آدي غازي ..
كانت سيده من(وردك) الاقليم الجنوبي بأفغانستان ،أشتهر عنها أنها كانت تحمل السلاح دائما
وقد ذاع صيتها في حرب افغانستان الاولى ضد الاستعمار البريطانين .
ويروي التاريخ انه في عام 1841م كانت افغانستان تخوض غمار حرب طاحنه ضد الاستعمار
البريطاني وكانت قوات العدو قد تمكنت من احتلال قمت احد الجبال استراتيجيه المنيعه وهو جبل
(اسمائي) واتخذت منه مركزا لفتح نيرانها على المجاهدين من الافغانيين الذين صمموا على
استرداد هذه القمه مهما كلمهم الامر واخذ الجنود والضباط وحملة الالويه يتساقطون صرعا
وكاد اليأس ان يتسرب الى نفوسهم بعد ان فقدوا ثلاثة اربع رجالهم في الصفوف الاماميه
وفجأه خرجت من بين الصفوف امرأة عجوز اخذ عليها الدهر واسرعت الى اللواء فالتقطته
بعد ان سقط حامله شهيدا وتقدمت الصفوف وهي تنادي بصوت عالي كهزيم الرعد
(ان حي على الجهاد حي على سحق الاعداء) واضافت في صيحة مدوية .
(لن نترك ديارنا الطاهره للغاصبين المستعمرين واذا قتل الرجال فإن النساء سوف تدافع عن
ديارهن واذا استشهدن فسينتقم اولادنا لنا من بعدنا) واشعلت صيحتها الحماس في النفوس
واندفع المجاهدون خلفها حتى استردوا قمة الجبل وابادوا الانجليز عن آخرهم واستولوا على
اسلحتهم.
زرغونه انا ..
وهي ام احمد شاه بابا الكبير ملك افغانستان الذي تربع على العرش عام 1190ه وكانت سيدة
مدبره عاقله حتى انا ابنها يستشيرها في امور المملكه وعندما اراد ان يبني مدينة قندهار فكر
في اقامة سبعت جدران حولها لحمايتها من غزو الاعداء فقالت له امه : ( انك افغاني ويجب عليك
اولا ان لا تترك العدو يقترب من المدينه وثانيا ماذا فكرت للمحافظه على الشعب من ابناء وطنك
الذين يعيشون خارج المدينه لان واجبك ان تحافظ على هذا الشعب ايضا ولذلك لا داعي لبناء
سبعة جدران ويكفي ان تبني جدارا واحدا فوافقها الملك على ذلك وفعل ما ارادته )
وقد قامت الحكومه بتخليد ذكراها بأن اطلقت اسمها على احدا مدارس البنات في كابل والتي تعرف
الان بمدرسة زرغونه للبنات .
جزاك الله خير على هذه المعلومات المفيدة اختي حمامة 00
وننتظر منك المزيد 00
مرتادة
وجزاك خيرا اخت حمامة على هذه المشاركة الطيبة…