أهل بيته قد أخذ من الآية ما يوافق هواه ويطابق طبعه اللئيم حيث اختار الضرب وأعرض عن التوجيه الإلهي فإن الله جل ذكره قال: {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ} أي من وجد من زوجته ارتفاعاً عليه ومعصيته له فيما أوجب لله له عليها فيأخذ بالتدرج الوعظ فإن لم تتعظ فيهجرها ولا يضاجعها جنسياً لعل ذلك يكون تأديباً لها وترجع إلى جادة الصواب فإن فشل في هذا وذاك فيضرب ضرباً غير مبرح تأديباً لا تأنيباً من دون استعمال العصا أو أي آلة أخرى لعلها تعرف حق الزوج بالسمع والطاعة حيث قال رسولنا صلى الله عليه وسلم: (لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها) من عظم حقه عليها ومن حقه عليها أن تجيبه إلى فراشه فإن لم تجب بلا عذر شرعي لعنتها الملائكة حتى تصبح كما جاء الحديث بذلك كما أن من حق المرأة قول الرسول صلى الله عليه وسلم تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تهجر إلا في البيت وصدق الله حيث قال: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) فإذا عرف كل من الزوجين حق صاحبه استقامت الأمور وحسنة العشرة وطابت العيشة ولكن تجد بعض الأزواج رجلاً أو امرأة يتهجم لصاحبه ويخاطبه بالألفاظ المنفرة ويكش في وجهه في حين أنه مع الآخرين يحسن أخلاقه وتلين عريكته ويبش وجه سروراً وجملة القول إن لكل إنسان ذكراً أو أنثى حقوقاً يجب أن تراعى وله الحق أن يزاولها بنفسه في حدود الشرع والواقع.
ولقد أحسن ولي أمرنا أيما إحسان في تبني مبادرة مؤسسة الملك خالد الخيرية رحمه الله في مشروع نظام الحد من الإيذاء، وذلك أن تتولى حماية حقوق المرأة والطفل هيئة ترتبط برئيس مجلس الوزراء حفظه الله إيماناً بحقوق الإنسان وبكرامة الفرد والمجتمع في جو من الحرية والمساواة.
ويجدر بنا في هذه المناسبة أن أشيد بما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من شهر ديسمبر كانون الأول عام 1948م الموافق لعام 1368ه، وهذا الإعلان يتكون من ثلاثين مادة نقتبس منها ما يخص موضوع الأسرة الذي نحن بصدده، ففي المادة الأولى يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء، وفي المادة الثانية لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات دون أي تفرقة بين الرجال والنساء، وفي المادة الثالثة لكل فرد حق في الحياة والحرية وسلامة شخصيته، وفي المادة الخامسة لا يتعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية التي تحط من كرامته، وفي المادة السابعة كل الناس سواسية أمام القانون والتمتع بحماية متكافئة دون أي تفرقة أو تمييز، وفي المادة الثامنة لكل شخص حق في أن يلجأ إلى المحاكم لإنصافه من أعمال الاعتداء والمحكمة تنظر قضيته نظراً نزيهاً عادلاً، وفي المادة السادسة عشرة للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج لهما حق التزوج وتأسيس أسرتهما ولا يبرم عقد الزواج إلا برضا الطرفين رضاءً لا إكراه فيه، وفي المادة الخامسة والعشرين للأمومة والطفولة الحق في مساعدة ورعاية خاصتين حيث ينعم كل الأطفال بالحماية الاجتماعية نفسها، وفي المادة السادسة والعشرين تتضمن حق التعليم لكل فرد وللآباء الحق الأول في اختيار نوع تربية أولادهم.
قلت إن هذا النظام الأسري تشهد له نصوص الشريعة الإسلامية لمن تأملها ولقد قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً والله أسأل أن ينقذ جميع الناس من العنف الأسري وأن يجعل محله التعاطف والتلاطف والرحمة التي حث عليها ديننا الحنيف وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
اختتام فعاليات الدورة التربوية بمكة المكرمة
80% من متعاطي المخدرات و78% من السجناء ضحايا العنف الأسري
مكة المكرمة: خالد الرحيلي
أكد الدكتور استشاري الطب النفسي بمستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة الدكتور أنور حسين عبيدين أن ظاهرة العنف الأسري ذات خطورة بالغة على المجتمع، حيث إن 80% من متعاطي المخدرات و78% من نزلاء السجون كانوا ضحايا للعنف المنزلي عندما كانوا صغارا وتأتي الخطورة من كون معظم المعتدين على الأطفال هم من سكان البيت ويفترض أن يكونوا أوصياء وعامل أمان وتوازن للشخص.
جاء ذلك أمس لدى اختتام فعاليات الدورة التربوية التي نظمتها إدارة التربية والتعليم لتعليم البنات بالعاصمة المقدسة حول العنف الأسري وذلك بقاعة الملك فهد بمقر الإدارة بحي العزيزية الجنوبية.
وقال عبيدين: في محاضرة بعنوان "العنف وآثاره السلبية" بقاعة الملك فهد بإدارة تعليم البنات بين فيها أسباب تنامي ظاهرة العنف المدرسي. مؤكدا أن على أولياء الأمور ملاحظة أبنائهم سواء كانوا من المعتدى عليهم أو المعتدين محذرا من تشجيع الأسر لثقافة العنف بين أبنائها من خلال ترحيبها بتصرفاتهم العنيفة باعتبار ذلك من صور الرجولة.
وأشار إلى أن جميع تيارات ومدارس علم النفس تؤكد أن ما نراه من عنف في حياة البالغين تقع أسبابه في جملة من المعطيات البيولوجية والاجتماعية تبدأ في تأثيرها على الأفراد منذ سني الطفولة الأولى ولذلك فقد تطور وعي عام منذ مطلع القرن العشرين يسلط الضوء على العنف الذي يتعرض له الأطفال باعتباره نواة السلوك العنيف الذي نراه في سن البلوغ.
وتناول عبيدين في محاضرته العنف الأسري مشيرا إلى أن الحجم الفعلي لهذه الحالات أكبر بكثير مما هو معلن لما تحاط به من سرية وكتمان وتأخذ هذه الظاهرة أهميتها من كونها تغذي نفسها بنفسها فأغلب المعتدين على الآخرين أو على الأطفال كانوا هم ضحايا لمثل هذا العدوان حين كانوا صغارا وهكذا تتكرر المأساة.
أما الدكتور عبدالكريم بكار فتناول في محاضرته مفهوم الأسرة في الإسلام مبينا أن الخط الدفاعي الأول في الحياة الأسرية هو التفاهم بين الزوجين والمشاكل الصغيرة هي الأخطر لأنها تتطور شيئا فشيئا.
كما ألقى الدكتور عبدالرحمن العشماوي محاضرة حول أدبيات الحوار أكد فيها أن القرآن الكريم انتهج الحوار في إقامة الحجة واثبات البراهين وهناك فرق بين المناظرة والمحاورة والجدل في السنة والقواعد المهمة للحوار الناجح.
كما تحدث الدكتور ميسرة طاهر عن كيفية التحاور مع الأبناء والمهارات المعينة المطلوبة وأهمية أن يكون هناك توافق بين حاجات الفرد ومطالب البيئة المحيطة به وأن يدرك ذلك الأبناء والبنات مشيرا إلى أن للحوار دور واضح في التوافق الشخصي والاجتماعي مع الآخرين.
_________________
في امان الله ورعايته
<param name="URL" value="[RAM]http://download.media.islamway.com/several/198/01.mp3[/RAM]“>
بينما الاهل الذين يعاملون ابنائهم معاملة صحيحة
وهي عن تجربة صدقوني اهلي كانوا معي جيدين
(والله يحفظهم يارب ويدخلهم الجنة ويغفر لهم ماتقدم وماتأخر من ذنبهم
ولجميع الاهل الذين معاملتهم جيدة)
حيث كانوا يثقون بي
بحيث اذا شعرت اني قد افعل شئ خطأ
اقول كيف اعمل خطا طبعا لان الله يراني اولا
واقول ان اهلي واثقين بي فكيف اعمل هذا الشئ
واعتبرها خيانة فأهم شئ ان تزرع الايمان في قلوب
الابناء وان تثقوا بهم فالثقة مهمة جدا
فلوا كان اهلي يضربوني صدقوني كنت اتوقع
افعل العكس حيث لاافكر ان الله يراني وهذا حرام
لان الضرب تأتي من تربية غير اسلامية وغير صحيحة
وحتى اتوقع يمكن افعل عكس مايريد اهلي
وارجوا من كل اب وام ان يعاملوا ابنائهم جيدا
وان يربوهم تربية صحيحة لان العنف ليس من
التربية الصحيحة
وجزاك الله خيرا
اهلا يا اختي وردة في بستان تسلمي على الطرح
للاسف هناك عائلات كثيرة تظن ان العنف و السلطة ….
هي الطريقة الوحيدة للتفاهم مع الطفل
و إذا بحثنا عن الاسباب بغض النظر عن ما دكرتيه اي الضغوطات النفسية …
اي من المسببات الى هذا العنف من وجهة نظري حتى الوعي يلعب دور مهم
في حياتنا العائلية .
للاسف من يسلك هذه الطريقة يظن انه يصلح او انه يجعل طفله لا يقوى على النطق
او التعبير او تجدين الاب سعيد يقول كلمتي في البيت لا تنزل يسمعون صوتي
يتجمدون في مكانهم ……..يعني يزرع في قلوبيهم الصغيرة الخوف
و هذا الخوف يكبر معهم و لكن يدمرهم من بعد لأن لما تتاح الفرصة لهم
يثورون و يكسرون كل القيود كانهم ينتقمون من الاهل و تغمرهم فرحة داخلية
فرحة الانتصار نعم يحس بفرحة كبيرة كانه انتصر على ذلك الصوت و السوط معا .
للاسف هناك من يكبر و يحمل معه هاته الاشياء و يمارسها بدوره في حياته المستقبلية .
فاحسن القيود للاطفال هي قيود التفاهم و الحوار و الحب و الحنان و الكلمة الطيبة بهاته الاشياء
نقيدهم و نجعلهم يحسون انهم احرار داخليا و بهذا ايضا يضعون حساب لاهاليهم .
فالبيت الذي تغمره المحبة يعيش اهله بسلام و ايضا يتمتعون بنفسية جيدة خالية من العقد ….
شكرا لك علىالطرح
وردتى الغاااااااليه موضوع اكثر من رااااااااااائع
مجهود تشكرى عليه
العف الاسرى؟
فالاسرة ترتبط عادة بمعنى المحبه والمودة
ويعتبر العنف الاسرى ظاهرة غريبة وجديدة
سبحان الله الابتعاد عن الدين السبب الاول
فى هدى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
النهج السوى لو نقتدى بحبيب وبى امهات المؤمنين لصلاح البيت المسلم
قال تعالى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) .
قال صلى الله عليه وسلم ( علموا ولا تعنفوا ) وقال ( من لا يرحم لا يرحم ) وذكر كل ما يتعلق بتربية الأبناء ووجوب الإحسان إليهم والعدل فيما بينهم في كل أمر وجعل التأديب له أصوله وفقهه في أحكام الشريعة وكان القدوة الحسنة وهو يحتضن الأطفال
ويقبلهم ويلاعبهم
العودة الى الله والى الدين هو الحل الامثل
باااااااااااارك الله فيك وردتى فى ميزاااااااان حسناتك ان شااااااااء الله
وحوحو كلاكم عين العقل
اختي حوحو جزاك الله خير
الله يجيب دعائك ولك بالمثل
<param name="URL" value="
“> <param name="URL" value="http://www.islamway.com/?iw_s=outdoo…media_type=mp3
“>
بصراحة يا اختي مووضوعك اكثر من رائع
وللاسف العنف الاسري موجود في وقتنا الحالي
اما بين الاب والابن او الام والابناء او الزوج والزوجة
حتى احيانا تؤدي الى الطلاق بين الزوجين
لأن الزوج يضرب زوجته وقد يحصل هذا احيانا امام الاطفال
واكيد هذه الاشياء تؤثر سلبيا علىى تصرفات الطفل او شخصيته
وقد يؤثر على مجرى حياتهم
وللاسف قرات قصة في احدالمنتديات
عن العنف الاسري كان ضحيته قطع يد طفل و انتحار الاب
وجزاك الله كل خير على هذا الموضع الرائع الذي يستحق المناقشة فعلا
الخيار الأول بالتأكيد
الإنسان العنيف وخصوصاً داخل الأسره لا اراه سوى إنسان ضعيف وقليل الحيله
لانه لو كان قادر على الحوار بالحجه السليمه
ويقف على أرض صلبه لأنه على حق و موقفه سليم
إذن في إستطاعته إدارة حوار عقلاني متزن
لا أن يبادر بالسب والإهانه أو التطاول بالضرب إن جانبه الصواب