إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
طريقة الدراسة :
تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ
متابعة الدرس من خلال الكتاب (
في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية
بإمكانكم طرحها
وان شاء الله يتم الرد عليكم
ملاحظة مهمة
اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب
فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط
الاختلاف شيئ بسيط
فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط تقرأ الكتاب
وتترك القواعد والنحو
وتركز على المعلومات العقيدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرمه فقد اتخذهم أربابا من دون الله الصفحة 359
وقال ابن عباس : يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء ، أقول :قال رسول الله * صلى الله عليه وسلم * وتقولون :قال أبو بكر وعمر ( أخرجه أحمد )
وقال أحمد بن حنبل:عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته ، ويذهبون إلى رأي : سفيان ، والله تعالى يقول {….فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (} سورة النور- 63 ) أتدري ما الفتنة ؟ الفتنة الشرك ، لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك
وعن عدي بن حاتم ( أنه سمع النبي * صلى الله عليه وسلم * يقرأ هذه الآية {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } ( التوبة – 31 ) فقلت له : إنا لسنا نعبدهم ، قال: " أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ، ويحلون ما حرم الله فتحلونه ؟ " فقلت بلى ، قال : " فتلك عبادﺗﻬم ) رواه أحمد والترمذي وحسنه.
درس الثاني من أسبوع السابع عشر
(((( الله الموفق والمستعان ))))
# يبين لنا هذا الباب مقتضيات ولوازم شهادة أن لا إله إلا الله وتحقيقه ولازم أن يكون العبد مطيع لله تعالى في حله للحلال ومحرما للحرام ولا يحكم في الدين إلا بما شرعه الله جل وعلا
# العلماء وظيفتهم تبيان بما أنزل الله تعالى على رسوله * صلى الله عليه وسلم * وليس أن يحللوا ويحرموا ما يشاؤن بل الأجتهاد في النصوص وفهم أدوات ووسائل لفهم نصوص الكتاب والسنة لذلك كانت طاعاتهم تبعا لطاعة الله ورسوله أما في الأمور الأجتهادية فيطاعون لأنهم هم أفهم بالفقه والنصوص من غيرهم وطاعتهم فيها يكون من جهة التبعية لله ورسوله أما الطاعة الأستقلالية لا يكون إلا لله تعالى وحده حتى لا يكون لرسول الله * صلى الله عليه وسلم * أيضا لان طاعته يكون تبعا لطاعة الله وحده أما طاعة الرسول * صلى الله عليه وسلم * هو الله تعالى أمر بطاعته , قال تعالى : { مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ….. }النساء – 80 ) وكذلك قال : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ……. } النساء –64 )
# فالطاعة الاستقلالية نوع من أنواع العبادة ، فيجب إفراد الله تعالى بها وغيره لا يطاع إلا بأمر الله تعالى ولا يكون طاعة المخلوق في معصية الخالق لأن الطاعة من أنواع العبادة كما بينه الشيخ في هذا الباب بل أن الطاعة في تحليل وتحريم وأتخاذ الأرباب كما قال تعالى : { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } التوبة – 31 )
# طاعة العلماء والأمراء كما ذكره الله تعالى في سورة ( النساء -59 ) لايجوز إلا بما أمر به الله ورسوله وطاعتهم ليس أستقلالا أما إذا أمروا في معصية لايطاعون لأنه لا طاعة في مخلوق في معصية الخالق أما في أمور الأجتهادية الذي ليس فيها نص في الكتاب ولا في السنة فيطاعون في ذلك
# إذا حرم العالم أو الأمير شيئا وهذا الشيئ أصلا حلال فتبعه الناس وسمعوا كلامهم في هذا التحريم كان ذلك طاعة لهم في تحري ما أحله الله أو عكس ذلك أي يتبعون الحرام الذي حلله العالم أو الأمير وذلك في معصية الخالق الذي حرم هذا الشيئ وهم عالمون بأن الله تعالى حرم أو حلل هذا الشيئ لاكن أتبعوهم طاعة لؤلئك كمافي الأية ( 31-سورة التوبة )
# الأرباب جمع الرب , والرب والإله لفظان إذا تفرقا تجمعا وإذا تجمعا تفرقا لأن الرب هو الملك المتصرف في الأمر أما اللإله هو المعبود , سئل الإمام محمد بن الوهاب رحمه الله عن الإله والرب في قوله تعالى { وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ( ال عمران -80 ) } قال بأن الربوبية هنا بمعنى الألوهية لان من أطاعة على ذلك أي عبد وهذا الألفاظ ( الرب والأله ) كلفظ الفقير والمسكين والإسلام والإيمان لأنه في نصوص كثيرة إطلاق الرب على المعبود كما ذكرنا في الآيات وفي الاحاديث
# قد يطلق أسم الأرباب على أله أو الأله على الأرباب وذلك لأجل اللزوم والتضمن لإن الربوبية مستلزمةللألوهية ، والألوهية متضمنة للربوبية
# وجه الإستشهاد من الحديث أبن عباس واجب على المسلم إذا سمع حديثا عن النبي * صلى الله عليه وسلم * وعلم فقهه وبينه أهل العلم ألا يترك ذلك الحديث والفقه لقول كائنا من كان إذا كان قول الأخر لا دليل عليه أما إذا كانت مسألة أجتهادية من الحديث فهذا مجاله واسع والمقصود من ذلك أن كلام ابن عباس هذا ليس في المسألة الفقهية ، يعني : أن المؤلف رحمه الله لم يسق قول ابن عباس لخصوص مسألة التمتع والإفراد ،ولكن في مسألة عموم لفظه، وهو أنه لا يعارض قول النبي عليه الصلاة والسلام الظاهر معناه بقول أحد لا دليل له على قوله ،ولو كان ذلك القائل أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ،
قال ( أحمد بن حنبل ) عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته ويذهبون الى رأي سفيان
# سفيان بن مسروق الثوري أحد علماء وكان له ومذهب وأتباع وهو أحد زهاد الصالحين المشهورين ولكن قد تخفاه السنة وحكم برأيه ومادام السنة جاء بخلاف ذلك فلا يجب أخذ برأيه مقابل الحديث النبوي كما بينه الله تعالى بسورة (النور-63) أي إذا رد بعض قوله يقع في قلبه شيئ من الزيغ وهذا فتنة والفتنة شرك وكذلك إذا رد بعض قول النبي * صلى الله عليه وسلم *
# قال الله تعالى عن اليهود : {…. فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ …..(الصف-5) } فلما أزاغوا مع وجود الدليل والبراهين أزاغ الله قلوبهم وهذا معنى الاية ( النور -63 ) أي الشرك وقد يصل الى الشرك الأكبر إذا كان في تحليل الحرام مع العلم بحرامه وتحريم الحلال مع العلم بحلاله
# في حديث عدي بن حاتم قد تصل طاعة الأحبار والرهبان الى شرك الأكبر لأتخاذهم أولئك أرباب ومعبودين ( الأحبار هم العلماء والرهبان هم العباد )
# وطاعة الأحبار في التحليل والتحريم على درجتين :
أولا أن يطيع العلماء والأمراء في تبديل الدين أي جعل الحرام حلالاَ وجعل الحلال حراما َ ويطيعونهم تعظيما لهم وهذا هو الأتخاذ أربابا وهذا كفر الأكبر وشرك الأكبر وهذا هو صرف العبادة لغير الله
ثانيا أن يطيع الأحبار والرهبان والأمير في تحريم الحلال وتحليل الحرام من جهة العمل وهو يعلم أنه عاصي لاكن اتبعهم عملا لاكن في قلبه لم يجعل الحرام حلالا وحلال حراما متعينا اوسائغا لاكن أطاعهم لحبه للمعصية او لحب ان يتبعهم وهؤلاء لهم حكم أمتثاله لأهل الذنوب والعصيان , ويريد أن يتبين الشيخ بان تحليل الحرام وتحريم الحلال ايضا جاء من جهة الرهبان العباد وموجود عند المتصوفة وأهل الغلو في التصوف ولو انهم علموا السنة هي كذا وكذا وخلاف ذلك بدعة مع ذلك أطاعوهم تعظيما لهم وتقديسا للولي مع وجود الدليل في القرأن والسنة لاكن لأرضاء ولييهم ومشايخهم ورئيس طريقتهم وهذا موجود في كثير من البلاد وهو نوع من اتخاذ أولئك العباد أربابا من دون الله وأباحوا ذلك الشرك
ــــــــــــــ
ربي زدني علما
باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ماأحل الله أو تحليل ماحرمه
فقد اتخذهم أربابا من دون الله
فقد اتخذهم أربابا من دون الله
*وجوب طاعة الله طاعة استقلالية والإفراد بها واجب
وطاعة الرسول تبعا لطاعة اللة لأن الله هو الذي أمرنا بطاعته لكن طاعته ليست طاعة استقلالية
*إن شهادة أن لاإله إلا الله تقتضي وتستلزم أن يكون العبد مطيعا لله فيما أحل وماحرم
محلا للحلال ومحرما للحرام لايتحاكم إلا إليه ولايحكم في الدين إلا شرع الله
محلا للحلال ومحرما للحرام لايتحاكم إلا إليه ولايحكم في الدين إلا شرع الله
* طاعة العلماء والأمراء من جهة الطاعة التبعية لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم
أما الطاعة الإستقلالية فتكون لله حتى طاعة النبي صلى الله عليه وسلم إنما هي تبعا لطاعة الله هو الذي أمرنا بطاعته
لقوله : (( من يطع الرسول فقد أطاع الله )
وقوله:
(( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ))
أما الطاعة الإستقلالية فتكون لله حتى طاعة النبي صلى الله عليه وسلم إنما هي تبعا لطاعة الله هو الذي أمرنا بطاعته
لقوله : (( من يطع الرسول فقد أطاع الله )
وقوله:
(( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ))
* فالطاعة الإستقلالية نوع من أنواع العبادة ووجوب إفراد الله بها وغير الله يُطاع لأن الله أذن بطاعته ويُطاع فيما أذن الله به في طاعته
فالمخلوق لايُطاع في معصية الخالق
فالمخلوق لايُطاع في معصية الخالق
كاوالد والأمير والعالم وغيرهم
* قال تعالى: (( يآأيها الذين ءآمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ))
العلماء والأمراء هم أولي الأمر
العلماء والأمراء هم أولي الأمر
قال العلماء:
أولو الأمر يشمل من له الأمر في حياة الناس في دينهم وهم العلماء وفي دنياهم
وهم الأمراء
أولو الأمر يشمل من له الأمر في حياة الناس في دينهم وهم العلماء وفي دنياهم
وهم الأمراء
* طاعة أولي الأمر ليست استقلالا وإنما يُطاعون في طاعة الله ورسوله والأمور الإجتهادية التي ليس فيها نص من الكتاب والسنة يُطاعون في ذلك لأن الله أذن به ولما في ذلك من المصالح الشرعية
* قال تعالى: (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ))
أرباباً: لفظان يفترقان إذا اجتمعا ويجتمعان إذا افترقا
أرباباً: لفظان يفترقان إذا اجتمعا ويجتمعان إذا افترقا
الأحبار: العلماء
لأن الرب : هو السيد الملك المتصرف في الأمر
والإله : المعبود
الربوبية هنا بمعنى الألوهية
لأن الرب : هو السيد الملك المتصرف في الأمر
والإله : المعبود
الربوبية هنا بمعنى الألوهية
لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعدي
عن عدي بن حاتم :
( أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية :
(( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم ومآأمروا
إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لآإله إلا هو سبحانه عما يشركون ))
( أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية :
(( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم ومآأمروا
إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لآإله إلا هو سبحانه عما يشركون ))
* احترام العلماء وأهل المذاهب واجب
لكن أجمع أهل العلم على أن من استبانت له سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم
لم يكن له أن يتركها لقول أحد كائنا من كان
لكن أجمع أهل العلم على أن من استبانت له سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم
لم يكن له أن يتركها لقول أحد كائنا من كان
* قال أحمد بن حنبل :عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته ويذهبون إلى رأي سفيان
يدل على أن سفيان لم يكن له مستند على ماذهب إليه وهو عالم من العلماء المعروفين ولكن قد تخفاه السنة فيكون قد حكم برأيه أو بتعقيد عنده
لكن السنة جاءت بخلاف ذلك فلايسوغ أن يجعل رأي سفيان في مقابل السنة ( الحديث النبوي )
يدل على أن سفيان لم يكن له مستند على ماذهب إليه وهو عالم من العلماء المعروفين ولكن قد تخفاه السنة فيكون قد حكم برأيه أو بتعقيد عنده
لكن السنة جاءت بخلاف ذلك فلايسوغ أن يجعل رأي سفيان في مقابل السنة ( الحديث النبوي )
* ( قال تعالى:
(( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ))
أتدري ماالفتنة؟ الفتنة الشرك
لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ )
قال الله عن اليهود :
( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم )
زاغوا بسبب اتباع إرادتهم ورأيهم وهواهم واختيارهم مع بيان الحجج وظهور الدلائل
لكن لما زاغوا أزاغ الله قلوبهم عقوبة منه لهم على ذلك
وقد يصل إلى الشرك الأكبر إذا حلل ماحرم الله وهو يعلم أنه حرام وحرم ماأحل الله وهو يعلم أنه
حلال
(( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ))
أتدري ماالفتنة؟ الفتنة الشرك
لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ )
قال الله عن اليهود :
( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم )
زاغوا بسبب اتباع إرادتهم ورأيهم وهواهم واختيارهم مع بيان الحجج وظهور الدلائل
لكن لما زاغوا أزاغ الله قلوبهم عقوبة منه لهم على ذلك
وقد يصل إلى الشرك الأكبر إذا حلل ماحرم الله وهو يعلم أنه حرام وحرم ماأحل الله وهو يعلم أنه
حلال
*
عن عدي بن حاتم :
عن عدي بن حاتم :
( أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية :
(( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم ومآأمروا
إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لآإله إلا هو سبحانه عما يشركون ))
هذا الحديث فيه بيان أن طاعة الأحبار والرهبان قد تصل إلى الشرك الأكبر واتخذ أولئك أرباباً
معبودين
(( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم ومآأمروا
إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لآإله إلا هو سبحانه عما يشركون ))
هذا الحديث فيه بيان أن طاعة الأحبار والرهبان قد تصل إلى الشرك الأكبر واتخذ أولئك أرباباً
معبودين
* طاعة العلماء والرهبان على درجتين:
1) أن يطيع العلماء والرهبان في تبديل أصل الدين
وهو يعلم أن الحلال حلال والحرام حرام لكن بدل دينه تعظيما لهم
فهذا اتخذهم أربابا من دون الله وهو كفر أكبر وشرك أكبر بالله
1) أن يطيع العلماء والرهبان في تبديل أصل الدين
وهو يعلم أن الحلال حلال والحرام حرام لكن بدل دينه تعظيما لهم
فهذا اتخذهم أربابا من دون الله وهو كفر أكبر وشرك أكبر بالله
2) أن يطيع الحبر أو الأمير في تحريم الحلال وتحليل الحرام
من جهة العمل وهو يعلم أنه عاص بذلك اتبعهم عملاً ولكن قلبه لم يجعل الحلال حراماً متعيناً أو سائغا فهذا له حكم أمثاله من أهل الذنوب والمعاصي …
من جهة العمل وهو يعلم أنه عاص بذلك اتبعهم عملاً ولكن قلبه لم يجعل الحلال حراماً متعيناً أو سائغا فهذا له حكم أمثاله من أهل الذنوب والمعاصي …