تخطى إلى المحتوى

المحاضرة الثانية من الاسبوع التاسع عشر من مشروع العقيدة 2024.

  • بواسطة

لاكي

لاكي

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

http://ia700204.us.archive.org/1/items/tawheed6-6/43.mp3

لاكي

طريقة الدراسة :

تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ

متابعة الدرس من خلال الكتاب (

التمهيد في شرح كتاب التوحيد)

في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية

بإمكانكم طرحها

وان شاء الله يتم الرد عليكم

لاكي

ملاحظة مهمة

اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب

فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط

الاختلاف شيئ بسيط

فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط تقرأ الكتاب

وتترك القواعد والنحو

وتركز على المعلومات العقيدة

لاكي

جزاك الله خيرا ثمال
وجعلها الله في ميزان حسناتك
آمين

باب قول الله تعالى: (( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون ))
قال ابن عباس في الآية :
الأنداد هو الشرك

معنى التنديد: أن تجعل غير الله نداً له فيكون التنديد في نسبة النعم إلى غير الله ويكون في الحلف بغير الله ويكون في بعض الألفاظ كقول: ماشاء الله وشاء فلان والمقصود هنا التنديد الأصغر

* قول ابن عباس: ( لاتجعل فيها فلاناً , هذا كله به شرك )
يعني لاتقل: لولا الله وفلان
بل قل: لولا الله لحصل كذا هو هو الأكمل

* ثمة درجتين كلملة جائزة وغير ذلك لايجوز من الألفاظ
1) درجة كاملة: أن يقول لولا الله لما حصل كذا
2) الجائزة : أن يقول لولا الله ثم فلان لحصل كذا
فيجب جعل مرتبة الفلان في المرتبة الثانية أي نازلة عن مرتبة إنعام الله لكن هذا ليس من الكمال لهذا قال ابن عباس: ( لاتجعل فيها فلاناً )

* عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) رواه الترمذي
اليمين: هي تأكيد الكلام بمعظم به بين المتكلم والمخاطب بأحد حروف القسم
< الباء, التاء , الواو >
والواجب ألا يؤكد الكلام إلا بالله فمن حلف بغير الله فكأنه عظمه كتعظيم الله
, قد يعظموا بشيء يناسب ذاتهم التعظيم اللائق البشري لكن لدرجة توصل للحلف للمخلوق فهذا شرك أصغر بالله
فيجب التعظيم يكون لله فقط وقد يوصل إلى الشرك الأكبر بالحلف إذا عظم المخلوق تعظيم الله في العبادة كحلف الذين يعبدون الأوثان

* هناك يمين بغير الله في اللفظ فهذه شرك ولو لم يعقد القلب اليمين كمن يقول دائما على لسانه استعمال الحلف بالنبي أو بالكعبة أو بالأمانة وهو لايريد حقيقة اليمين وإنما يجري على لسانه مجرى اللغو فهذا شرك لأنه تعظيم لغير الله وهذا يدل أن عظم الحلف بغير الله وأنه شرك أما الكذب فإنه كبيرة والشرك الأصغر أعظم من الكبائر

* عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( لاتقولوا ماشاء الله وشاء فلان ولكن قولوا : ماشاء الله ثم شاء فلان )
هنا النفي للتحريم لأن هذا التشريك في المشيئة شرك أصغر بالله فيجب أن لانجعل مشيئة العبد مقارنة ومشتركة مع مشيئة الله والواجب أن ينزه العبد لفظه حتى يُعظم الله

* جاء عن إبراهيم النخعي أنه يُكره أن يقول : أعوذ بالله وبك )
لأن الواو تفيد التشريك في الإستعاذة والإستعاذة لها جهتان :
1) جهة ظاهرة
والإعتماد في الإستعاذة على المخلوق فيما يقدر عليه جائز
2) جهة باطنة
الإلتجاء والإعتصام والرغب والرهب وإقبال القلب على المستعاذ به فهذه لاتصله إلا لله

جزاك الله خيرا كثيرا وبارك فيك .

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باب قول الله تعالى { فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } الصفحة 393

قولالله تعالى { فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } البقرة -22
قال ابن عباس رضي الله عنهما في الآية : الأنداد : هو الشرك ، أخفى من دبيب النمل ، على صفاة سوداء في ظلمة الليل ، وهو أن تقول : والله وحياتك يا فلان ، وحياتي ، وتقول : لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص ، ولولا البط في الدار لأتى اللصوص . وقول الرجل لصاحبه : ما شاء الله وشئت . وقول الرجل : لولا الله وفلان ، لا تجعل فيها فلانا ، هذا كله .( شرك. رواه ابن أبي حاتم )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله * صلى الله عليه وسلم * قال : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) رواه الترمذي وحسنه وصححه الحاكم
وقال ابن مسعود : لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا , وعن حذيفة عن النبي* صلى الله عليه وسلم * قال : ( لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ، ولكن قولوا : ماشاء الله ثم شاء فلان ) ر واه أبو داود بسند صحيح ) وجاء عن إبراهيم النخعي أنه يكره أن يقول : أعوذ بالله وبك , ويجوز أن يقول : بالله ثم بكم ، قال : ويقولون : لولا الله ثم فلان ولا تقولوا : لولا الله وفلان .


تلخيص درس الثاني من أسبوع التاسع عشر

(((( الله الموفق والمستعان ))))


# في قول الله تعالى ( البقرة-22 )و هذا الباب فيه بيان بأنه هناك ألفاظ فيها التنديد أي تجعل غير الله ندا وتنسب النعم الى غير الله وأيضا الحلف بغير الله وقول ما شاء الله وشاء فلان والتنديد هنا يقصد به شرك أصغر وليس التنديد الكامل الذي فيه شرك أكبر

# والأنداد هنا يقصد به الشرك الأكبر المخرج من الملة وأيضا دون الشرك الأكبر الذي لايخرج من الملة ولذلك ساق عن أبن عباس أنه قال : "الأنداد : هو الشرك أخفى من دبيب النمل " فجعل مما يدخل في هذه الآيةالشرك الخفي أو شرك الألفاظ التي تخفى على كثير من الناس.

# ومناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد ظاهرة بأن حقيقة التوحيد ألا يكون مع الله ندا ولا شريكا كمن حلف بغير الله أو قال ما شاء الله وشاء فلان

# ولا تقول لولا الله وفلان بل قل لولا الله لحصل كذا وكذا فينبغي أستعمال هذه الألفاظ تنسب لله تعالى

# فظهر لنا هنا أن ثمة : درجتين كاملة ،جائزة ،وغير ذلك لا يجوز :

فالدرجة الأولى – وهيالكاملة -: أن يقول : لولا الله لما حصل كذا . والدرجة الثانية وهي الجائزة -: أن يقول:لولا الله ثم فلان لما حصل كذا ،فهذه جائزة وهي توحيد لجعله مرتبة فلان نازلة عنمرتبة إنعام الله ، هذا جائزة لاكن ليس بمرتبة الكمال والجائز أن اقول لولا الله ثم فلان

# والذي فيه شرك أن تقول لولا الله و فلان لأن (الواو)تفيد التشريك بين المعطوف والمعطوف عليه دون تراخ في المرتبة ،

# في حديث عمر بن خطاب رضي الله عنه قال رسول الله * صلى الله عليه وسلم * من حلف بغير الله فقد أشرك أو كفر أي عقد الإيمان بغير الله تعالى

# واليمين هي : تأكيد الكلام بمعظم به بين المتكلم والمخاطب ،بأحد حروف القسم الثلاثة : الواو ،أو الباء ،أو التاء ، والواجب أن يحلف بالله لأنه المعظم على الحقيقة أما البشر يمكن فيه تعظيم في أحد الجوانب الذي يناسب ذاتهم لاكن لا يصل الى حد الذي يحلف بهم إلا بالله تعالى فمن كان حالفا فليحلف بالله تعالى بأحد أحرف المذكورة أما ذا ذكر أحرف أخرى ك( في -ما ) لايعتبر حلفا إلا إذا كان الحالف في قلبه حلف فيأول على ما في قلبه وكل ذلك من الشرك والكفر الأصغر إلا إذا عظم الحالف المحلوف كتعظيم الله تعالى

# الحلف بغير الله تعظيم هذا المحلوف وقد تصل الى شرك الأكبر كحلف الذين يعبدون الأوثان لأنه يعظم ذلك الوثن أو القبر أو المشهد أو ذلك الولي ويعظمه كعظمة الله تعالى

# وهذا الذي تعود لسانه على حلف بغير الله تعالى كالنبي أو الولي او الكعبة فهذا أيضا شرك لأنه تعظيم لغير الله تعالى

# " وقال ابن مسعود : لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلي من أن أحلف بغيره صادقا ": لأن حسنةالتوحيد أعظم من سيئة الكذب ؛ ولأن سيئة الشرك أشنع من سيئة الكذب

# لايجب أن نقول : ما شاء الله وشاء فلان لأنه لا يجوز مقارنة مشيئة العبد بمشيئة الله تعالى بل على العبد أن ينزه لفظه ويعظم الله تعالى والقلب معظم لله ولا يلفظ في جعل المخلوق في مرتبة الخالق لأن التشريك في المشيئة من الشرك الاصغر

# أما قول ماشاء الله ثم شاء فلان لأن ( ثم ) فيه تراخي ومشيئة العبد تبع لمشيئة الله تعالى فمشيئة العبد ناقصة ومشيئة الله كاملا

# ولا يجوز أن نقول نعوذ بالله وبك لأنه كما قلنا ( الواو ) تقتضي التشريك في الاستعاذة , والاعتماد فيالاستعاذة على المخلوق فيما أقدره الله عليه جائز وكان السلف يكرهون أن يقولوا أعوذ بالله وبك والكراهة عند السلف غالبا يراد به محرم وقد ترد لغير المحرم ولكن يستعملوﻧﻬا فيما لا نص فيه. كقول الله تعالى { كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا} الإسراء -38 في قرأة أخرى مكروها أي محرما
ــــــــــــ

ربي زدني علما

سمسمية والواحة
شكراً لتوادكم
حفظكم الرحمن ورعاكم

عتاب وفيروس حفظكم المولى ورعاكم
سعدت بإجتهادكم
يارب اجعله علماً نافعا
وارزقهم الجنان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.