تخطى إلى المحتوى

المحاضرة الاولى من الاسبوع الواحد والثلاثون من مشروع العقيدة 2024.

  • بواسطة

لاكي

لاكي

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

http://ia700104.us.archive.org/0/items/tawheed8-8/66.mp3

لاكي

طريقة الدراسة :

تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ

متابعة الدرس من خلال الكتاب (التمهيد في شرح كتاب التوحيد)

في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية

بإمكانكم طرحها

وان شاء الله يتم الرد عليكم

لاكي

ملاحظة مهمة

اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب

فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط

الاختلاف شيئ بسيط

فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط تقرأ الكتاب

وتترك القواعد والنحو

وتركز على المعلومات العقيدة

لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باب ما جاء في حماية النبي*صلى الله عليه وسلم* حمى التوحيد وسده طرق الشرك الصفحة 500

عن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه قال : انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله *صلى الله عليه وسلم* فقلنا : أنت سيدنا ، فقال : ( السيد الله تبارك وتعالى ) ( أبو داود و أحمد ) قلنا : وأفضلنا فضلا ، وأعظمنا طولا ، فقال : ( قولوا بقولكم أو بعض قولكم ، ولا يستجرينكم الشيطان ) رواه أبو داود بسند جيد. وعن أنس رضي الله عنه أن ناسا قالوا : يا رسول الله ، يا خيرنا وابن خيرنا ، وسيدنا وابن سيدنا ، فقال : ( ياأيها الناس قولوا بقولكم ،ولا يستهوينكم الشيطان ، أنا محمد عبد الله ورسوله ، ما أحب أن ترفعوني فوق مترلتي التي أنزلني الله عز وجل ) رواه النسائي بسند جيد.

الدرس الأول من أسبوع الواحد والثلاثون

(((( الله الموفق والمستعان ))))

# حمى وحرص النبي * صلى الله عليه وسلم * جناب التوحيد وحمى التوحيد وسد كل الطرق المؤدية الى الشرك وفي سنة النبوية * صلى الله عليه وسلم * أكثر من مائة دلائل على قاعدة سد الذرائع وأعظمها الذي توصل الى الشرك يجب أن تسد

# قول : ( أنت سيدنا وابن سيدنا ،وخيرنا وابن خيرنا ونحو ذلك ) يجب أن لا يقال للبشر ولو أن النبي * صلى الله عليه وسلم * سيد ولد ادم كما أخبر به النبي * صلى الله عليه وسلم *

# أن حماية النبي * صلى الله عليه وسلم * حمى التوحيد وسده طرق الشرك كان من جهة الاعتقادات والأقوال والآفعال كما هو في سنته وما جاء منه في هذا الكتاب ( كتاب التوحيد ) كقوله * صلى الله عليه وسلم * في سد الباب في الأعتقادات والأفعال الباطلة : ( اشتدغضباللهعلىقوماتخذواقبور أنبيائهممساجد ) ( أمام مالك ) وسد البابفي الأقوال التي توصل إلى الغلو المذموم ، كقوله * صلى الله عليه وسلم * : ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد ، فقولوا : عبد الله ورسوله ) البخاري وأحمد

# في حديث عبدالله بن شخير رضي الله عنه يتبن فيه أطلاق لفظ ( السيد ) على البشر مكروه ويجب سد مخاطبة أحد به لأنه فيه نوع من التعظيم أي من جهة المخاطبة وكذلك من جهة اللفظ ولو قال نبي * صلى الله عليه وسلم * : ( أنا سيد ولد آدم ولا فخر ) الترمذي وأبن ماجة وأحمد ومع ذلك كره أن يخاطب به وذلك لئلا تؤدي الى ما هو أعظم من ذلك من تعظيمه والغلو فيه * عليه الصلاة والسلام *

# مناسبة الحديث ( السيد الله تبارك وتعالى ) لكتاب التوحيد مع كونه * صلى الله عليه وسلم * سيد ولد أدم ما يفيد أنه * عليه الصلاة والسلام * حمى حمى التوحيد ،وسد الطرق الموصله للشرك ، ومنهاطريق الغلو في الألفاظ

# إن قول سيد لرجل من جهة المخاطبة وأضافته الى الجمع أشد وأعظم من دون المخاطبة والأضافة

# ذكر العلماء أن قول النبي * صلى الله عليه وسلم * ( السيد الله تبارك وتعالى ) يدل على كراه شديدة أن يقال لأحد ( السيد ) بألف ولام لأنه يفهم منه إستغرق معنى السيادة لأن البشر له سيادة تخصه والذين يشركون ببعض الأولياء كالسيد البدوي ويكثر عندهم التعبد لكلمة ( السيد ) ولا يريدون به الله جل وعلا بل يريدون به هذا الذي أتخذوه معبودا وتجهوا أليه ببعض العبادات وأعتقدوا بان للبدوي وامثاله تصرف في الأرض وقبولا للمطالب في الحاجات

# و في الحديث ( قلنا : وأفضلنا فضلا ، وأعظمنا طولا ،فقال : قولوا بقولكم أو بعض قولكم ، ولا

يستجرينكم الشيطان ) ( أبو داود وأحمد ) نهى النبي * صلى الله عليه وسلم * أن يقال مثل ذلك القول مواجهة وأن يمدح لأن فيه لإضرار بالمتكلم وكذلك بالذي يقال فيه ذلك الكلام لأن المدح في المواجه يفتح باب الشيطان حتى يعظم في نفسه ويأتيه الخذلان هذا الذي موجه اليه المدح لأن كل من تخلى عن قول ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) وتخلى عن الازدراء النفس والذل والخضوع الذي يعلمه الله من قلب العبد فإنه يخذل ويأتيه الغرة

# وفي حديث أنس , هو نبي * عليه الصلاة والسلام * كما وصفوه وهو خيرهم وسيدهم لاكن لم يقبل النبي * صلى الله عليه وسلم * لأنه حمى جناب التوحيد وحمى حمى التوحيد ولو أنه سيد ولد أدم لاكن حتى لا يستدل أحد بعده * صلى الله عليه وسلم * بهذا الكلام على أنه يجوز أن يقال لمن ظن الناس فيه ذلك حتى يسد الباب في نفسه حتى لا يدخل أحد منه بإقراره هذا الفعل ويدخل الشيطان الى ذلك الذي عظموه فيجعل القلوب تتعلق بهذا المعظم حتى يشرك ويعظم بما لا يجوز من التعظيم

# يتبن من هذا الباب يجب سد الذرائع الموصلة الى الشرك وهذا واجب على كل مسلم أن يسد جميع الطرق المؤدية الى تعاظم النفس لأن كلما كان الإنسان خائفا من الله تعالى وتذلل وخضع ودعى الله تعالى رهبا ورغبا كان هذا من أفضل المقامات عند الله تعالى وهذه صفات الذين فيهم إخلاص الذين وعدهم الله تعالى بالخيرات كما قال تعالى في سورة ( الأنبياء – 90 ) { …إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } والخشوع نوعان :

* خشوع القلب بالتظامن والذل والخضوع بين يدي الله تعالى

* خشوع الجوارح بسكونها كما قال تعالى في سورة ( فصلت – 39 ) { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً …}

ــــ

ربي زدني علما

:
باب ماجآء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم
حمى التوحيد وسده طُرُق الشرك

عن عبدالله بن الشخير رضي الله عنه قال:
(انطلقت في وفد بني عامر إلى رسولِ الله صلى الله عليهوسلم فقلنا:

أنت سيدنا ,فقال: (السيد الله تبارك وتعالى )

قُلنا: وأفضلنا قضلاً, وأعظمنا طولاً,فقال:

(قولوا بقولكم أو بعض قولكم,ولايستجرينكم الشيطان
)

رواه أبو داود بسند جيد

وعن أنس رضي الله عنه:
أن ناساً قالوا:وابن سيدنا,
فقال: (يآأيها الناس قولوا بقولكم ولايستهوينكم الشيطان,
أن محمد عبدالله ورسوله ماأحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل)
رواه النسائي بسند جيد

*النبي عليه الصلاةُ والسلام حرس جناب التوحيد
وحمى حِمى التوحيد وسد كل طريق يُوصل إلى الشركْ
ومن تلك الذرائع قول القائل:
أنت سيدنا ,ابن سيدنا,وخيرنا ,وابن خيرنا
مِثل هذه الألفاظ فيها نوع من التعظيم الذي لايجوز أن يُواجه به بشر,
فإن النبي عليه الصلاةُ والسلام سيد ولد آدم.
*إن النبي عليه الصلاةُ والسلام سد الباب في الأقوال التي تُوصِل إلى الغُلو المذموم,
فقال: (لاتطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد,فقولوا:عبدالله ورسوله)
رواهُ البُخاري
*عن عبدالله بن الشخير رضي الله عنه قال:
انطلقت في وفد بني عامر إلى رسولِ الله صلى الله عليهوسلم فقلنا:
أنت سيدنا ,فقال: (السيد الله تبارك وتعالى )
قُلنا: وأفضلنا قضلاً, وأعظمنا طولاً,فقال:
(قولوا بقولكم أو بعض قولكم,ولايستجرينكم الشيطان) رواه أبو داود بسند جيد
إن إطلاق لفظ (السيد) على البشر مكروه
ومُخاطبته بذلك يجب سدها على جهة الجمْع,
كقول: أنت سيدنا,
لأن فيها نوع تعظيم<من جهتين :

(1)من جهة المُخاطبة
(2)من جهة استعمال اللفظ
والنبي عليه الصلاةُ والسلام قال عن نفسه:

(أنا سيد ولدُ آدم ولافخر) أخرجه أحمد من حديث الخدري

مع كونه سيداً كرهها ومُنع منها, لئلا تُؤدي إلى ماهو أعظم من ذلك وإلى الغلو.
*القول للرجل بأنه سيد ونحوُ ذلك إذا كان على وجه المُخاطبة والإضافة إلى الجمع
أشد وأعظم مما إذا كان بُدون المُخاطبة والإضتفة إلى الجمع.

*ذكر العُلماء أن قولُه عليه الصلاةُ والسلام:
(السيد الله تبارك وتعالى)رواه أبو داود بسند جيد
يدل على أنه يكره كراهة شديدة أن يُقال لبشر:إنه(السيد)

لأنه هذا قد يُفهم منه استغراق معاني السيادة,وأنه له التصرف في الأمروأنه ,ونوع تعظيم,
لأن البشرية له سيادة تخصه.

*قوله عليه الصلاةُ والسلام:
قُلنا:وأفضلنا قضلاً, وأعظمنا طولاً,فقال:
(قولوا بقولكم أو بعض قولكم,ولايستجرينكم الشيطان) رواه أبو داود بسند جيد
لأ فيه الثناء والمدح بالمٌواجهة وهذا من الشيطان ,

فالشيطان هو الذي يفتح هذا البابأن يمدح ويٌعظم في مٌواجهته وذلك حتى يُعظم في نفسه فيأتيه الخذلان.
لأن كل أحد تخلى عن قول: (لاحول ولاقوةإلا بالله) وتخلى عن الإزدراء للنفس والذل والخضوع
الذي يعلمه الله من قلبه فإنه يُخذل.

*نهى النبي عليه الصلاةُ والسلام أن يُقال مثل ذلك القول مُواجهة ونهى عن كثرة المدح
لأن فيه إضراراً بالمُتكلم وإضراراً بالمقول فيه الكلام.
*وعن أنس رضي الله عنه:
أن ناساً قالوا:
وابن سيدنا,فقال: (يآأيها الناس قولوا بقولكم ولايستهوينكم الشيطان,
أن محمد عبدالله ورسوله ماأحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل)
رواه النسائي بسند جيد
الرسول عليه الصلاةُ والسلام

حمى جناب التوحيد وحمى حِمى التوحيد حتى لايستدل أحد بعده بهذا الكلام على أنه يجوز
أن يُقال لمن ظن الناس فيه ذلك,
وسد الباب في نفسه,حتى لايدخل الشيطان إلى ذلك المُعظَم, وإلى المُعظًم
فيجعل القلوب تتعلقبذلك المٌعظم بمالايجوز له من التعظيم والوقوع في الغلو.
*الواجب على المُسلم أن يسد كل طريق أو سبيل يجعل نفسه تتعاظم,
لأن أعظم مقامات الشرف لك أن يعلم الله منك أنك مُتذلل خاضع بين يديه وأنك وجل خائف
تدعوه راغباً راهباً فهذه صفة المُوحدين المعظمين الله المُخلصين الذين وعدهم الله بالخيرات
فقال جل علاه:
(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) الأنبياء:90

تم بحمدالله وتوفيقه
إن أخطأت فمن نفسي والشيطان واستغفر الله
وإن أصبت فمن الله فله الحمد والشُكُر

:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.