تخطى إلى المحتوى

المحاضرة الثانية من الاسبوع الثامن والعشرون من مشروع العقيدة 2024.

  • بواسطة

لاكي

لاكي

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

http://ia700100.us.archive.org/23/items/tawheed7-7/61.mp3

لاكي

طريقة الدراسة :

تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ

متابعة الدرس من خلال الكتاب (التمهيد في شرح كتاب التوحيد)

في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية

بإمكانكم طرحها

وان شاء الله يتم الرد عليكم

لاكي

ملاحظة مهمة

اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب

فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط

الاختلاف شيئ بسيط

فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط تقرأ الكتاب

وتترك القواعد والنحو

وتركز على المعلومات العقيدة

لاكي

لاكي

لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باب ما جاء في المصورين الصفحة 479

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله * صلى الله عليه وسلم * ( قال الله تعالى : ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ،فليخلقوا ذرة ، أو ليخلقوا حبة ،أو ليخلقوا شعيرة ) أخرجه بخاري ومسلم وأحمد

ولهما عن عائشة – رضي الله عنها – أن رسول الله * صلى الله عليه وسلم * قال ( أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله ) بخاري ومسلم وأحمد ولهما عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله * صلى الله عليه وسلم * قال (كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب ﺑﻬا في الجهنم ) بخاري ومسلم وأحمد والترمذي والنسائي وابو داود ولهما عنه مرفوعا ( من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح ،وليس بنافخ ) البخاري ومسلم وأبوداود الترمذي والنسائي ولمسلم عن أبي الهياج قال : قال لي علي: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله * صلى الله عليه وسلم * ( أن لا تدع صورة إلا طمستها ،ولا قبرا مشرفا إلا سويته ) مسلم وأبوداود النسائي الترمذي وأحمد

تلخيص الدرس الثاني من أسبوع الثامن والعشرون

(((( الله الموفق والمستعان ))))

# المصورون جمع تصحيح للمصور ،والمصور : هو الذي يقوم بالتصوير ،والتصوير معناه :التشكيل لشيئ حتى يكون على هيئة أدمي أو حيوان أو نبات أو جماد أو السماء والأرض هذا من حيث المعنى

# باب ما جاء في المصورين أي من الوعيد ومن الأحاديث التي فيها أنهم جعلوا أنفسهم أندادا لله جل وعلا

# ومناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد أن لا يجعل لله ندا فيما يستحقه تعالى والتصوير تنديد من جهة أن المصور جعل فعله ندا لفعل الله تعالى ولهذا يدخل الرضى بصنيع المصور قال تعالى في سورة ( البقرة -22 ) : {…فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } وأن هذا المصور جعل شريكا لله تعالى في هذه الصفة ولوأن تصويره ناقص وتصوير الله تعالى على جهة الكمال لاكن من جهة الأعتقاد جعل هذا المخلوق مصورا لأن الله تعالى هو منفرد بتصوير المخلوقات كما يشاء وكان من الأولى أن لا يرضى بالتصوير لأن ذلك منافي لكمال التوحيد

# المناسبة الثانية لكتاب التوحيد أن التصوير وسيلة من وسائل الشرك بالله تعالى ويجب صدها وأغلاق هذا الباب لأنها تؤدي بالناس الى الشرك

# فمناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد على جهتين :

الأولى جهة المضاهاة والتمثيل بخلق الله تعالى وبصفاته وأسمائه

الثانية أنه وسيلة للأشراك قد لا يريد الأشراك بالصورة المعينة التي عملت لا كن من حيث الجنس وهي لاشك وسيلة من وسائل الأشراك لأن كثير من المشركين كان شركهم من جهة الصورة

# الحديث المذكور لأبي هريرة فيه معنى وفيه التمثيل أما المعنى ( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ) فسبب الظلم أن العبد أعتدى وأراد أن يخلق كخلق الله تعالى أي أن يصور كتصوير الله جل وعلا في خلقه

# وأيضا في الحديث ( فليخلقوا ذرة ،أو ليخلقوا حبة ،أو ليخلقوا شعيرة ) الذرة أي الذر يعني صغار النمل وحبة الحنطة أو حبة الرز أو حبة البر يمكن أن تصنع لا كن لا يمكن أن تكن كخلق الله تعالى ويمكن أن تصنع أوتصور شكلا لشعيرة لاكن يعجز أن يجعل فيها الحياة وإذا وضع في الأرض لا تنبت أما ما صنعهالله تعالى إذا وضع في الأرض تنبت لأن الله تعالى أودع فيه سر الحياة ذلك الجنس من المخلوقات فالرز الصناعي يأكل لاكن إذا وضع في الأرض لا تنبت ولهذا قال بعض أهل العلم: إن هذا على وجه التعجيز ،فالذي

يخلق كخلق الله – جل وعلا – هذا من جهة ظنه ،أما من جهة الحقيقة فإنه لا أحد يخلق كخلقالله ؛ولهذا صارذلك مشبها نفسه بالله – جل وعلا – فصار أظلم الخلق

# أستدل مجاهد وغيرهم من السلف بقوله ( أو ليخلقوا حبة ،أو ليخلقوا شعيرة ) على أن تصوير ما لا روح وحياة فيه محرم لأنه ذكر في الحديث الحبة والشعيرة لذلك لا يجوز تصوير الحبة والشجرة

# جمهور العلماء على خلاف في ذلك ويقولون أن الأمر في ذلك للتعجيز وليس للتعليل كما ذكر في حديث الأخرى المذكور فلما قال : (كلف أن ينفخ فيها الروح ) والنهي في التصوير منصبا على ما فيه روح أي على ما حياته بحلول الروح فيه ما حياته بالنماء كالمزروعات والأشجار ونحوها ،فليس داخلا في ذلك.

# في حديث عائشة رضي الله عنها هذا فيه تنبيه على العلة وهذا على مضاهاة بخلق الله جل وعلا ومن أجل ذلك حرم التصوير وصار صاحبه من أشد الناس عذابا لأن الصورة وسيلة للشرك

# عند كثير من أهل العلم المضاهاة بخلق الله تعالى يرتب عليها أشد الناس عذابا يوم القيامة لأن المضاهاة في التصوير تكون كفرا في الحالتين :

الحالة الأولى أن يصور صنما أو إلها ليعبد كأن يصور بوذا لأهل بوذا أو يصور المسيح للنصارى أو يصور أم المسيح أو ماشابه ذلك فتصوير ما يعبد من دون الله تعالى مع العلم أنه كفر بالله تعالى ويعلم أنه يعبد يكون شركا أكبر وكفرا بالله تعالى

الحالة الثانية أن يصور صورة ويزعم أنها أحسن من خلق الله تعالى أو يقول أنا فقت خلقي وتصويري فهذا كفر وشرك أكبر بالله جل وعلا

# أما المضاهاة بالتصوير عامة بما لا يخرج من الملة مثل الذي يرسم بيده وينحت تمثال أو ينحت الصورة مما لا يدخل في حالتين السابقتين فهو كبيرة من الكبائر وصاحبها ملعون ومتوعد بالنار

# حديث أبن عباس المذكور قوله ( نفس ) يقصد بذلك التصوير وقع لشيئ تحله النفس كـ( الحيوانات أو الأدمي ) والوعيد منصبا على ذلك وقوله (كل مصور في النار ) أي أن التصوير كبيرة من الكبائر

# وفي الحديث ( من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح ، وليس بنافخ) لأن الرروح من أمر الله تعالى

# في حديث أبي الهياج فيه علة تحريم التصوير لأنه وسيلة من وسائل الشرك ووجه الأستدلال من الحديث أنه قارن بين الصورة والقبر المشرف وأنه واجب أزالتهما لأن بقائهما وسيلة من وسائل الشرك

# وهناك خلاف في بعض مسائل التصوير محله كتب الفقه والفتوى من جهة التصوير الحديث الذي يكون بالآلات كالتصوير بالكاميرات المختلفة أو بالفيديو أو التليفزيون أو نحو ذلك.

ـــــ
ربي زدني علما

بارك الله فيكم

:

باب ماجآء في المُصورين

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسولِ الله صلى الله عليه وسلم:
(قال تعالى ومن أظلم ممن ذهب يخلق كحلقي ,فليخلقوا ذرة,أو ليخلقوا حبة,أو ليخلقوا شعيرة)
أخرجه البخاري ومسلم

ولهما عن عائشة رضي الله عنها _ أن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قال:
(أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله)رواه البخاري ومسلم
ولهما عن ابن عباس قال:
سمعت رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(كل مُصورفي النار بجعل له بكل صورة صورها نفس يُعذب بها في جهنم) رواه البخاري ومُسلم
ولهما عنه مرفوعاً:
(من صور صورة في الدنيا كٌلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ)رواه البخاري ومسلم
ولمسلم عن أبي الهياج قال:
قال لي علي:
ألاأبعثك علي مابعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أن لاتدع صورة إلا طمستها ,ولاقبراًمُشرفاً إلا سويته) رواه البخاري ومسلم

المُصور:هو الذي يقوم بالتصوير

والتصويرمعناه:التشكيل,تشكيل الشيء حتى يكون على هيئة صورة لآدمي أو لغير آدمي

من حيوان أو نبات أو جماد أوسماء أو أرض
فكل هذا يقال له:مُصورإذا كان يشكل بيده شيئاً على هيئة صورة معروفة.(هذا من حيث المعنى)

*إن التوحيد هو ألايجعل لله نداً فيما يستحقه والتصوير تنديد من جهة أن المُصورجعل فعله نداً لفعلِ الله
ولهذا يدخل الرضى بصنيع المصور.قال تعالى:
(فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)سورة البقرة22

كان من كمال التوحيد أن لايرضى بالتصوير وأن لايفعل أحد هذا الشيء,لأن ذلك لله

فالتصويرمن حيث الفعل مناف لكمال التوحيد.

*أن التصوير وسيلة من وسائل الشرك بالله,والشرك وسائله يجب صدها وغلق الباب
لأنها تفضي بالناس إلى الإشراك,
وإن شرك كثير من المشركين كان من جهة الصور,فكان من تحقيق التوحيد ألاتقر الصور
لأجل أن الصور وسيلة من وسائل المشركين في عباداتهم.
(عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسولِ الله صلى الله عليه وسلم:
(قال تعالى:ومن أظلم ممن ذهب يخلق كحلقي ,فليخلقوا ذرة,أو ليخلقوا حبة,أو ليخلقوا شعيرة)
أخرجه البخاري ومسلم
بسبب الظلم أن العبد اعتدى,فأراد أن يخلق كخلقِ الله والمقصود بذلك أن يصور كتصوير الله لخلقه.
ثم قال معجزاً (فليخلقوا ذرة,أو ليخلقوا حبة,أو ليخلقوا شعيرة)

معلوم أن الذرة وهي واحدة الذر(صغار النمل)وحبةالبرأو الأرزيمكن أن تصنع لكن!
لايمكن أن تكون كخلقِ الله,وكذلك الشعيرة يمكن أن تضع شكلاً لكن يعجز أن يجعل فيها الحياة
للتفصيل(انظري كتاب التوحيد لآل شيخ)
فقال بعض أهل العلم:
إن هذا على وجه التعجيز فالذي يخلق كخلق الله هذا من جهة ظنه

أمـــا من جهة الحقيقة فإنه لاأحد يخلق كخلقِ الله

ولهذا صار ذلك مشبهاً نفسه بالله فصار أظلم الخلق.
استدل مُجاهد وغيره من السلف بقوله:
(أوليخلقوا حبة,أو ليخلقواشعيرة)على أن تصوير مالاحياة فيه أو مالاروح فيه مُحرم,

لأنه ذكر الحبة,والشعيرة
قالوا:فتصوير الأشجاروتصويرالحب ونحو ذلك لايجوز,
وجمهــــور العلماء على خلاف ذلك وأن الأمر في ذلك للتعجيز,وليس من جهةالتعليل

ولهذا قال في الحديث الذي بعده:
(من صور صورة في الدنيا كٌلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ) رواه البخاري ومسلم
فلما قال (كلف أن ينفخ فيها الروح)
علمنا أن النهي في التصوير كان منصباً على مافيه روح يعني:

على ماحياته بحلول الروح فيه,
أمــــا ماحياته بالنماء كالمزروعات والأشجار ونحوها, فليس داخلاً في ذلك.
*لهما عن عائشة رضي الله عنها _ أن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قال:
(أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله) رواه البخاري ومسلم

هنا فيه تنبيه على العلة وهي المُضاهاة بخلقِ الله وهي إحدى العلتين التي من أجلها حُرم التصوير

فهنــا التصوير مُحرم ووسيلة إلى الشرك وصار صاحبه من أشد الناس عذاباً
لأجل أنه يضاهي بخلقِ الله.

*المُضاهاة في التصوير يكون كفراً في حالتين:
(1)أن يصورصنماً ليُعبد أو يصورإلهاً ليٌعبد فتصوير مايٌعبد من دونِ الله مع العلم أنه يٌعبد
فهذا كفر بالله وشرك أكبر.

(2)أن يصور الصورة ويزعم أنها أحسن من خلقِ الله فيقول هذه أحسن من خلق الله

أو فقت في خلقي وتصويري مافعل الله

فهذا كفر أكبر وشرك أكبر بالله.
وأمــــــا المُضاهاة بالتصوير عامة بمالايخرجه من الملة كالذي يرسم بيده أوينحت التمثال
أو ينحت الصورة ممالايدخل في الحالتين السابقتين فهو كبيرة من الكبائروصاحبه ملعون ومتوعد بالنار
نعوذ بالله من النار.
*ولهما عن ابن عباس قال:
سمعت رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(كل مُصورفي النار بجعل له بكل صورة صورها نفس يُعذب بها في جهنم) رواه البخاري ومُسلم

قوله (نفس)أفاد أن ذلك التصوير وقع لشيء محله النفس وهو الحيوانات أو الآدمي

ولهذا كان الوعيد منصباً على ذلك.
(كل مصور في النار)وهذا يفيد أن التصوير كبيرة من الكبائر.

*ولهما عنه مرفوعاً:
(من صور صورة في الدنيا كٌلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ)رواه البخاري ومسلم

لأن الروح إنما هي من أمرِ الله.
*ولمسلم عن أبي الهياج قال:
قال لي علي:
ألاأبعثك علي مابعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أن لاتدع صورة إلا طمستها ,ولاقبراًمُشرفاً إلا سويته) رواه البخاري ومسلم

هنا تنبيه على العلة الثانية من علتي تحريم التصوير وأنه وسيلة من وسائل الشرك
لأن الصورمن وسائل الشرك وبقاء القبورمشرفة يدعوا إلى تعظيمها وذلك من وسائل الشرك.

وهنـــــا خلاف في بعض مسائل التصوير محله كتب الفقه والفتوى من جهة التصوير الحديث
الذي يكون بالآلات كالتصوير بالكاميرات المُختلفة أو بالفيديو أو التلفاز أو نحو ذلك.

وعلى المسلم ترك الشُبُهات

(فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه.ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام)
الراوي:النعمان بن بشير المحدث:مسلم – المصدر:صحيح مسلم –
خلاصةحكم المحدث: صحيح

:

تم بحمدالله وتوفيقه
إن أخطأت فمن نفسي والشيطان واستغفر الله
وإن أصبت فمن الله فله الحمد والشكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.