تخطى إلى المحتوى

اللي تجاوبني الله بجزاها الخير 2024.

السلام عليكم
كيف حالكم والله انا محيرني حكم زيارة القبور للنساء
عندما قرات وجدت اراء مختلفه ولم اعرف الراجح الله يخليكم اعطوني الجواب الصحيح
عندي صاحبتي اختها توفت في حالة ولاده ودائما تزورها كل مناسبه
فهل يجوز دلك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة ..لاكي

الصحيح أن زيارة النساء للقبور لا تجوز للحديث المذكور وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لعن زائرات القبور فالواجب على النساء ترك زيارة القبور والتي زارت القبر جهلاً منها فلا حرج عليها وعليها أن لا تعود فإن فعلت فعليها التوبة والاستغفار والتوبة تجب ما قبلها . فالزيارة للرجال خاصة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة ) وكانت الزيارة في أول الأمر ممنوعة على الرجال والنساء لأن المسلمين حدثاء عهد بعبادة الأموات والتعلق بالأموات فمنعوا من زيارة القبور سداً لذريعة الشر وحسماً لمادة الشرك ، فلما استقر الإسلام وعرفوا الإسلام شرع الله لهم زيارة القبور لما فيها من العظة والذكرى من ذكر الموت والآخرة والدعاء للموتى والترحم عليهم ثم منع الله النساء من ذلك في أصح قولي العلماء لأنهن يفتن الرجال وربما فتن في أنفسهن ولقلة صبرهن وكثرة جزعهن فمن رحمة الله وإحسانه إليهن أن حرم عليهن زيارة القبور ، وفي ذلك أيضاً إحسان للرجال لأن اجتماع الجميع عند القبر قد يسبب فتنة فمن رحمة الله أن منعهن من زيارة القبور .

أما الصلاة فلا بأس ، فتصلي النساء على الميت وإنما النهي عن زيارة القبور فليس للمرأة زيارة القبور في أصح قولي العلماء للأحاديث الدالة على منع ذلك . وليس عليها كفارة وإنما عليها التوبة فقط .

كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/9 ص / 28.

هل تشرع زيارة القبور للنساء ؟

ثبت عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه لعن زائرات القبور من حديث ابن عباس ومن حديث أبي هريرة ومن حديث حسان بن ثابت الأنصاري رضي الله عنهم جميعاً وأخذ العلماء من ذلك أن الزيارة للنساء محرمة ، لأن اللعن لا يكون إلا على محرم ، بل يدل على أنه من الكبائر ، لأن العلماء ذكروا أن المعصية التي يكون فيها اللعن أو فيها وعيد تعتبر من الكبائر ، فالصواب أن الزيارة من النساء للقبور محرمة لا مكروهة فقط ، والسبب في ذلك ـ والله أعلم ـ أنهن في الغالب قليلات الصبر ، ففد يحصل منهن من النياحة ونحوها ما ينافي الصبر الواجب ، وهن فتنة ، فزيارتهن للقبور وإتباعهن للجنائز قد يفتن بهن الرجال وقد يفتتن بالرجال ، والشريعة الإسلامية الكاملة جاءت لسد الذرائع المفضية إلى الفساد والفتن ، وذلك من رحمة الله بعباده ، وقد صح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : *( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )* متفق على صحته . فوجب بذلك سد الذرائع المفضية إلى الفتنة المذكورة ، ومن ذلك ما جاءت به الشريعة المطهرة من تحريم تبرج النساء وخضوعهن بالقول للرجال وخلوة المرأة بالرجل غير المحرم وسفرها بلا محرم وكل ذلك من باب سد الذرائع المفضية إلى الفتنة بهن ، وقول بعض الفقهاء إنه استثنى من ذلك قبر النبي – صلى الله عليه وسلم – وقبر صاحبيه رضي الله عنهما قول بلا دليل والصواب أن المنع يعم الجميع ، ويعم جميع القبور حتى قبر النبي – صلى الله عليه وسلم – وحتى قبر صاحبيه وهذا هو المعتمد من حيث الدليل وأما الرجال فيستحب لهم زيارة القبور وزيارة قبر النبي – صلى الله عليه وسلم – وقبر صاحبيه ، ولكن بدون شد الرحل ، لقوله – صلى الله عليه وسلم – : *( زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة )*. رواه مسلم في صحيحه ، وأما شد الرحال لزيارة القبور فلا يجوز ، وإنما يشرع لزيارة المساجد الثلاثة خاصة لقوله – صلى الله عليه وسلم – : " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ، ومسجدي هذا والمسجد الأقصى " متفق على صحته ، وإذا زار المسلم مسجد النبي – صلى الله عليه وسلم – دخل في ذلك على سبيل التبعية زيارة قبره – صلى الله عليه وسلم – وقبر صاحبيه وقبور الشهداء وأهل البقيع وزيارة مسجد قباء من دون شد الرحل ، فلا يسافر لأجل الزيارة ولكن إذا كان في المدينة شرع له زيارة قبر النبي وقبر صاحبيه ، وزيارة البقيع والشهداء ومسجد قباء ، أما شد الرحال من بعيد لأجل الزيارة فقط فهذا لا يجوز على الصحيح من قولي العلماء لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – : *(لا تشد الرحال إلا ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى )* أما إذا شد الرحل إلى المسجد النبوي فإن الزيارة للقبر الشريف والقبور الأخرى تكون تبعاً لذلك ، فإذا وصل المسجد وصلى فيه ما تيسر ثم زار قبر النبي – صلى الله عليه وسلم – وزار قبر صاحبيه وصلى وسلم عليه . عليه الصلاة والسلام ودعا له ثم سلم على الصديق رضي الله عنه ودعا له ثم على الفاروق رضي الله عنه ودعا له هكذا السنة وهكذا القبور الأخرى لو زار مثلاً دمشق أو القاهرة أو الرياض أو أي يلد يستحب له زيارة القبور لما فيها من العظة والإحسان إلى الموتى بالدعاء لهم والترحم عليهم إذا كانوا مسلمين فالنبي – صلى الله عليه وسلم – قال : *( زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة )* هذه هي السنة من دون شد الرحل ولكن لا يزوروهم لدعائهم من دون الله ، لأن هذا شرك بالله عز وجل وعبادة لغيره وقد حرم الله ذلك على عباده في قوله سبحانه : -( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً)-(الجـن:18) وقال : -( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ)- (فاطر:13) -( إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ)- (فاطر:14) فبين سبحانه أن دعاء العباد للموتى ونحوها شرك به سبحانه وعبادة لغيره . فيجب على المسلم أن يحذر هذا ، ووجب على العلماء أن يبينوا للناس هذه الأمور حتى يحذروا الشرك بالله ، فكثير من العامة إذا مر بقبر من يعظهم استغاث بهم وقال : المدد يا فلان أغثني انصرني اشف مريضي وهذا هو الشرك الأكبر والعياذ بالله .وهذه الأمور تطلب من الله عز وجل لا من الموتى ولا من غيرهم من المخلوقين . أما الحي فيطلب منه ما يقدر عليه إذا كان حاضراً يسمع كلامك أو عن طريق الكتابة أو الهاتف وما أشبه ذلك من الأمور الحسية تطلب منه ما يقدر عليه ، تبرق له أو تكتب له أو تكلمه في الهاتف تقول ساعدني على تقول ساعدني على عمارة بيتي أو إصلاح مزرعتي ، لأن بينك وبينه شيء من المعرفة أو التعاون وهذا لا بأس فيه كما قال تعــــــالى : – )فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ )-(القصص: من الآية15) أما أن تطلب من الميت أو الغائب أو الجماد كالأصنام شفاء مريض أو النصر على الأعداء أو نحو ذلك فهذا من الشرك الأكبر ، وهكذا طلبك من الحي الحاضر مالا يقدر عليه إلا الله سبحانه يعتبر شركاً به سبحانه وتعالى . لأن دعاء الغائب بون الآلات الحسية معناه اعتقاد أنه يعلم الغيب أو أنه يسمع دعاءك وإن بعد ، وهذا اعتقاد باطل يوجب كفر من اعتقده يقول الله جل وعلا : -( قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ)-(النمل: من الآية65) أو تعتقد أنه له سر يتصرف به في الكون فيعطي من يشاء ويمنع من يشاء كما يعتقده بعض الجهلة في بعض من يسمونهم بالأولياء ، وهذا شرك في الربوبية أعظم من شرك عبادة الأوثان . فالزيارة الشرعية للموتى زيارة إحسان وترحم عليهم وذكر للآخرة والاستعداد لها ، فتذكر أنك ميت مثل ما ماتوا فتستعد الآخرة وتدعو لإخوانك المسلمين الميتين وتترحم عليهم وتستغفر لهم ، وهذه هي الحكمة في شرعية الزيارة للقبور .

الشيخ عبد العزيز بن باز

عن حكم زيارة القبور للنساء ؟

إن النساء منهيات عن زيارة القبور ، لما تفضي إليه زيارتهن إلى الندب والنياحة وغيرها من الأمور المحظورة لما فيهن من الضعف والجزع وقلة الصبر ، وقد استدل العلماء لهذا بحديث ابن عباس : *( لعن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج )* رواه أهل السنن وفي الباب حديث أبي هريرة وحديث حسان بن ثابت وهذا خاص بالنساء . قوله إلا النساء ؟ الراجح التحريم لما فيه من اللعن ، واللعن لا يكون على مكروه وهو من أجل ما اتصفن به من الخور والضعف وعدم الصبر ، ثم بعد ذلك تقول إن النساء قد تكون أقوى قلباً من الرجل ، وعكسه لبعض الرجال ، قيل الحكم إذا علق بمظنته استوى وجودها وعدمها . وقد زعم أن ما في حديث ( فزوروها ) يتناول النساء ، وهذا جهل وغلط ، والنهي له وجهان ولكل وجه علة : فالنهي بالنسبة إلى الجميع عن زيارة مطلق ، ثم أذن للرجال لزوال العلة ، ولما فيه من الإحسان للميت والدعاء له وتذكر الآخرة ، ولم يؤذن للنساء لعلة أخرى لم تزل فالعلة الأولى زالت برسوخ الإيمان وانقطاع التعلق بالقبور المسببة للوثنية لقولــــه ( نهيتكم ) وهنا نهي آخر خاص بالنساء وعلة أخرى وهو من أجل ما اتصفن به من الخور والضعف وعدم الصبر ولهذا في الحديث *( ارجعن مأزورات غير مأجورات فإنكن تفتن الحي وتؤذين الميت )* فتنة الحي ظاهرة ولاسيما الشباب وإيذاؤهن بالبكاء والصراخ .

الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ

روى مسلم من حديث محمد بن قيس قال : قالت عائشة : " يا رسول الله كيف أقول لهم ؟ قال عليه الصلاة والسلام : *(السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون )*ألا يدل هذا مع الحديث المتفق عليه من حديث أم عطية " كنا ننهى عن إتباع الجنائز ولم يعز علينا " وغيرها من الأحاديث دلالة واضحة على جواز زيارة النساء للمقابر إذا كن لا يفعلن ما حرم الله .وإذا لم يكن كذلك كيف توجهون حديث محمد بن قيس ؟

ذكرنا فيما سبق جواباً يدل على حكم المسألة ،وأشرنا إلى حديث عائشة هذا وقلت أن السنة تدل على أن المرأة إذا خرجت تريد زيارة القبور فإن هذا من كبائر الذنوب ،وأما إذا مرت بها بدون قصد ووقفت وسلمت فإن هذا لا بأس به ، وعلى هذا ينزل حديث عائشة حتى تلتئم السنة ولا يحصل فيها تناقض وأما حديث أم عطية " نهينا عن إتباع الجنائز ولم يعزم علينا " فإن كثيراً من أهل العلم قالوا : إن الاعتبار بما روت " "نهينا عن إتباع الجنائز "وكونها تقول " ولم يعزم علينا " هذا تفقه منها قد يكون هذا مراد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فإن الإتباع غير الزيارة ، لأن الإتباع يبعد أن يكون فيه محذور لوجود الرجال مع الجنائز ومنعهن من المحذور فيما لو أراد النساء أن يفعلن ذلك بخلاف الزيارة .

الشيخ محمد بن صالح العثيمين

هل أستطيع أن أزور قبر ابني حيث أنه مات وقد سمعت من بعض الناس أنهم يقولون إن الوالدة إذا ذهبت إلى القبر قبل طلوع الشمس ولم تبك وقرأت سورة الفاتحة يمكن لولدها أن يراها بحيث تكون المسافة بينهما مثل ثقوب المنخل وإذا بكت عليه حجبت عنه .ما صحة هذا وما حكم زيارة النساء للقبور ؟

هذا الذي ذكرت من عمل المرأة إذا رأت قبر ابنها يوم الجمعة قبل طلوع الشمس وقرأت الفاتحة ولم تبك فإنه يكشف لها عنه حتى تراه كأنما تراه من خلال المنخل ،نقول إن هذا القول باطل وليس بصحيح وهو قول لا يعول عليه . وأما حكم زيارة النساء للقبور فقد اختلف العلماء فيه فمنهم من كرهها ، ومنهم من أباحها إذا لم تشتمل على محظور ، ومنهم من حرمها ، والصحيح الراجح عندي من أقوال أهل العلم أن زيارة النساء للقبور حرام لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : *( لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج )* واللعن لا يكون على فعل مباح ولا يكون على فعل مكروه بل يكون اللعن على فعل محرم بل إن القاعدة المعروفة عند أهل العلم تقتضي أن تكون زيارة النساء للقبور من كبائر الذنوب لأنه ترتب عليها اللعنة ، والذنب إذا ترتب عليه اللعنة صار من كبائر الذنوب كما هو الأصل عند كثير من أهل العلم أو أكثرهم على هذا فإن نصيحتي لهذه المرأة التي توفي ولدها أن تكثر من الاستغفار والدعاء له في بيتها وإذا قبل تعالى ذلك منها فإنه ينفع الولد وإن لم يكن عند قبره .

فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين

لقد سمعت في الإذاعة من بعض العلماء يقرأ حديث *( لعن الله زائرات القبور )* ثم قرأ حديثاً آخر*( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة )* أو كما قال – صلى الله عليه وسلم – وقد بقيت حائرة فأفيدوني كيف أجمع بينهــما ؟

زيارة القبور للنساء لا تجوز ، وحديث *( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها )* ليس ناسخاً لحديث *(لعن الله زائرات القبور )* بل عموم حديث *(كنت نهيتكم )* .. إلى آخره مخصص بحديث *(لعن الله زائرات القبور )* وبذلك يجمع بين الحديثين وعليه تشرع زيارة القبور للذكور من الناس دون النساء ،وهذا هو الصحيح من قولي العلماء .

اللجنة الدائمة للإفتاء

هل يمنع النساء من زيارة قبره – صلى الله عليه وسلم – ؟

الصحيح في المسألة منعهن من زيارة قبره لأمرين : أولاً : عموماً الأدلة والنهي إذا جاء عاماً فلا يجوز لأحد تخصيصه إلا بدليل ، ثم العلة موجودة هنا ، وجاء فيما يتعلق بضريح المصطفى أشياء خاصة من نهيه أن يتخذ قبره عيداً ودعاؤه – صلى الله عليه وسلم – خشية ذلك*( اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد )* وأجاب الله دعوته وحمى ضريحه وتربته ، بأن هيأ أسباباً تمنع الجهال البعيدين من شم سنته . أولاً : أن الواقع أنه دفن في مكان محوط ومغلق وبعد ذلك سد باب ذلك الموضع ثم بعد ذلك زيد أشياء وهو الشبك والجدران التي وضعت حماية للنبي – صلى الله عليه وسلم – وكرامة لقبره أن يباشر بالأرجاس التي بعث بمحقها وإزالتها . مع أن هناك شيئاً آخر وهو أن زيارة قبره – صلى الله عليه وسلم – لا مأمور ، ولا مقدور ، ما جاء الأمر بزيارة قبره خاصة وصنيع الصحابة أيضاً وابن عمر مع تحريه للسنة لا يأتي للقبر إلى إذا أراد سفراً أو رجع من سفر ويكتفي ما دام في المدينة بالصلاة والسلام عند دخوله المسجد ، وما يفعله كثير من الجهال هو من اتخاذه عيداً ، فليس مأموراً بزيارته كزيارته بقية الناس ، وغير مقدور يعني فلم لا يؤذن قيل أنهن يعتقدنها زيارة ، وإن قيل أنهن لا يعتقدنها زيارة قيل في الظاهر أنهن زائرات.

الشيخ محمد بن إبراهيم

ما حكم زيارة النساء لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وما حكم زائرات المقابر بشكل عام مع ذكر الدليل ؟

أما زيارة المرأة للقبور فيه محرمة بل من كبائر الذنوب ، لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – لعن زائرات القبور ، ولأن المرأة ضعيفة العقل سريعة العاطفة والتأثر ، ولأن المرأة إذا زارت القبور فإنها لعاطفتها ولينها ربما تتكرر الزيارة فتبدو المقابر مملوءة بالنساء فتصبح مرتعاً لأهل الخبث والفجور فيرتصدون النساء في المقابر والغالب أن المقابر تكون بعيدة عن السكن فيحدث بذلك شر عظيم لكن إن مرت المرأة بالمقبرة من غير قصد لزيارتها ووقفت وسلمت السلام المشروع فإن ذلك لا بأس به . أما زيارة النساء لقبر الرسول – صلى الله عليه وسلم – فإن الظاهر أنها داخلة في العموم وأن المرأة لا تزور قبر الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقال بعض العلماء : أنها تزور لأن قبر الرسول – صلى الله عليه وسلم – ليس بارزاً كالقبور الأخرى بل هو محاط بثلاثة جدران فهي إذا زارته لم تكن في الحقيقة زيارة بل وقفت حوله ، ولكن الظاهر أنها زيارة عرفاً ويكفيها أن تقول : *( السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته )*وهي تصلي فإن تسليمها هذا يبلغ النبي – صلى الله عليه وسلم – ويحصل لها به الثواب .

فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين

اختي الغالية

زيارة القبور للنساء محرم بإتفاق العلماء

وبارك الله في اختي K.S.A..

لقد ذكرت لكي الفتوى من الشيوخ

بارك الله فيك وفي الجميع


جزاكم الله خيرا
[/CENTER]
فتاوى افادتنا كثيرا
بارك الله فيكى
لاكيلا مايجوز يااختي زيارة القبور للنساء
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.