الامتحان يوم 25-8-1431هـ
يوم الجمعة
الموافق
6-8-2016 م
تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ
ملاحظة مهمة
اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب
يوم الجمعة
الموافق
6-8-2016 م
السلام عليكم … ممكن سؤال …..
ان على مااظن شفت موضوع اسئلة الامتحان
بس كان عندي النت ضعيف جدا … وما اخذت الاسئلة
ودورت عليها كثير وماوجدتها!!!
ممكن ياست مثال … تساعديني ؟؟؟؟؟
وجزاكِ الله الف خيررر
1 – مقصوده بقوله : " باب من الشرك الاستعاذة بغير الله " شمول هذا الحكم
على فاعله بالشرك، لكل أنواع الاستعاذة، ولو كان فيما يقدر عليه المخلوق؟ والجواب :
أن هذا فيه تفصيل، فمن ال علماء من يقول: الاستعاذة توجه القلب، واعتصامه، والتجاؤه،
ورغبه، وهذه المعاني جميعا لا تصلح إلا لله – جل وعلا -.
وقال آخرون: قد جاءت أدلة بأنه يستعاذ بالمخلوق فيما يقدر عليه؛ لأن حقيقة
الاستعاذة: طلب انكفاف الشر، وطلب العياذ، وهو : أن يستعيذ من شر أحدق به، وإذا
كان كذلك: فقد يملك المخلوق شيئا من ذلك، وعلى هذا فتكون الاستعاذة بغير الله
شركا أكبر، إذا كان ذلك المخلوق لا يقدر على أن يعيذ، أو طلبت منه الإعاذة فيما لا
يقدر عليه إلا الله.
2- الاستغاثة هي: طلب الغوث وهو دعاء مشتمل على ذلك، و كل ما فيه طلب
نقول: إنه دعاء، وإذا كان دعاء فإنه يكون عبادة، والعبادة حق لله وحده دون من سواه،
3 – الاستعاذة فيها عمل ظاهر ،وفيها عمل باطن،
فالعمل الظاهر : ان ي طلب ا لعوذ ، و ان يطلب ا لعيا ذ ، وهو أن يعصم من
هذا الشر، أو أن ينجو من هذا الشر،
وفيها أيضا عمل باطن وهو : توجه القلب وسكينته،واضطراره، وحاجته إلى هذا المستعاذ به، واعتصامه ﺑﻬذا المستعاذ به، وتفويض أمر نجاته إليه.
4 – يكون إبطال مقال الخراففيون … راجعا إلى جهتين :
الجهة الأولى : أن يبطل قو لهم بأن يقال: ان هذا ا َلميت ، أ و هذ ا ا لجني يقدر على هذا
الأمر الذي طلب منه، فإذا لم يقتطع بذلك، أو حصل عنده اشتباه ما، انتقل الجني إلى
الجهة الثانية من الإبطال: وهو إثبات أن الاستعاذة فيها توجه بالقلب إلى المستعاذ به
واضطرار إليه، واعتصام به، وافتقار إليه؛ وهذا الذي توجه إلى ذلك الميت أو الولي قد
. قامت هذه المعاني بقلبه، ولا يجوز أن يكون شيء من ذلك إلا لله وحده
5 – والرهق: في الأبدان وفي الأرواح، فلما كان كذلك تعاظمت الجن، وزاد شرها، وقد كان
المشركون يعتقدون أن لكل مكان مخوف جنيا أو سيدا من الجن يخدم ذلك المكان، هو له
ويسيطر عليه، فكانوا إذا نزلوا واديا، أو مكانا قالوا: نعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء
قومه، يعنون الجن، فعاذوا بالجني لأجل أن يكف عنهم الشر مدة مقامهم؛ لهذا قال جل علا .
6 – أن الاستعاذة حصلت بالله،
وبغيره وأن الله أمر نبيه أن تكون استعاذته به وحده دون ما سواه .
7 – وجعل الله .. المستعاذ منه: المخلوقات الشريرة والمستعاذ به هو : كلمات الله
8 – وقوله ((من شر ماخلق )) يعني من شر الذي خلقه الله
المقصود منه: من شر المخلوقات التي فيها شر، إذ ليست كل المخلوقات فيها شر،
(((( الله الموفق والمستعان ))))
ربي زدني علما
باب من الشرك الإستعاذة بغير الله تعالى
- الإستعاذة هى طلب العياذ والعياذ هو الفرار إلى شئ أو شخص طالبا النجاة من شئ تخافه وطلبا للأمان ويقابلها اللياذ وهو الفرار إلى طلب الخير.
- قال تعالى ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا) فالعبادة تكون لله وحده. الإستعاذة والإستغاثة والإستعانة هى طلب والطلب هو التوجه والدعاء فإذا كان الطلب ممن هو دونك فهو أمر وإذا كان الطلب ممن هو مثلك فهو إلتماس أما إذا كان ممن هو أعلى منك وأرفع مقاما فهو دعاء وإذا كان دعاء فهو عبادة والعبادة تكون لله تعالى بما دلت عليه النصوص.
- كل الإستعاذة بغير الله تكون شركا سواء إستعاذ بشئ أو بشخص وكان المشركون يستعيذون بالجن والملائكة والرسل والصالحين والطالحين والشجر والحجر وكلها شركا أكبر.
- الإستعاذة بها عمل ظاهر وآخر باطن:
- فالعمل الظاهر هو طلب العياذ مما فيه شر.
- والعمل الباطن : هو توجه القلب وسكينته وإطمئنانه إلى هذا المستعاذ به وتفويض أمر النجاة إليه.
- فى الإستعاذة بالمخلوق قولان
- أولهما انه لا يجوز مطلقا الإستعاذة بأى مخلوق كان ويشمل هذا المنع النوعان السابقان أى لا بالقول ولا بالقلب.
- ثانيا : إذا قيل أنها تجوز فيما يقدر عليه المخلوق وهذا يراد منه الإستعاذة بالقول ورغب القلب فى أن يخلص مما هو فيه من البلاء مع طمأنينة القلب بالله والتوكل عليه.
- قال تعالى :" وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ) ومناسبة هذة الآية أن المشركين كانوا حين ينزلون ماديا أو مكانا مخوف يقولون نعوذ بسيد هذا الوادى من سفهاء قومه يعنون الجن فقد كانوا بعتقدون أن لكل واديا سيدا أو جنى يخدمه فكانوا يطلبون منه الحماية مدة إقامتهم فيه. فزادوهم رهقا أى زاد الجن الإنس تعبا وإضطرابا نفسيا وجسديا أو زادوهم إثما على حسب قول قتادة.
- حديث خوله رضى الله عنها عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال( من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شئ حتى يرحل من منزله ذلك ) ووجه الدلالة من هذا الحديث أن النبى عليه الصلاة والسلام بين فضل الإستعاذة بكلمات الله وجعل المستعاذ منه هى المخلوقات الشريرة والمستعاذ به هى كلمات الله والمقصود هنا بكلمات الله هى الكلمات الكونية التى لا يجاوزهن بر ولا فاجر.
الاستعاذة شرعا:طلب العياذ اي الغوث.
إذا كان الطلب من مقارن فهو التماس،وان كان من ماهو دونك، امر.وان كان ممن هو اعلى منك فهو دعاء.
الاستعاذة من العبادات العظيمة،وبه اوجب الافراد بها لله.
الاستعاذة فيها ماهو ظاهر وماهوباطن:
اما الظاهر:طلب العوذ او العياذ ليعصم من الشر، او ينجو منه.
اما الباطن : توجه القلب وسكينته واضطراره الي المستعان به، وتفوي امر نجاته اليه.
يكون ابطال قول المشركين راجع لجهتين:
ـ ان يبطل قولهم، بأن يقال بأن المستعاذ به غير الله قادر علي الامر.
ـ اثبات ان الاستعاذة فيها توجه بالقلب واعتصام وافتقار لميت او والي..ولايجوز ان يكون هذا الا لله عز وجل.
الاستعاذة بغير الله شرك اكبر،لما فيه من صرف العبادة لغير الله.
اذاكان القلب مخلص لله مطمئن لما عنده، وان العبد مجرد سبب، والقلب لم تقم به حقيقة الاستعاذة فهو جائز.
رهقا:خوفا واضطراب، وقال بعض السلف اثما.
ذم الله الذين يصرفون عبادة الاستعاذة لغير الله. ومازادهم مايستعذون به من الجن الاخوفا،واظطرابا في الانفس والارواح.
الاستعاذه بالمخلوق شرك، وامر بالاستعاذة بكلمات الله التامات لانها كلمات الله عز وجل،وليست بخلوقات..
كلمات الله التامات: الكلمات الكونية التي لايجاوزهن بر ولافاجر.
الاستعاذة بكلمات الله التامات شر الانفس الشريرة والمخلوقات التي فيها شر.
العياذ: مايؤمن من الشر كالفرارمن شيء مخوف إلى مايؤمن به أو ألى من يؤمن منه
ويقابلها اللياذ وهو:الفرار إلى طلب الخير والتوجه إليه والإعتصام به والإقبال عليه وطلب الخير
إذا كل مافيه طلب فهو دعاء وإذا كان دعاء فإنه يكون عبادة والعبادة
حق الله وحده دون من سواه
كقوله تعالى: (( وأن المساجد لله فلاتدعوا مع الله أحدا ))
وقال تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ))
إذا: فكل فعل من الأفعال أو قول من الأقوال فيه طلب يكون عبادة لأنه دعاء والدعاء عبادة
وكل طلب يختلف نوعه ومسماه باختلاف المطلوب منه
فإذا كان الطلب ممن هو أعلى منك فيسمى دعاء والمتستعيذ والمستغيث لاشك أنه طالب ممن أعلى منه وهو الله لحاجته إليه فهذا يصح أن يكون كل دليل فيه ذكر إفراد الله بالدعاء أو العبادة
فالإستعاذة من العبادات وإذا كانت كذلك فإن إفراد الله بها واجب
من الشرك الإستعاذة بغير الله هذا الغير شامل لكل من يتوجه إليهم بالعبادة ويشركونهم مع الله ويدخل في ذلك المشركون الجاهليون في عبادتهم للجن والأولياء والصالحين
وقال آخرون: قد جاءت أدلة بأنه يستعاذ بمخلوق فيما يقدر عليه لأن حقيقة الإستعاذة طلب انكفاف الشر وطلب العياذ وهو أن يستعيذ من شر أحدق به وإذا كان كذلك فقد يملك المخلوق شيئا من ذلك وعلى هذا فتكون الإستعاذة لغير الله شركا أكبر إذا كان ذلك المخلوق لايقدر أن يعيذ أو طلبت منه الإعاذة فيما لايقدر عليه إلا الله
فالعمل الظاهر:أن يطلب العوذ وأن يطلب العياذ وهو أن يعصم من هذا الشر
والعمل الباطن:وهو توجه القلب وسكينته واضطراره وحاجته إلى هذا المستعاذ به وتفويض أمر نجاته إليه
فإذا كانت الإستعاذة تجمع هذا النوعين فيصح أن يقال: إن الإستعاذة لاتصلح إلا بالله لأن منها ماهو عمل قلبي كما تقدم وهو بالإجماع لايصلح التوجه له إلا لله
وإذا قصد بالإستعاذة العمل الظاهر فقط وهو طلب العياذ والملجأ فيجوز
أن يتوجه بها إلى المخلوق
فحقيقة الإستعاذة تجمع بين الطلب الظاهر والمعنى الباطن لهذا اختلف العلماء في جواز طلبها من المخلوق
فالإستعاذة بغير الله شرك أكبر لكن:
إن كان الإستعاذة في الظاهر فقط مع طمأنينة القلب بالله وتوجهه إليه واضطراره إليه وأن هذا إنما هو سبب وأن القلب مطمئن لما عند الله فإن هذا الإستعاذة بالظاهر وأما القلب فإنه لم تقم به حقيقة الإستعاذة وإن كان كذلك فإنه جائز الإستعاذة بمخلوق ..
عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من نزل منزلا فقال:أعوذ بكلمات الله التامات من ماخلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك ))رواه أبو داوود
استدلوا العلماء أن كلمات الله غير مخلوقة وقالوا: أن الإستعاذة بمخلوق شرك
وكلمات الله هي الكلمات الكونية
والله أمر أن نستعيذ به
لقوله تعالى: (( قل أعوذ بر الفلق ))
وقوله تعالى: (( قل أعوذ برب الناس ))
وبما أن ال
إستعاذة بالله واجبة وعبادةى من العبادت فإن صرفه لغير الله شرك أكبر
الموضوع حلو جداً
تلخيص :
باب من الشرك الاستعاذة بغير الله تعالى.
قال الله تعالى :"و أنه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ."
و عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"من نزل منزلا فقال :أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك."
ـ الاستعاذة بغير الله من الشرك الأكبر .
ـ الاستعاذة : هي طلب العياذ ,و العياذ هو ما يؤمن من الشر كالفرار من شيء مخوف الى ما يؤمن منه .
ـ الاستغاثة :هي طلب الغوث و هو دعاء مشتمل على ذلك .و الدعاء عبادة و تكون حق لله وحده دون سواه .
و المستعيذ و المستغيث لا شك أنه طالب ممن هو أعلى منه لحاجته اليه و هي من العبادات العظيمة و افراد الله بها واجب .
ـ يستعاذ بالمخلوق فيما يقدر عليه لأن حقيقة الاستعاذة :هي طلب انكفاف الشر و قد يملك المخلوق شيئا من ذلك .و ان كان ذلك المخلوق لا يقدر أن يعيذ أو طلبت منه الاعاذة فيما لا يقدر عليه الا الله فتكون هذه الاستعاذة بغير الله شركا أكبر .
ـ الاستعاذة فيها عمل ظاهر و فيها عمل باطن :
ـ العمل الظاهر:أن يطلب العوذ و العياذ و هو أن يعصم من هذا الشر أو أن ينجو من هذا الشر .
ـ العمل الباطن: و هو توجه القلب و سكينته و اضطراره و حاجته الى هذا المستعاذ به و اعتصامه بهذا المستعاذ به و تفويض أمر نجاته اليه .
فاذا كانت الاستعاذة تجمع هذين النوعين فيصح أن يقال ان الاستعاذة لا تصلح الا بالله و اذا قصد بالاستعاذة العمل الظاهر فقط و هو طلب العياذ و الملجأ فيجوز أن يتوجه بها الى المخلوق.
ـ كان المشركون يعتقدون أن لكل مكان مخوف جنيا أو سيدا من الجن يخدم ذلك المكان و هو له و يسيطر عليه فكانوا اذا نزلوا واديا أو مكانا قالوا :نعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه يعنون الجن .فزاد الجن الانس خوفا و اضطرابا و تعبا في الأنفس و في الأرواح فكان هذا عقوبة لهم على ذنبهم و استعاذتهم بغير الله .
ـ "أعوذ بكلمات الله من شر ما خلق."جعل المستعاذ منه :المخلوقات الشريرة. و المستعاذ به :هو كلمات الله و كلمات الله ليست مخلوقة لأن المخلوق لا يستعاذ به و الاستعاذة به شرك فاستعيذ بكلمات الله جل و علا من شر الأنفس الشريرة و المخلوقات التي فيها شر .
أما إذا كانت الاستعاذة يقصد بها العمل الظاهر مع توجه القلب وحاجته وسكينته إلى هذا المستعاذ به وتفويض أمر نجاته إليه فلا يجوز وهو شرك أكبر.