يتعرض الإنسان فى حياته لعديد من المشكلات والصعوبات، فليست أمور الحياة كلها سهلة، فالإنسان فى معاناة فى حياته الدنيا يقول الله (عز وجل): {لقد خلقنا الإنسان فى كبد}، أى شدة ومعاناة وشقاء، كل هذه الصعوبات غالبًا ما تجعل الإنسان فى انفعال دائم وتوتر وغضب، وقد يؤدى هذا كله إلى اضطراب فى صحة الإنسان النفسية والبدنية، ويذكر الدكتور أحمد شوقى إبراهيم من هذه الاضطرابات:
– زيادة فى إفراز هرمونات التحفز من الغدة الكظرية (فوق الكلية).
– ارتفاع ضغط الدم أثناء فترات التوتر النفسى والانفعال النفسى.
– اصفرار بالوجه، وعسر بالهضم بسبب قلة توارد الدم إلى الجلد والأمعاء.
– هبوط إفراز الأنسولين، وزيادة إفراز الجلوكاجون الذى يدفع السكر بالدم، وبتكرار الانفعال قد يحدث مرض السكر فى نهاية الأمر.
– حدوث اضطرابات فى الغدة النخامية، وفى منطقة تحت المهاد البصرى؛ الأمر الذى يؤثر على الغدد الصماء الأخرى بالجسم تأثيرًا سلبيًا.
كل هذه الاضطرابات بالجسم، تسبب غالبًا ما يسمى بالأمراض النفسية العضوية، والتى منها مرض السكر، ارتفاع ضغط الدم، النوبات القلبية، قرحة الاثنى عشر، القولون العصبى.
· ولم تكن الأثار النفسية والبدنية السيئة للغضب والانفعال معروفة للعلماء من قبل، ولكن العلم كشف لنا فى العصر الحالى بعضها، ومن هنا يبدو المغزى العلمى والحكم البالغة فى حديث النبى (صلى الله عليه وسلم) حينما أتاه رجل يقول له: يا رسول الله أوصني ؟ فقال له: «لا تغضب»، كلمة واحدة علمه إياها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعيش بها، تعتبر منهجًا صحيًا لو عاش به لتجنب الكثير من المتاعب الصحية – بدنية ونفسية – التى قد تحدث له فى حياته اليومية.
ونهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن الغضب ليس نهيًا قطعيًا، ولكنه نهى عن التمادى والإمعان فيه.
ونهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن الغضب ليس نهيًا قطعيًا، ولكنه نهى عن التمادى والإمعان فيه.
إذا ضاقَتْ بِكَ الدُّنيا فاسْجُدْ لِرَبِّكَ وأَخْبِرهُ ما في قلبك فإنَّ لِلمُحِبِّينَ أَسْرارُ:لِكلّ قلبٍ إذا ما احَبَّأسرارُ و كُلُّ حُبٍّ لِغيْرِ اللهِ يَنْهارُ
في حالة الغضب عليك بالوضوء والصلاه
اللهم ثبت في الخير وطأتنا واجعلنا هادين مهديين نعفو عن الناس
اللهم وسع لنا في الدينوالدنيا
اللهم اغفر لنل انك انت الغفور الرحيم