فكرت كثيرا وكثيرا في الحياة وماذا نحن عاملون فيها وفي الوقت وكيف نهدره دون فائدة وفي العمر كيف نفنيه دون اعطائه حقه.
فكرت في الموت والحياة الاخرة ماذا اعدننا لها وكيف سنستقبله وماذا سنقدم بين يدي الواحد القهار وماذا سيكون مصيرنا.
فوجدت ان هناك معادلة بين الموت والحياة يجب ان نحسن حلها حتى نسعد في الدرين.
المعادلة الاولى هي:
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
ولدنا في هذا الدنيا ،كبرنا وترعرعنا وتعلمنا وفرحنا وحزنا و عملنا واذنبنا واستغفرنا وتبنا واهدرنا وقتنا ومرت علينا الايام ولاشهر والسنون وما ندري اين مصيرنا فعسى الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
والمعادلة الاخرى:
10
9
8
7
6
5
4
3
2
1
كبرنا وهرمنا واثقلت علينا الهموم وقد نكون في عنفوان شبابنا لكن لابد من الرحيل من هذ الدار لا بد من الموت والحساب والعقاب والجزتء لا بد من الجنة او النار لابد ولا بد.
ونحن بين هذه المعادلة وتلك لابد ان نراجع حساباتنا يوميا ونرى ماذا قدمنا لامسنا و يومنا وغدا.
ونحن بين هذه المعادلة وتلك لابد ان نراجع حساباتنا يوميا ونرى ماذا قدمنا لامسنا و يومنا وغدا
بارك الله فيك يا عشوقتنا فعلا لابد من مراجعة حساباتنا ونعلم ما قدمنا وما لنا وما علينا فنحن لسنا مخلدون في هذه
الدنيا ويجب علينا أن نفوز بكل دقيقة فيها بما يرضي الله سبحانه وتعالى.
موضوع رااائع ومعادلة منطقية
تسلمين
الله يعطيكِ العافية أختي عاشقة البدر …
قال الله تعالى في كتابه العزيز …
( هو الذي خلق لكم الموت و الحياة ليبلكم أيكم أحسن عملا )
فالحياة هي مزرعة الأخرة فعلى الإنسان أن يستغل كل شبر
فيها ويحسن زراعتها ..
بالطاعات و العبادات و الإعمال الصالحة …
حتي يجني ثمرة عمله في الأخرة …
جنة عرضها السموات و الأرض أعتدت للمتقين …
أسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من ورثة جنة النعيم …
ينقل لركن روضة السعداء 
…
فهذه الدار دار رحيل و لنسال الله تعالى ان يجعلنا
يوم القيامة من الفائزين.
ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
اللهم امين وان يخرجنا من هذه الدار الفانية على خير
جزاك الله حبيبتى