تخطى إلى المحتوى

المرأة المسلمة مع زوجها 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحببت أن اعطي بعض النصائح تتعلق بمعاملت المرأة المسلمة مع

زوجها

أولا : مطيعة زوجها بارة به :

المرأة المسلمة الراشدة مطيعة زوجها دوما في غير معصية ،

بارة به ، حريصة على رضائه وإدخال السرور على نفسه، ولوكان فقيرا معسرا، لا تتذمر من ضيق ذات اليد،

ولاتضيق ذرعا بأعمال البيت، فإن المرأة المسلمة الصادقة لتقبل على خدمة

بيتها وزوجها، وهي تعلم حق زوجها عليها، وإنه لحق عليها، يقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في هذا

الشأن:"لا يصلح لبشر أن تسجد لزوجها،لعظم حقه عليها"لاكي

ودمتم في رعاية الله وحفظه

السلام عليكم
جزاك الله خيرا أختي على الموضوع
فعلا حق الزوج لا يجب أبدا الاستهانة بهلاكي
و الله أنا بكثر ما بفكر في حق الزوج لاكي أتخوف كثيرا لأنني أعظم فعلا قدره و أخاف إني ما وفيه قدره عندما أتزوجلاكي
الله يعينا لاكي
بارك الله فيك اختي رحاب الجنة …

نصائح رائعة وطريق يؤدي للجنة بأذن الله .

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا يا رحااااب الجنة

‘لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها’

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على مروركن أخواتي
emi_con
العصامية 999
أما ثانيا:ومن بر الزوجة المسلمة الحصينة وحسن معاشرتها زوجها : إكرام أمه واحترامها وتقديرها، ذلك أن المرأة
المسلمة الواعية هذي دينها تدرك أن أعظم الناس حقا على الرجل أمه، فهي تعينه على إكرام أمه وبرها ، بإكرامها هي أيضا لأمه وبرها، وبذلك تكون محسنة لنفسها، وحسنة لزوجها ، وعينة على البر والتقوى والعمل الصالح الذي أمر به القرآن الكريم ، وتكون في الوقت نفسه امرأة حبيبة إلى قلب زوجها،الذي يقدر إكرامها وبرها لأهله عامة ، ولأمه خاصة، إذ ما من شيء أثلج لقلب الرجل البر الكريم الشهم من أن يرى أواصر الود والاحترام والتقدير والتواصل معقودة بين زوجه وأهله، وما من شيء أبغض لقلب الرجل الكريم من أن يرى تفكك تلك الأواصر وتقطعها، واستحكام الشر والبغض والحقد والضغينة والكيد بين زوجه وأهله. والأسرة المسلمة التي استروحت عبيرالإيمان بالله، واستضاءت عقول أفلاادها وقلوبهم بهدي الإسلام الحنيف، بعيدة كل البعد عن الارتكاس في حماة هذه الخلائق الجاهلية التي تعشش عادة في البيئات البعيدة عن هدي الله وتعاليم دينه الحق القويم.
وقد تبتلى الزوجة المسلمة بحماة أو بأحماء ليسوا على خلق حسن، فواجبها في مثل هذه الحالة أن يحسن التعامل معهم بشيء غير قليل من اللباقة والكياسة والمجاملة والتلطف والدفع بالتي هي أحسن، بحيث تحفظ التوازن في صلاتها بأحمائها وزوجها ، وتجنب نفسها وحياتها الزوجية أي أثر قد ينعكس عليهما من اختلال ذلك التوازن.
ولا تحسبن المرأة المسلمة أنها هي المطالبة وحدها في بر الزوج ورعايته وحسن معاشرته، وأن لا شيء من هذا على الزوج، ولا تثريب عليه إن هو أساء العشرة أو قصر في القيام بواجبات الزوجية .
إن الإسلام العظيم الذي نظم العلاقة الزوجية جعل لكل من الزوج والزوجة حقوقا، وجعل عليهما واجبات. وواجبات الزوجة نحو زوجها وإكرامه ورعايته تقابلها حقوقها على زوجها، وإنها لحقوق تصون كرامتها، وتحفظ شخصيتها من كل عبث أو إهمال أو امتهان أو ظلم . وحقوقها هذه واجبات علة الزوج نحو زوجته، عليه أن يحترمها ويتقيد بها ويقوم بتطبيقهاوتنفيدها على الوجه الأكمل.
فمن واجب الزوج المسلم أن يحسن القوامة على زوجته، ولا يتحقق له هذا الإحسان إلا إذا كان رجلا نلجحا في قيادته لبيته وأسرته، بما اتصف به من صفات رجولية للمرأة، كقوة في الشخصية من غير عنف، ولين في الجانب من غير ضعف، وخلق عال نبيل ، وسماحة ، وإغضاء عن الهفوات ، وقيادة بارعة حكيمة لبقة لذفة الحياة الزوجية ، وبذل وسخاء في غير سرف ولا تبذير ، واحترام لمشاعر الزوجة وإشعارها بالمسؤولية معه في تدبير شؤون البيت، وتربية الأطفال، والتعاون على بناء الأسرة المسلمة الراقية ، كما أراد لها الإسلام أن تكون. لاكي
على فكرة بعض النصوص مقتبسة من بعض الكتب
شكرا على المرور أختي الغالية نوران 5
ثالثا: لا تفشي له سرا
والمرأة المسلمة التقية الحصان لا تنشر سر زوجها ، ولا تتحدث إلى أحد بما يكون بينه وبينها من أعمال وأسرا، ذلك أن المرأة المسلمة الواعية الجادة أكبر وأرفع من التدني إلى مستوى الاستهتار والمجون والخوض في الأحاديث الرخيصة التافهة التي تكون في البيئات المتدنية، وإن وقها لأثمن من يضيع في مثل هذه الأعمال الوضيعة التي لا تصدر إلا عن الفارغين زالفارغات والتافهين والتافيهات.ومن هنا هي تربأ بنفسها أن تكون من هذا النمط من الناس الذين وصفهم الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بشر الناس في قوله :
" إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر أحدهما سر صاحبه "
إن التحدث بما يكون بين الرجل والمرأة من أبشع إفشاء الأسرار، ولا يرتكبه إلا الأشرار من الناس. وهناك أسرار ليس إفشاؤها في هذه الدرجة من القبح والاستهجان، ولكنه إفشاء مكروه مستنكر على كل حال، لأن حفظ السر في حد ذاته من فضائل والكمالات ، وإفشاءه من المثالب والأخطاء والعيوب التي لم يسلم منها بشر إلا المعصوم ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولقد أدى إ‘فشاء الحديث الذي أسره النبي ـصلى الله عليه وسلم ـ إلى حفصة، فنقلته إلى عائشة، وما تبع ذلك من تآمر وكايدات في بيت الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى اعتزال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نساءه شهرا من شدة موجدته عليهن. وفي ذلك يقول الله تعالى : ( وإذا أسر النبي إلى بعض أزواجه حديث فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنباك هذا قال نبأني العليم الخبير ).
ثم يواجه المرأتين بخطئهما، ويدعوهما إلى التوبة ، لتعود قلوبهما إلى الله ، بعد أن بعدت عنه بما كان كنهما، وإلا فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة :
( إن تتوبا إلى الله صغت قلوبكما وإن تظهر عليه فإن الله هو موله وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير).
ثم يشن عليهن حملة شعواء وتهديدا رعيبا مخيفا بفقدانهن شرف الاقتران برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إن أصررن على أخطائهن:
(عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانيتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكار )
صدق الله العظيم .
إن في هذا الحادث لتوجيها بليغا للمرأة المسلمة بقيمة حفظ المرأة سر زوجها ، وأثر هذا الحفظ في استقرار النفوس والضمائر والبيوت.
السلام عليكم
موضوع رائع وفعلا حق الزوج مهم
وجزاكي الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.