تخطى إلى المحتوى

المحاضرة الثانية من الاسبوع الخامس والعشرون من مشروع العقيدة 2024.

  • بواسطة

لاكي

لاكي

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

http://ia700100.us.archive.org/23/items/tawheed7-7/55.mp3

لاكي

طريقة الدراسة :

تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ

متابعة الدرس من خلال الكتاب (التمهيد في شرح كتاب التوحيد)

في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية

بإمكانكم طرحها

وان شاء الله يتم الرد عليكم

لاكي

ملاحظة مهمة

اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب

فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط

الاختلاف شيئ بسيط

فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط تقرأ الكتاب

وتترك القواعد والنحو

وتركز على المعلومات العقيدة

لاكي

لاكي

لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باب لا يقول عبدي وأمتي الصفحة 449
في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله * صلى الله عليه وسلم * قال : ( لا يقل أحدكم : أطعم ربك ، وضئ ربك ، وليقل : سيدي ومولاي ، ولا يقل أحدكم : عبدي وأمتي ، وليقل : فتاي وفتاتي وغلامي ) رواه – البخاري ومسلم – أبوداود – أحمد

تلخيص درس الثاني من أسبوع الخامس والعشرون

(((( الله الموفق والمستعان ))))

# عقد المؤلف هذا الباب لتعظيم ربوبية الله جل وعلا وأسمائه وصفاته لأن ذلك من كمال التوحيد ولا يحقق هذا الكمال إلا به في الربوبية والألوهية وفي أسمائه وصفاته جل وعلا وكذلك لا يتحقق كمال التوحيد إلا بالحرص من ألفاظ التي فيها إساءة الأدب مع ربوبية الله جل وعلا وكذلك في أسمائه وصفاته

# عبودية البشر لله جل وعلا عبودية حقيقية فإذا قيل ( عبد الله ) فهو عبد الله إما قهرا أو أختيارا لأن كل من في السماوات والأرض عبد لله تعالى كما قال تعالى في سورة مريم ( 93 – 95 ) : {إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا * لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا* وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا} فعبودية الخلق لله – جل وعلا – ظاهرة لأنه هو الرب و المتصرف وهو خالق الخلائق وهو المدبر لشئوﻧﻬم وهو متفرد بذلك سبحانه وتعالى فعند كثير من أهل العلم لا يجوز القول ( عبدي و أمتي ) لأنه في نسب العبودية أولئك له وهذا مناف لكمال التوحيد , وعند طوائف أخرى من أهل العلم مكروه هذا القول


# في حديث المذكور عن أبي هريرة هذا النهي أختلف فيه أهل العلم على قولين :


أن هذا النهي للتحريم لأن النهي الأصل فيه للتحريم إلا إذا صرفه عن ذلك الأصل صارف.


أن النهي هنا للكراهة وذلك من جهة الأدب لأنه ذكر في القرأن قول يوسف ( عليه السلام ) في سورة يوسف – 42 {…اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ } والربوبية المذكورة هنا المقصود ما يناسب البشر لأن ( رب الدار ورب العبد… ) هو الذي يملك أمره في هذا الدنيا وهذا النهي للكراهة وليس للتحريم لأنه جاء في بعض الأحاديث في تجويز تلك ألفاظ


# وقول ( سيدي ومولاي ) بالأضافة لا بأس بها لأن للبشر سيادة تناسبه لاكن السيادة مع كون الله جل وعلا هو السيد

# وقول ( مولاي ) يأتي على معاني كثيرة ومخاطبة البشر به جازه بعض أهل العلم أسنادا على هذا الحديث للبخاري ولا كن جاء في حديث صحيح عن المسلم : ( لا تقولوا مولاي إنما مولاكم الله ) وهذا الحديث أعله بعض أهل العلم بأنه نقل بالمعني فهو شاذ من جهة اللفظ ومعارض لهذا الحديث الذي هو نص في إجازة ذلك

# فالصحيح أطلاق هذا الفظ ونحو ذلك للبشر لأن المراد هنا المولى والسيادة تناسب البشر فليس فيهما مقام الربوبية المطلقة لأﻧﻬا أعظم درجة ولأن العبودية لا تكون إلا لله – جل وعلا- وإطلاق ذلك على

البشر لا يجوز

# فتحصل من ذلك يجب أن نحذر وأن نتجنب ألفاظ ماينافي مع الأدب مقام ربوبية الله جل وعلا وأسمائه


# هذا كله مختص بالتعبيد أو بالربوبية للمكلفين أما أضافة الربوبية الى غير المكلف فلا بأس بها لأن حقيقة اللعبودية لا تتصور فيها كأن تقول : ( رب الدار -رب المنزل -رب المال…) لأن هذه الأشياء ليست مكلفة بالأمر والنهي لذلك لا تنصرف الأذهان والقلب الى أن هناك شيئ من العبودية لمن أضفت أليه بل إن ذلك معروف أنه إضافة ملك لأﻧﻬا ليست مخاطبة بالأمر والنهي وليس يحصل منها خضوع أو تذلل.

ـــ

ربي زدني علما

باب لا يقول عبدي وأمتي
* تعظيم الله في الأقوال والأفعال لأن تعظيم ذلك من كمال التوحيد,
وتحقيق التوحيد لايكون إلا بأن يعظم الله في ربوبيته وفي إلهيته وفي أسمائه وصفاته
* سبب النهي عن لفظ: (عبدي وأمتي)
وجوب تعظيم الربوبية وعدم انتقاص عبودية الخلق لله.

في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه ,أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(لايقل أحدكم : أطعم ربك , وضء ربك , وليقل: سيدي ومولاي,

ولايقل أحدكم: عبدي وأمتي وليقل: فتاي وفتاتي , وغلامي)

النهي هنا اختلف فيه أهل العلم على قولين:
1) أنه للتحريم لأن النهي الأصل فيه للتحريم وإلاصرفه عن ذلك الأصل صارف.
2)النهي هنا للكراهية وذلك لأنه من جهة الأدب ولأنه جآء في القرآن قول يوسف عليه السلام:
{…اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ } سورة يوسف
ولأن الربوبية المقصود بها هنا الذي يملك أمره في الدنــيا (كرب الدار , ورب المال بإضافة الربوبية لغير المكلف)

ومايناسب البشربقول: (مولاي)أجازه طائفة من أهل العلم
بناء على هذا الحديث جاء في صحيح مٌسلم النهي عن أن يقول: مولاي فقال:
(لاتقولوا مولاي إنما مولاكم الله)
والصحيح جوزوا إطلاق هذا اللفظ لأن المٌراد بالسيادة هنا سيادة تٌناسب البشر
وكذلك مولاي مايٌناسب البشر من ذلك,فليس اللفظان في مقام الربوبية المٌطلقة لأنها أعظم درجة
و لاتكون إلا الله فنحصل من ذلك:
أن هذه الألفاظ يجب الإحتراز فيها وأن نتجنب ماينافي الأدب مع مقام ربوبية الله ,
وأسمائه وصفاته وعليه فلايكون جائزاً,
هذا كله مٌختص بالتعبيد أو الربوبية للمٌكلفين,
أما إضافة الربوبية إلى غير المُكلف فلابأس بها لأن حقيقة العبودية لاتتصور فيها,
مثال:
رب المال, رب الدار,رب البيت ليست أشياء مُكلفة بالأمر والنهي,
وليس يحصل منها خضوع وتذلل
تم بحمدالله وتوفيقه
وماتوفيقي إلا بالله
جزاكم الله خيرا اخواتي في الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.