إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
http://ia700104.us.archive.org/0/items/tawheed8-8/66.mp3
طريقة الدراسة :
تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ
متابعة الدرس من خلال الكتاب (التمهيد في شرح كتاب التوحيد)
في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية
بإمكانكم طرحها
وان شاء الله يتم الرد عليكم
ملاحظة مهمة
اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب
فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط
الاختلاف شيئ بسيط
فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط تقرأ الكتاب
وتترك القواعد والنحو
وتركز على المعلومات العقيدة
باب ماجآء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم
حمى التوحيد وسده طُرُق الشرك
(انطلقت في وفد بني عامر إلى رسولِ الله صلى الله عليهوسلم فقلنا:
أن ناساً قالوا:وابن سيدنا,
فقال: (يآأيها الناس قولوا بقولكم ولايستهوينكم الشيطان,
رواه النسائي بسند جيد
وحمى حِمى التوحيد وسد كل طريق يُوصل إلى الشركْ
ومن تلك الذرائع قول القائل:
أنت سيدنا ,ابن سيدنا,وخيرنا ,وابن خيرنا
مِثل هذه الألفاظ فيها نوع من التعظيم الذي لايجوز أن يُواجه به بشر,
فإن النبي عليه الصلاةُ والسلام سيد ولد آدم.
فقال: (لاتطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد,فقولوا:عبدالله ورسوله)
أنت سيدنا ,فقال: (السيد الله تبارك وتعالى )
قُلنا: وأفضلنا قضلاً, وأعظمنا طولاً,فقال:
(قولوا بقولكم أو بعض قولكم,ولايستجرينكم الشيطان) رواه أبو داود بسند جيد
إن إطلاق لفظ (السيد) على البشر مكروه
ومُخاطبته بذلك يجب سدها على جهة الجمْع,
كقول: أنت سيدنا,
لأن فيها نوع تعظيم<من جهتين :
(2)من جهة استعمال اللفظ
أشد وأعظم مما إذا كان بُدون المُخاطبة والإضتفة إلى الجمع.
(السيد الله تبارك وتعالى)رواه أبو داود بسند جيد
لأن البشرية له سيادة تخصه.
قُلنا:وأفضلنا قضلاً, وأعظمنا طولاً,فقال:
لأ فيه الثناء والمدح بالمٌواجهة وهذا من الشيطان ,
لأن كل أحد تخلى عن قول: (لاحول ولاقوةإلا بالله) وتخلى عن الإزدراء للنفس والذل والخضوع
الذي يعلمه الله من قلبه فإنه يُخذل.
لأن فيه إضراراً بالمُتكلم وإضراراً بالمقول فيه الكلام.
أن ناساً قالوا:
وابن سيدنا,فقال: (يآأيها الناس قولوا بقولكم ولايستهوينكم الشيطان,
رواه النسائي بسند جيد
الرسول عليه الصلاةُ والسلام
أن يُقال لمن ظن الناس فيه ذلك,
وسد الباب في نفسه,حتى لايدخل الشيطان إلى ذلك المُعظَم, وإلى المُعظًم
فيجعل القلوب تتعلقبذلك المٌعظم بمالايجوز له من التعظيم والوقوع في الغلو.
لأن أعظم مقامات الشرف لك أن يعلم الله منك أنك مُتذلل خاضع بين يديه وأنك وجل خائف
تدعوه راغباً راهباً فهذه صفة المُوحدين المعظمين الله المُخلصين الذين وعدهم الله بالخيرات
فقال جل علاه:
(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) الأنبياء:90
إن أخطأت فمن نفسي والشيطان واستغفر الله
وإن أصبت فمن الله فله الحمد والشُكُر