تخطى إلى المحتوى

المحاضرة الاولى من الاسبوع الثالث والعشرون من مشروع العقيدة 2024.

لاكي

لاكي

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

http://ia700204.us.archive.org/1/items/tawheed6-6/50.mp3

لاكي

طريقة الدراسة :

تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ

متابعة الدرس من خلال الكتاب (التمهيد في شرح كتاب التوحيد)

في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية

بإمكانكم طرحها

وان شاء الله يتم الرد عليكم

لاكي

ملاحظة مهمة

اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب

فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط

الاختلاف شيئ بسيط

فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط تقرأ الكتاب

وتترك القواعد والنحو

وتركز على المعلومات العقيدة

لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باب قول الله تعالى : { وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي… }الصفحة 422
وقول الله تعالى : { وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ } (فصلت -50)
قال مجاهد : هذا بعملي ، وأنا محقوق به وقال ابن عباس : يريد من عندي ، ( أخرجه أبن جرير ) وقوله { قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي …} ( القصص-78 ) قال قتادة : على علم مني بوجوه المكاسب ( أخرجه عبد بن حميد كما في الدر المنثور ) وقال آخرون : على علم من الله أني له أهل , ( أخرجه ابن أبي حاتم كما في الدر المنثور ) وهذا معنى قول مجاهد : أوتيته على شرف ( رواه أبن جرير في التفسير )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله * صلى الله عليه وسلم * قال : ( إن ثلاثة من بنيإسرائيل : أبرص ، وأقرع وأعمى ،فأراد الله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكا ، فأتى الأبرص فقال : أيشيء أحب إليك ؟ قال : لون وجلد حسن ،ويذهب عني الذي قد قذرني الناس به قال :فمسحه
فذهب عنه قذره ،فأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا ،قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال :
الإبل أو البقر – شك إسحاق – فأعطي ناقة عشراء ، وقال : بارك الله لك فيها . قال فأتى
الأقرع فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : شعر حسن ،ويذهب عني الذي قد قذرني الناس
به فمسحه فذهب عنه ،وأعطي شعرا حسنا ، فقال : أي المال أحب إليك ؟قال : البقر
أو الإبل ،فأعطي بقرة حاملا ،قال: بارك الله لك فيها.فأتى الأعمى فقال : أي شيء
أحب إليك ؟ قال : أن يرد الله إلي بصري ،فأبصر به الناس ،فمسحه فرد الله إليه بصر قال :
فأي المال أحب إليك ؟ قال الغنم ،فأعطي شاة والدا ، فأنتج هذان ، وولد هذا ،فكان لهذا
واد من الإبل ،و لهذا واد من البقر ، ولهذا واد من الغنم .
قال :ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته فقال : رجل مسكين ،قد انقطعت بي الحبال
في سفري ، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بكم ، أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن ، والجلد
الحسن ، والمال بعير اأتبلغ به في سفري ،فقال : الحقوق كثيرة ، فقال له :: كأني أعرفك ألم تكن أبرص يقذرك الناس ،فقيرا فأعطاك الله عزو جل المال ؟ !! فقال : إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر فقال : إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت ، قال : وأتى الأقرع في صورته .
فقال له مثل ما قال لهذا، ورد عليه مثل مارد عليه هذا ،فقال له : إن كنت كاذبا فصيرك
الله إلى ما كنت قال : وأتى الأعمى في صورته فقال : رجل مسكين ،وابن سبيل قد
انقطعت بي الحبال في سفري ،فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك أسألك بالذي رد عليك
بصرك شاة أتبلغ ﺑﻬا في سفري ، فقال :قد كنت أعمى فرد الله إلي بصري ،فخذ ما شئت ،
ودع ما شئت فو الله لا أجهدك اليوم بشيء أخذته لله ،فقال : أمسك مالك فإنما ابتليتم ،
.( فقد رضي الله عنك ، وسخط على صاحبيك ) ( أخرجاه بخاري ومسلم )

تلخيص درس الأول من أسبوع الثالث والعشرون
(((( الله الموفق والمستعان ))))

# هذا الباب كأبواب الذي قبله فيه بيان وجزب تعظيم الله جل جلاله في الألفاظ وأن تنسب النعم الى الله تعالى وأن يشكر عليها فتعزي أليه وأن لا يكذب في ما لا يوافق الحقيقة أو مخالف لما يعلمه من أن الله أنعم عليه
لأن هذا يؤدي الى المهالك وقد يسلب الله تعالى نعمه منه بسبب لفظه
# واجب على العبد أن يحذر من ألفاظه وخاصة ما يتعلق بالله تعالى أو أسمائه وصفاته أو بأفعاله وأنعامه وأحكامه والتحزر في ذلك من كمال التوحيد وذو قلب يعظم الله تعالى ومخبت لله لأنه يعلم أن الله تعالى مطلع عليه وهو تعالى ولي الفضل والنعم وهو الذي يستحق أن يجل فوق كل جليل ، وأن يحب فوق كل محبوب ، وأن يعظم فوق كل معظم.
# بيان ما جاء في أية ( 50-فصلت ) لما ينعم الله العبد أنه ينسبه الى نفسه ويقول أنا جدير بها وأن الله تفضله عليه لأنه مستحق لهذا الأنعام والمال ولرفعة قدره عند الناس بفعله وجهده وهذا يطرأ على قلوب ضعفاء الإيمان
# من الواجب على العبد أن يعلم بانه فقير غير مستحق ويشعر بأنه لايستحق شيئا على الله تعالى وأنما الله تعالى مستحق للعبودية والأجلال والشكر وأننا فقير الى الله مهما بلغنا
# مثل قول : هذا بعملي وأنا محقوق به أو بعد أن أتاه الرحمة بعد ضراء أو مثل قول الطبيب يقول شفي المريض بسبب نجاحي أو جهدي وتعبي مما يجعل إنعام الله -جل وعلا- على العبد بذلك بسبب استحقاقه وينسى الله تعالى وينسب الأشياء الى نفسه ويقول كل شيئ من عندي ولم يتفضل علي الله تعالى به
# والأية المذكورة يوصف نوعان من الناس ؛ نوع من ينسب الأشياء الى نفسه ولا ينسبه الى الله تعالى , ونوع أخر من ينسبه الى الله تعالى ولاكن يقول أنا مستحق لهذا الشيئ ويقول أنا قمت بأطاعة الله وعبادته لهذا حصل لي النعم ولا يستحضر أن الله – جل وعلا- يرحم عباده ولو حاسبه على عمله لم تقم عباداته وعمله بنعمة من النعم التي أسداها الله -جل وعلا- له.
# علم نبي الله تعالى * عليه صلوات الله وسلامه * أبي بكر رضي الله عنه أن يقول أخر صلاته ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ،ولا يغفر الذنوب إلا أنت ،فاغفر لي ) ( البخاري ، مسلم ، الترمذي ,النسائي , ابن ماجه ، أحمد ) فكيف بمساكين أمثالنا , وأمثال أكثر هذه الأمة
# فتمام التوحيد في أجلال الله تعالى وتعظيمه وأن لا يعتقد العبد أنه مستحق النعم بجهده وجهاده وعمله وذهابه ومجيئه بل هو فضل من الله تعالى يؤتيه من يشاء
# قول الله تعالى {قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي …} قال قتادة هذا الأية في قصة هارون الذي قال أنما أوتيته على علم مني { إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ ….. } القصص- 76 { قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي..}القصص- 76
. وهذا يحصل لكثير من الذين اغناهم الله تعالى فينسب النعم الى نفسه فيقول انا خبير أنا افهم في التجارة وعندي علم بوجوه المكاسب وينسى أن المتفضل هو الله تعالى ولو منع الله سبب الذي فعله من التأثير لم يصر شيئا ، فالله -جل وعلا- هو الذي تفضل عليه ، وهو
الذي وفقه وهو الذي هداه للفكرة ، وهو الذي جعل السبب مؤثرا فالله هو المنعم أبتدأ وختاما وعلى العبد أن يتخلص من رؤية نفسه وأن يعلم أنه لا حول ولا قوة إلا بالله ، ويكثر من قولها ، فإﻧﻬا كنز من كنوز الجنة.
# ويتبين لنا من هذا الباب بأنه من كمال التوحيد أن يكون العبد ذليلا خاضعا بين يدي الله تعالى ويعلم أنه لا يستحق شيئا على الله تعالى وأنما فضل الله يؤتيه من يشأ وأن يتخلص القلب واللسان من ألفاظ وأعتقادات باطلة
# وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أيضا عافى الله تعالى هؤلاء الثلاثة في أبدانهم ورزقهم من فضله وقام أثنان من هؤلاء الرجال بنسب هذه النعمة الى أنفسهم فسخط الله عليهم وعاقبهم والأخر نسبه الى الله تعالى وذلك كان سببا في رضا الله عنه ودوام النعمة علية وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء ويصرفها عن من يشاء ومن أسباب ثبات النعمة أن يعظم العبد ربه ، وأن يعلم أن الفضل بيد الله ، وأن النعمة هي نعمة الله
# وفي نهاية الباب يتبين الشيخ رحمه الله بأنه على العبد أن يحذر من أفات السان وأن يثبت كل ما يتكلم به وأن يعلم بأن كل الخير من الله ولاحول ولا قوة إلا بالله ولو سلب الله عنا العناية طرفة عين لهلكنا وخسرنا وعلى العبد أن يعترف بذنوبه و العلم بأسماء الله وصفاته وبآثار ذلك في ملكوته ، وبربوبيته – جل وعلا- على خلقه ، وبعبادته حق عبادته .
ــــ
ربي زدني علما

لاكي

لاكي

باب قول الله تعالى :
{ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي… }

قال تعالى:
(وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي)
فصلت آية 50

قال مجاهد: هذا بعملي وأنا محقوق به
وقال ابن عباس: يريد من عندي
وقوله: إنما أوتيته على علم عندي القصص آية 78
قال قتادة: على علم مني بوجوه المكاسب
وقال آخرون: على علم من الله أني له أهل
وهذا معنى قول مجاهد: أوتيته على شرف

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(إن ثلاثة من بني إسرآئيل أبرص وأقرع وأعمى ……..حديث طويل)

* وجوب تعظيم الله في الألفاظ وأن النعم يجب أن تُنسب إليه وأن يُشكر عليها
ويقول العبد : هذا أنعم الله علي به
والكذب في هذه المسائل أو أن يتكلم المرء بكلام ليس موافقاً للحقيقة أوهو مخالف لما يعلمه من أن الله أنعم عليه بذلك فهذا يؤدي إلى المهالك
وقد يسلب الله عنه النعمة بسبب لفظه.

*الواجب على العبد أن يتحرز في ألفاظه وبخاصة فيما يتصل بالله أو بأسمائه وصفاته أو بأفعاله وإنعامه أو بعدله وحكمته
والتحرز في ذلك من كمال التوحيد
لأنه لايصدر التحرز إلا من قلب مُعظم لله يعلم أن الله مُطلع عليه
وأنه سبحانه ولي الفضل وهو ولي الإنعام
وهو الذي يستحق أن يجل فوق كل جليل وأن يُحب فوق كل محبوب
وأن يعظم فوق كل مُعظم.

* باب ماجآء في قوله تعالى:
وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي
فصلت آية 50


قال مُجاهد في تفسيرها:
(هذا بعملي وأنا محقوق به) يعني أنه نُسب النعمة إلى نفسه وأنه جدير وحقيق بها وأن الله تفضل عليه لأنه مُستحق لهذا الإنعام والمال والجاه فصار إليه الشيء من المال والجاه والسمعة الطيبة لأنه مُستحق لذلك الشيء بفعله وبجهده مما قد يطرأ على قلوب ضعفاء الإيمان
والواجب أن يعلم العبد أنه فقير غير مُستحق لشيء على الله
وأن الرب هو المُستحق على العبد أن يشكره وأن يذكره وأن يُنسب النعم إليه .

*قول العبد: هذا بعملي وأنا محقوق به بعد أن أتته رحمة من بعد ضراء
مثل هذا القول يكثر في ألفاظ الناس كقول الطبيب:
هذا الذي حصل من شفاء بسببي أو نجاحي
مما يجعل إنعام الله على العبد بذلك بسبب استحقاقه أو أن ينسى الله ويُنسب الأشياء إلى نفسه فيدخل في هذا الوصف الذي جآء في الآية نوعان من الناس:
1 من ينسب الشيء إلى نفسه ولاينسبه إلى الله أصلاً
2 أن يُنسب إلى الله لكن يرى نفسه مستحقاً لذلك الشيء على الله كما يحصل من بعض المغرورين أنه إذا أطاع الله واتقاه وحصل له نعمة قال:
حصلت لي نعمة من جراء استحقاقي لها
فالواجب على العبد أن يُنسب النعم جميعاً لله
وأن يشعر بأنه لايستحق شيئاً على الله وإنما الله هو المُستحق للعبودية
هو المُستحق للشكر وهو المُستحق للإجلال والعبد فقير مذنب مقصر مهما بلغ! .

* من كمال التوحيد أن يجل العبد ربه وأن يُعظمه وأن لايعتقد أنه مُستحق للنعم أو أنه أوتيها بجهده وجهاده وعلمه وذهابه ومجيئه
وأن فعل العبد سبب وهذا السبب قد يتخلف وقد يكون مؤثراً ثم أنه إذا أثر
فلايكون مؤثراً إلا بإذن الله فضل الله يؤتيه من يشآء.

* قوله تعالى:قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي القصص78.
قال قتادة: على علم مني بوجوه من المكاسب
هذه الآية في قصة قارون
هذا يحصل كثير مماأغناهم الله وأعطاهم أموالاً كثيرة فنجد أحدهم ينسب الشيء إلى نفسه فيقول:
أنا خبير بإرادة الأمول, أنا أفهم في التجارة ,
أنا عندي علم بوجوه المكاسب وينسى أن الله هو الذي تفضل
وهو الذي وفقه لهذه الفكرة وهو الذي جعل السبب مؤثراً
فالله هو المُنعم ابتداء وهو المُنعم ختاماً,
فالواجب على العبد من رؤية نفسه وأن يعلم أنه لاحول ولاقوة إلا بالله
والتوحيد أن يكون العبد ذليلاً خاضعاً بين يدي الله يعلم أنه لايستحق شيئاً على الله
وإنما هو فضل الله يؤتيه من يشآء.

*قال آخرون:
(على علم من الله أني له أهل)
وهذا يشمل أحد النوعين من الناس ذكرته قبل قليل وهذا قول مُجاهد :
أوتيته على شرف .

*عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(إن ثلاثة من بني إسرآئيل أبرص وأقرع وأعمى ……..حديث طويل)
الدلالة منه ظاهرة: أن الله عافى هؤلآء الثلاثة في أبدانهم ورزقهم من فضله
ثم نسبا اثنان منهم النعمة إلى أنفسهم وثالث نسبها إلى الله
فجزى الله الأخير خير الجزاء وأدام عليه النعمة ورضي عنه
وعاقب الآخرين وسخط عليهما,
فمن أسباب ثبات النعمة أن يُعظم العبد ربه وأن يعلم أن الفضل بيد الله
وأن النعمة هي نعمة الله .

*على كل مسلمة أن يكون حذراً من آفات اللسان مُثبتاً فيما يتكلم به
وأن يعلم أن كل خير إنما هو من الله وأنه لاحول ولاقوة إلا بالله
ولو سلبه الله العناية منه طرفة عين لهلك ولكان من الخاسرين ,
فإن العبد أحوج مايكون إلى الإعتراف بذنبه والعلم بأسماء الله وبصفاته وبآثار ذلك في ملكوته وبربوبيته على خلقه وبعبادته حق عبادته ..

تم بحمدالله وتوفيقه
إن أخطأن فمن نفسي والشيطان وإن أصبت فمن الله
ربي زدني علماً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.