فيه حديث حاطب بن أبي بلتعة وأن عمر أراد قتله بما فعل فمنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتله لكونه شهد بدرا إذا ترتب على جسه وهن على الإسلام وأهله وقتل أو سبى أو نهب أو شيء من ذلك فهذا ممن سعى في الأرض فسادا وأهلك الحرث والنسل فيتعين قتله وحق عليه العذاب فنسأل الله العفو والعافية وبالضرورة يدري كل ذي جس أن النميمة إذا كانت من أكبر المحرمات فنميمة الجاسوس أكبر وأعظم نعوذ بالله من ذلك ونسأله العفو والعافية إنه لطيف خبير جواد كريم
وفقك الله