تخطى إلى المحتوى

المحاضرة الثانية من الاسبوع الثاني والعشرون من مشروع العقيدة 2024.

  • بواسطة

لاكي

لاكي

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

http://ia700204.us.archive.org/1/items/tawheed6-6/49.mp3

لاكي

طريقة الدراسة :

تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ
متابعة الدرس من خلال الكتاب (التمهيد في شرح كتاب التوحيد)
في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية
بإمكانكم طرحها
وان شاء الله يتم الرد عليكم

لاكي

ملاحظة مهمة

اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب
فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط
الاختلاف شيئ بسيط
فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط تقرأ الكتاب
وتترك القواعد والنحو
وتركز على المعلومات العقيدة

لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول الصفحة 417

وعن ابن عمر ومحمد بن كعب وزيد بن أسلم ، وقتادة دخل حديث بعضهم في بعض ( أنه قال رجل في غزوة تبوك : ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ، أرغب بطونا ، ولا أكذب ألسنا ، ولا أجبن عند اللقاء ، يعني : رسول الله * صلى الله عليه وسلم * وأصحابه القراء فقال له عوف بن مالك : كذبت ولكنك منافق ، لأخبرن رسول الله * صلى الله عليه وسلم * فذهب عوف إلى رسول الله * صلى الله عليه وسلم * ليخبره ،فوجد القرآن قد سبقه فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله * صلى الله عليه وسلم * وقد ارتحل وركب ناقته فقال : يا رسول الله إنما كنا نخوض ونتحدث حديث الركبان ،نقطع به عناء الطريق ، قال ابن عمر : كأني أنظر إليه متعلقا بنسعة ناقة رسول الله * صلى الله عليه وسلم * وإن الحجارة لتنكب رجليه وهو يقول : إنما كنا نخوض ونلعب ، فيقول له رسول الله * صلى الله عليه وسلم * { …قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ …} ( التوبة 65-66 ) ما يلتفت إليه وما يزيده عليه ) أخرجه أبن جرير

تلخيص درس الثاني من أسبوع الثاني والعشرون
(((( الله الموفق والمستعان ))))
# أصل خالص التوحيد في القلب ولا يجامعه الأستهزاء بالله تعالى ولا برسوله ولا بالقران , لأن الأستهزاء معارضة والتوحيد موافقة
# قال بعض أهل العلم بأن الكفار نوعان :
_ ( معرضون ) كمن قال فيهم الله تعالى : { …بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ ( }
_ ( معارضون ) وهم اﻟﻤﺠادلون ،أو الذين يعارضون بأنواع المعارضات لأجل إطفاء نور الله ،ومن ذلك الاستهزاء ونحوه
# الإستهزاء بالله أو برسوله * صلى الله عليه وسلم * أو بالقرأن من كفر الأكبر لأن من يستهزء بهؤلاء إما يكون منافقا أو إما يكون كافرا مشركا لأنه مناف لكمال للتوحيد وكفر مخرج من الملة لأن التوحيد أستسلام وأنقياد وقبول وتعظيم { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ … } وهذا مناسبة هذا الباب
# الهزل خلاف الجد وصفته الهزلوالأستهزاء والعيب بالله تعالى أو بالقرأن أو بالرسول * صلى الله عليه وسلم *
# أما الأستهزاء بالدين فيه تفصيل قد يريد المستهزء أو الساب واللاعن دين المستهزء به وليس دين الأسلام أصلا فلا يرجع الى الثلاثة المذكورة أو أحد الثلاثة لأن الأستهزاء بهؤلاء يكون كفر أكبر
# أما إذا كان المستهزء يستهزء بأحد من الناس وهيئته يكون فيها التزام بالسنة فهل هذا يخرجه من الملة ؟ الجواب لا لأن الأستهزاء راجع الى تدين هذا الرجل وليس راجع الى الدين أصلا , أما إذا علم وأقر بأن هذا من السنة وكان النبي * صلى الله عليه وسلم * فعله وهذا من أتباع سنته وهو على علم بهذا فهذا راجع الى أستهزاء بالرسول يعني مخرج من الملة
# وخلاصة القول إذا كان الأستهزاء بالله أو بالقرأن أو بأسماء الله وصفاته أو برسول الله * صلى الله عليه وسلم * فإن هذا كفر ، وإن كان الاستهزاء غير ذلك فينظر : إن كان راجعا إلى أحد الثلاثة فهو كفر أكبر ، وإن كان غير ذلك فإنه يكون محرما ولا يكون كفرا أكبر .
#قول الله تعالى في سورة التوبة ( 65-66 ) أن هذا المستهزئ كافر ،وأنه لا ينفعه اعتذاره بأنه كان في هزل ولعب بل هو كافر لأن تعظيم الله – جلوعلا- وتوحيده يوجب عليه أن لا يستهزئ وهذه الأية نزلت في المنافقين لأن أهل التوحيد لا يصدر منهم الأستهزاء
# واجب على طلبة العلم أن يحذروا من مزالق الكلام لأن كثيرون يتكلمون بكلام ولا يلقون له بال وفيه شيئ من الهزل أو ضحك وكان في أثناء هذا الكلام ذكر الله ، أو فيه قراءة القرآن ، أو فيه ذكر بعض العلم وهذا لا يجوز نسأل الله السلامة والعافية
# واجب على العبد أن لايتكلم إلا بكلام عقله قبل أن يقوله لأن اللسان هو مورد الهلكة قال معاذ للنبي * صلى الله عليه وسلم * : ( أو مؤاخذون يا رسول الله بما نقول ؟ قال : " ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على مناخرهم أو قال على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ) رواه الترمزي وأبن ماجة وأحمد
# فالله الله في اللسان فإنه أعظم الجوارح خطرا ,فاحذر الخوض فيما لا يعنيك ، وبخاصة فيما يتعلق بالدين ،أو بالعلم ،أو بأولياء الله ،أو بالعلماء ،أو بصحابة النبي * صلى الله عليه وسلم *أو بالتابعين ،

ـــــــــ
ربي زدني علما

غاليتي حفظك المولى
ورعاك ووفقك

لاكي

لاكي

باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو السنة

(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ )
عن ابن عمر ومحمد بن كعب وزيد بن مسلم وقتادة دخل حديث بعضهم في بعض :
أنه قال: رجل في غزوة تبوك مارأينا مثل قراءنا هؤلاء ………حديث طويل

*التوحيد الخالص في القلب بل أصل التوحيد لايجامع مع الإستهزاء بالله وبرسوله وبالقرآن لأن الإستهزاء معارضة والتوحيد موافقة
قال بعض أهل العلم :
الكفر عوعان:
أ_معرضون
قال تعالى:
(بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ )
ب_ ومعارضون
وهم المجادلون أو الذين يعارضون بأنواع المعارضات لأجل إطفاء نور الله

* الهزل: خلاف الجد
صفته: أن يتكلم بكلام فيه الهزل والإستهزاء والعيب إما بالله أو بالقرآن أو بالرسول عليه الصلاة والسلام

*أن الهزل والإستهزاء بالله أو بالرسول عليه الصلاة والسلام أو بالقرآن
مناف لأصل التوحيد وكفر مخرج من الملة
من استنقص الله أو هزل بذكر الله يعني:
ذكر الله استهزأ وهزل ولم يظهر التوحيد فتنقص الله كما يفعله بعض الفسقة والذين يقولون الكلمة ولايلقون لها بالا تهوي بعضهم في النار سبعين خريفا
أو استهزأ بالرسول أو بالقرآن أو السنة فإنه كافر الكفر الأكبر المخرج من الملة

*إذا كان الإستهزاء بشيء خارج عن ذلك ففيه تفصيل:
فإن هزل بالدين ننظر هل يريد دين الإسلام أو يريد دين فلان؟
مثال: أن يأتي واحدا من المسلمين ويستهزئ مثلا بهيئة أحد الناس وهيئته
يكون فيه التزام بالسنة فهل يكون مستهزئ استهزاء يخرجه من الملة ؟
قال الشيخ : لا
لأن راجع إلى تدين هذا المرء وليس إلى الدين
فإذا علم أنه سنة وأقر بذلك وأن النبي صلى الله عليه وسلم فعله ثم استهزأ
فهذا راجع إلى الإستهزاء بالرسول عليه الصلاة والسلام

*الإستهزاء بكلمات قد يكون مرجعها إلى القرآن وقد لايكون مرجعها إلى القرآن فيكون فيه تفصيل:
إذا كان الإستهزاء بالله أو بأسمائه وصفاته أو بالرسول عليه الصلاة والسلام
أو بالقرآن فإن هذا كفر وإن كان الإستهزاء غير ذلك فينظر:
إن كان راجعاً إلى أحد الثلاثة فهو كفر أكبر وإن كان غير ذلك فإنه يكون محرما ولايكون كفرا أكبر

*قول الله : (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ )
أن المستهزئ بالله وبالرسول عليه الصلاة والسلام وبآيات الله (آياتِ الله الشرعية)
أن هذا المستهزئ كفرولاينفعه اعتذاره بأن كان في هزل ولعب لأن تعظيم الله وتوحيده يوجب عليه أن لايستهزئ

*الواجب على العبد أن يعظم الله وأن لايتلفظ إلا بكلام عقله قبل أن يقوله
لأن اللسان هو مورد الهلكة
قال معاذ بن جبل للنبي صلى الله عليه وسلم:
قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟
فقال :ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم
إلا حصائد ألسنتهم
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: ابن القيم
خلاصة حكم المحدث: صحيح


وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بأسا يهوي بها في النار سبعين خريفا)
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حجر العسقلاني
خلاصة حكم المحدث: أصله في البخاري


جزاكم الله خيرا
عتاب حفظك المولى ورعاك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.