المشروع للمسلم الإكثار من الصدقة ولو بالقليل 2024.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال : بعض الناس عندما تطلب منه مساعدة لأحد

أو نحو ذلك يقول : وهل أنا وكيل آدم على ذريته ؟

وســؤالي يا سماحة الوالـد : هل في مثل هـذه الكلمة

حرج من الناحية الشرعية ؟ نرجو التكرم بالتوضيح

جزاكم الله خيرا

الجـواب : هذه العبارة لا وجه لها ولا ينبغي أن يجاب

بها أحد ، وإنما المشروع للمسلم أن ينفق مما أعطاه

الله ولو قليلا لقول الله عز وجل (آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ

وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُـمْ

وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ) الحديد 7 ، وقولـه سبحانه :

( فَاتَّقُـــوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا

خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِــــهِ فَأُوْلَئِــكَ هُـــمُ

الْمُفْلِحُونَ ) والآيات فـــي هذا المعنى كثيرة .

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " اتقوا النار ولو

بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة " (1)

وقال عليه الصلاة والسلام "من تصدق بعدل تمرة من

كسب طيب ولا يقبل الله إلا الطيب إلا تقبله الله بيمينه

فيربيها لصاحبها ، كمـــا يربي أحدكم فلوه أو فصيله

حتى تكون مثل الجبل " (2) ، والأحاديث فــي هـــــذا

المعنى كثيرة . فيشرع لكل مؤمن الإكثار من الصدقة

ولو بالقليل حتى يجد ثوابها عند ربه أحوج

ما يكون إليه . والله ولي التوفيق .

كتاب مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز (ج 14 / ص335)

(1) رواه البخاري (2) رواه البخاري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بارك الله فيكي اخيه
بارك الله فيك
جزاك الله خير

الله يعطيك العافية
وجزاك الله خير الجزاء
وجعلها الله في ميزان حسناتك

جزاك الله خيـــــــــــــــرا

وبارك الله فيــــــك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.