إعلمي أختي الحبيبة أن المحبةفي الله من تمام محبته فإنك إذا أحببت شخصا في الله كان هو المحبوب لذاته وكلما تصورتيه تصورت محبوب الحق .. فأحببته لله كان الله هو المحبوب لذاته .. وهذا لايتحقق إلا إذا كانت خالية من الغرض ..فإن من أحب إنسانا كونه يعطيه فإنه ممن يحب
إلا العطاء ..وهذه محبته غرضية تزول بزوال موجبة ويكون من الذين صورهم الله في هذه
الاية الكريمة ( الاخلاء بعضهم لبعض إلا المتقين )أما إذا كان الحب لمجرد كون المحبوب مسلما صالحا إنسانا ينهض با لاسلام وأهله متواصي بالحق والصبر . فتلك أذا هي المحبة في الله
فإني أحببببببببببببببببببببببكم فييييييييييييي الله ولله
وأحبك الله الذي أحببتنا فيه