*** الـكرم عِـزُّ الدنيا ، وشرف الآخرة ، ( بصمتكِ في تعزيزِ الأخلاق ) *** 2024.

لاكي

لاكي

الحمد لله الكريم المنان ، الرحيم الرحمن ، ذو الجود والعطاء ، وأشهد
أن لا إله إلا الله عظيم الشأن ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أكرم الكرماء ،
وأسخى الأسخياء لاكي ..

لاكي

هو: الجود والعطاء والسخاء..~
وهومن الصفات الجميلة التي يحبها الناس ، ويرضى عنها الله- والتي يجب أن يتحلى بها المسلم..
فقد دعا الإسلام إلى الكرم والجود، وحثَّ على الإنفاق ؛ ليسود التعاون والحب والتسامح
بين أفراد المجتمع الإسلام ، فتقوى الصلة والمودة بينهم ، ويصبحون جميعًا كالجسد الواحد، أو البنيان القوى المتين..

ما هو الكرم..؟؟

الكرم يطلق على كل أنواع الخيروالجود والعطاء والإنفاق..
وقد سئل رسول الله : من أكرم الناس؟ قال: (..أتقاهم لله..).. قالوا:
(.. ليس عن هذا نسألك.. ) قال: (.. فَأَكْرَمُ النَّاس يُوسُف نَبِيّ اللَّه ابْنِ نَبِيِّ اللَّهِ ، ابْنِ خَلِيلِ اللَّهِ..)"البخاري".
فالرسول لاكي وصف يوسف عليه السلام بالكرم؛ لأنه اجتمع له
شرف النبوة والعلم والجمال والعفة وكرم الأخلاق والعدل ورياسة الدنيا والدين…

ما الفرق بين الكرم والايثار ..؟؟
الإيثار: هو صفة حميدة آفضل من الكرم:
كأن نعطي شيئاً مثلاً ونتنازل عنه لشخص ما ونحن نريده ، ولكن يجب
أن لاتكون حاجتنا لهذا الشيئ ضرورية جداً ، بحيث يضرنا ذلك التنازل
عنها اضراراً شديداً، أما..

الكرم: هو حب العطاء والبذل مع الوفرة أومع القله والعدم ..
فالكريم يعطي وعنده زياده والمؤثر يعطي ولا يبقي معه شيئ
وكلاهما صفات يحبها الله ورسوله ..

لاكي

كرم النبي لاكي :

كما جاءت في مجموعة الأحاديث للاستدلال على كرمه لاكي ..

فقد كانت هذهٍ الصقة ملازم له كنفسه ، وكان لاكي مضرب الأمثال بالكرم..تخلق بخلق الكرم وعرف جواداً ووصف كريماُ،
وكان جوده لاكي كلّه لله ، وفي ابتغاء مرضاته، فإنه كان يبذل المال إما لفقير، أو محتاج ،
أو ينفقه في سبيل الله ، أو يتألف به على الإسلام يقوي الإسلام بإسلامه ،

وكان يُؤثر على نفسه وأهله وأولاده ، فيعطي عطاءً يعجزعنه الملوكُ مثل كسرى وقيصر،
ولم يبخل يوماً قط فقد جاء عن جابر لاكي قال:
(.. ما سئل النبي لاكي عن شيءٍ قط فقال: لا..) رواه البخاري،

عن أنس رضي الله عنه قال: (.. كان النبي لاكي أحْسَنَ الناس، وأجْوَد الناس، وأشْجَعَ الناس..) رواه البخاري ومسلم
وكان لاكي أكرمهم في العطاء والإنفاق، فقد كان لا يرد سائلاً وهو يجد ما يعطيه ، ففي صحيح مسلم عن أنس لاكي قال:

(.. ما سُئلَ رسولُ اللهِ لاكي على الإسلامِ شيئًا إلا أعطاه، فأتاه رجلٌ فسألَه، فأمرَ له بغنمٍ بينَ جَبَلَين، فأتى قومَه فقال:
(..أسلِمُوا، فإنّ محمدًا يُعطي عطاءَ من لا يخافُ الفاقة..).
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : (.. كَانَ الرَّجُلُ يُسْلِمُ عَلَى الطَّمَعِ الْيَسِيرِ ، فَمَا يُمْسِي حَتَّى يَكُونَ الْإِسْلَامُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا..)"أحمد".
عن سمرة بن جندب لاكي، أن رسول الله لاكي كان يقول:

(.. إِنِّي لألِجُ هَذِهِ الغُرفَةَ مَا أَلِجُهَا إِلاَّ خَشيَةَ أَن يَكُونَ فِيهَا مَالٌ فَأُتَوَفىَّ وَلم أُنفِقْهُ ..) رَوَاهُ الطَّبَرَانيُّ وَحَسَّنَهُ الأَلبَانيُّ.
وكما تروي عنه السيدة عائشة رضي الله عنها أنهم ذبحوا شاة ، ثم وزعوها على الفقراء ؛ فسأل النبي لاكي السيدة عائشة:
(.. ما بقي منها..؟؟..) فقالت: ( .. ما بقي إلا كتفها ..) ؛
فقال لاكي: (.. بقي كلها غير كتفها..)"الترمذي".
أي: أن ما يتصدق به الإنسان في سبيل الله هو الذي يبقي يوم القيامة ، ولا يفنى إلا ما استعمله في هذه الدنيا، يقول لاكي:
(.. مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْداً بِعَفْوٍ إِلاَّ عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلّهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللَّهُ .. )"الترمذي".

تَعوّد بَسْط الكفِّ حتَّى لو انـَّهُ * * * ثناها لِقَبْضٍ لم تجِبْه أَناملُهْ
تـراه إذا مـا جـئتَه مُتـهلِّلاً * * * كأنَّك تُعطيه الذي أنت سَائلُهْ
ولو لم يكن في كفِّه غير رُوحهِ * * * لجَادَ بها فليتقِ اللهَ سَائلُهْ
هُو البَحْرُ من أيِّ النًّواحي أمنتدى الامتحانه * * * فلُجَّتُهُ المعروفُ والجُودُ ساحِلُهْ

آداب الكرم :
للكرم آداب وأخلاق حرص الإسلام عليها ، حتى لا يفقد الكرم معناه وقيمته ، فالجود المصحوب بالأذى لا خير فيه ،
لأنه يؤذى المحتاج ويجرح مشاعره ، وقد نبهنا الله إلى ذلك بقوله تعالى في سورة (البقرة:263):
لاكي

لاكي

لاكي

الكرم شيم العرب
أن خلق الكرم متأصلاُ عند الإنسان العربي الأصيل منذُ القدم ، وما تزال قائمة ؛
لأنها نقلت عبر الأجيال ، فاصبحت جزء من شيم العرب وإكرام الضيف من مكارم الاخلاق فالأسلام دين يقوم على البذل والإنفاق،
لذلك حبّب الله سبحانه وتعالى أن تكون نفس المسلم سخية ، واوصى بالمسارعة إلى دواعي الإحسان ووجوه البر،
قال الله تعالى: (.. وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ البقرة..)" 272".

فلم يقصد بالكرم الأكل والشرب فقط ؛ وأنما بأنواع عديدة ، فنورالبشاشة التى تطفح من القلب ،

وحُسن الاستقبال للضيف ، وفك ضائقة مُعسر، وإدخال السرور إلى قلبه هذا هوالكرم بعينه ؛
لأنها تجعل الأمر يظهر على حقيقته، فتقوى بهٍ أواصر المحبة والمودة ، وبه تتآلف القلوب..

* وكذلك يكون الكرم مع الله: بالإحسان في العبادة والطاعة، وفعل كل ما أمر به ، والانتهاء عما نهى عنه.

* ومع نبينا الكريم لاكي : ويكون بالاقتداء بسنته، والسيرعلى منهجه ، واتباع هديه، وتوقيره ..

* والكرم مع النفس: فلا نهين انفسنا ، أونذلها أو نعرضها لقول السوء أو اللغو،
* الكرم مع الأهل والأقارب: المسلم يكرم آهله وأقاربه ، وذلك بمعاملتهم معاملة حسنة،

والإنفاق عليهم، فخير الإكرام والإنفاق أن يبدأ المسلم بأهله وزوجته..
لاكي
فضل الجود والكرم:
* ثواب الجود والكرم والإنفاق عظيم ،

الكرم يجعل الإنسان محبوبًا من أهله وجيرانه وأقاربه والناس أجمعين.

الكرم يقرب من الجنة ويبعد عن النار، قال رسول الله لاكي:

(..السَّخِيُّ قَرِيبٌ مِنْ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنْ الْجَنَّةِ قَرِيبٌ مِنْ النَّاسِ بَعِيدٌ مِنْ النَّارِوَ

الْبَخِيلُ بَعِيدٌ مِنْ اللَّهِ بَعِيدٌ مِنْ الْجَنَّةِ

بَعِيدٌ مِنْ النَّاسِ قَرِيبٌ مِنْ النَّارِ وَلَجَاهِلٌ سَخِيٌّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ عَالِمٍ بَخِيلٍ.. )"الترمذي".

فقد رغَّبنا الله فيه في أكثر من موضع من القرآن الكريم ، قال الله -تعالى-:

(.. مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ..)البقرة: 261".
* وقال تعالى: (.. وَمَا تُنفِقُونَ إِلاَّ ابْتِغَاء وَجْهِ اللّهِ وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ..)"البقرة: 272".

* وقال تعالى: (.. الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ
عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَهُمْ يَحزنُون ..)"البقرة: 274".
* الكرم بركة للمال ، قال رسول الله لاكي : عَنْ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏أَنَّ النَّبِيَّ ‏ لاكي
‏قَالَ: (..‏ ‏مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا وَيَقُولُ الْآخَرُ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا ‏..)"البخاري".
وقال لاكي : (..أنْفِقْ يا بن آدم أُنْفِقْ عليك..)"متفق عليه".
لذلك علينا أن ندرب انفسنا على خلق الكرم ، ونعودها عليه منذ الصغر، وندرب أولادنا عليها..
وأن نعلم أن المال مال الله ، وأنه نفسَه مِلْكٌ لله ، فلا نخشى الفقر إذا أنفقنا، وأن نتأسى بنبينا وحبيبنا لاكي ،

وبصحابته الكرام في إنفاقهم ، وعليه أن نكثرمن الجود والكرم في جميع كل الأوقات العام ،

فالكرم عِزُّ الدنيا، وشرف الآخرة ، وحسن الصيت ، وخلودُ جميل الذكر..
اعاننا الله على الكرم وأبعدنا عن البخل و شح القلوب وو..~

لاكي

جزاك الله خير
وجعل الفردوس الأعلى مثواك

بارك الله فيج وجعله في ميزان حسناتج
الله يعطيك العافيه
موضوع رائع يحمل الكثير من الفوائد التي غفلنا عنها ..
بارك الله فيك وفي عملك .

؛)

هو سمة أصحاب النفوس العظيمة والهمم العالية
وهو دليل الرفعة والمجد وأصل الإيثار والتبجيل
وهو نقيض البخل والشح وأصل المحاسن كلها

وهو من أنبل السجايا التي علمنا إياها من لم تعرف أمة قط أكرم ولا أسخى منه
الكريم السخي المعطاء الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
فكان جوادا وكان أجود ما يكون في رمضان
كان ..أجود.. من الريح المرسلة
هل تمعن أحدنا يوما في هذا المعنى "أجود.. من الريح المرسلة"
الله أكبر..

فمن كان "..يعطي عطاء من لا يخشى الفقر"
لا بد أن يترك وراءه دروسا عظيمة في الجود والسخاء لأصحابه
ولكل من درس سيرته الحبيبة

وما أكثر أولائك الذين أثرت فيهم سجيته هذه صلى الله عليه وسلم
تعلموا منه ..العطاء بلا حدود للفوز بالآخرة ..على كنزٍ لثرواتٍ لحياة فانية

رُوي عن الإمام الشافعي أنه خرج إلى مكة ومعه مال. وكان قلما يمسك شيئًا من سماحته، فقيل له: ينبغي أن تشتري بهذا المال ضيعة تكون لك ولولدك، فخرج، ثم قدم على أصحابه، فسألوه عن ذلك المال، فقال ما وجدت بمكة ضيعة يمكنني أن أشتريها، لمعرفتي بأصلها وقد وُقف أكثرها، ولكنني بنيت بمنى مضربًا، يكون لأصحابنا إذا حجوا أن ينزلوا فيه. وأنشد رحمه الله لنفسه يقول:

أرى نفسي تتوق إلى أمور

يقصر دون مبلغهن مالي

فنفسي لا تطاوعني ببخل

ومـالي لا يبلغنـي فعـالي


موضوعكـِ قيم.. السهى
بارك الله بكـِ وبمداد قلمك،
دمتِ مبدعة..
؛)


لاكي كتبت بواسطة هاجس الذكريات @ لاكي
جزاك الله خير
وجعل الفردوس الأعلى مثواك

::
ولك بمثل ما دعت به وأكثرغاليتي،،
آللهم آميين
..~

لاكي كتبت بواسطة فراشة ابوظبي لاكي
بارك الله فيج وجعله في ميزان حسناتج

::
وفيك يبااارك الرحمن غاليتي ،،
جزاك الله خيرا
..~

راااااااائع جدا وقيم
بارك الله فيك غاليتي السهى
وجعله في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.