———–
هذا اللحن البديع يعبر عن الحياة في أسمى معانيها .. ينسى الكثير من الناس أننا من الحب خلقنا ، فقد خلق الله عز وجل الإنسان وأحبه فنفخ فيه من روحه ، وكان الإنسان .. وأحب الإنسان خالقه ، بديع السموات والأرض فكانت عبوديته الأزليه لرب الكون والخلق جميعاً .
وبدأت معركة الإنسان ضد كل قوى الشر والضغينة والحقد والغدر والخيانة ، ولا سلاح له إلا الحب ( حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم قبل كل شيء ) ، بالحب يخوض الإنسان معاركه ، وبالحب ينتصر .
هذا اللحن يجعلنا نقول أن الحب هو الحياة ، وسيظل هو الواحة التي نستظل بها من وهج الأيام ولهيب الأحزان ، وسيظل الحب هو الطائر الذى يحلق بنا في الفضاء ، يأخذنا بعيداً كى ننسي بعض همومنا التي تقذفها علينا قلوب أصحابها يعشقون الغدر والخيانة والكراهية .
هنا نكون في حاجة أن نشدو بأعزب الألحان في هذا الكون البديع لتكون ألحان حب حقيقية في زمن تاهت فيه الكثير من المعاني الجميلة .. زمن نشاهد فيه من يلهو ويعبث بالحب .. زمن طغي فيه حب المصلحة والماديات .
ومهما اختلف الزمان أو المكان سيظل الحب هو العامل المشترك بين كل البشر .. والاتفاق على الحب يؤدى بنا إلى النجاح ، وهو السبيل إلى القوة حتي نستطيع تخطى كل الصعاب الكثيرة التي نواجهها .
ومن أعطى الحب وهب الحب .. ومن غمر الناس بالحب ، كساه الحب وغمره .
دعــــــــــــــــــوة :
هيا بنا نتقرب من الله أكثر واكثر لنكسب رضاه ولننال محبته ، وهيا بنا لنسير على الطريق الذى رسمه لنا المصطفي صلى الله عليه ونسلم ، ونحى سنته .
هيا بنا ننهل من بحر الحب الألهي الرائع ، هذا البحر الذى لا ينضب أبدأ .. ألا .. وهو بحر الحب الصادق .
هيا نحطم بالحب الكراهية الساكنة في قلوب ونفوس الكثير من البشر .
هيا بنا نتعلم معنى الحب الحقيقي ، حب الخير للخير .. وليس حب الذات للذات ، هيا بنا نبنى ونعطي دون مقابل .
هيا بنا نعيد لهذا اللحن الرائع والعميق المعاني مكانته ونعزفه لتتغنى به الطيور في أوكارها ، وتحسه الزهور في خمائلها .. ويشعر به الشيخ الكبير ، والأم التي فقدت زوجها وأولادها .. واليتيم .. والفقير .. وكل من فقد الإبتسامة .. !
هيا بنا نملأ قلـــــــــــــوبنا بالحب ، حتي لا يكون فيها مكاناً للكراهية .. ولنعيد السعادة المفقودة لحياتنا .
——————————————————
تقبل تحيتي اخي الكريم : ضوء 2 ..
إذا أحب الله العبد نادى جبريل : إن الله يحب فلانا فأحبه ، فيحبه جبريل ، فينادي جبريل في أهل السماء : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في أهل الأرض.
بارك الله فيكم أخي الفاضل..
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك مرورك وتواجدك ..
اختلف معك .. فالحب موجود وسيظل موجود .. هناك من يلهو ويعبث بالحب ولكن ليس معنى ذلك أن نلغي هذا اللحن الجميل من حياتنا … فبدونه نفقد ، الوفاء والصدق والثقة والإحترام .
وجهة نظر …!!!
وفقك الله وأسعدك .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
تشرفت بك وبمرورك الطيب .. شكراً لك ..
نسأل العلي القدير أن نكون ممن أحبهم الله .
حفظك الله ووفقك .
أعظم المشاعر وأروعها نبدأ في الدنيا
لنجني ثمارها في الدارين
وأعظم الجزاء من الله عز وجل جنة عرضها السماوات والأرض
قال الله عز وجل المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء الراوي: معاذ بن جبل
حسن صحيح
بارك الله فيك أخي قلم صادق
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك مرورك وتواجدك .. أسعدتني إضافتك الصادقة …
جعلنا والله وإياكم وكل المسلمين من المتحابون في جلاله عز وجل .
جزاك الله خيراً .
وفقك الله وأسعدك .