المقطع..
(..اجتمعت إحدى الزوجات بصديقاتها، وكانت مستمتعة بالحديث عن زوجها والتباهي بهِ ، وبمدحه أمام الصديقات
فكانت تتكلم عن حنانه وطيبته وكرمه وشكله وثروته المالية، وكيف أنه لا يرفض لها طلباً، بل لا يستطيع العيش بدونها،
وغير ذلك من أمور خاصة بالزوج،
وكن الصديقات يستمعن لها ، ويطربن لها بقولهن: "يا حظك بزوجك..!"،
وكان هذا الحديث هو المحور الأول للزوجة أينما تواجدت،
ولعل كثيراً من الزوجات أمثالها ، ممن لا يتوقفن عن الحديث عن مدح أزواجهن في الكثير من المجالس النسائية..)
ابين الخطأ في القطع ..
(.. اجتمعت إحدى الزوجات بصديقاتها، وكانت مستمتعة بالحديث عن زوجها والتباهي بهِ ، وبمدحه أمام الصديقات
فكانت تتكلم عن حنانه وطيبته وكرمه وشكله وثروته المالية، وكيف أنه لا يرفض لها طلباً، بل لا يستطيع العيش بدونها،
وغير ذلك من أمور خاصة بالزوج،
وكن الصديقات يستمعن لها ، ويطربن لها بقولهن: "يا حظك بزوجك..!"،
وكان هذا الحديث هو المحور الأول للزوجة أينما تواجدت،
ولعل كثيراً من الزوجات أمثالها ، ممن لا يتوقفن عن الحديث عن مدح أزواجهن في الكثير من المجالس النسائية..)
* استمتاع وتباهي الزوجة بزوجها أمام الصديقات،
حتى اصبح هذحديث محور حديثها في كل المجالس
* استمتاع الصديقات واعجابهم بما تقول الزوجة
الخطأ ..
من الأخطاء الذي يقع بها الزوجين
أن المرأة تتحدث عن أسرار بيتهالأهلها وصديقاتها ، والرجل يفشي أسرار بيته في المجالس..
المقطع بعد التصحيح..
(.. اجتمعت إحدى الزوجات بصديقاتها ، وعنما سألت عن معاملة زوجها لها،
ردت الزوجة عن سؤال صديقاتها : أنها تحمد الله كثيراً على نعمة الزوج الصالح ، التي وهبها الله لها
فقالت: عن زوجها ووصفته ، بأنه إنسان طيب.. متفاهم.. وخلوق..
ويعاملها هى وأولادها بما يرضى الله ورسوله،
محب لبيتهِ ، وهى تعيش بفضل الله لها ..
حياة هادئة وهنيئة معه ؛
ولأنه يحسن إدارة أمور بيته بنفسه متوكلاً ومعتمداً على الله سبحانه وتعالى،
وكن الصديقات يستمعن لها باعجاب شديد ..!،
ويدعون لها بالخير والبركة ..
كان هذا جواب الزوجة المخلصة لزوجها ؛ رداً على سؤال الصديقات لها
ولعل كثيراً من الزوجات أمثالها ، ممن لا يتوقفن عن الحمد والشكر لله سبحانه على نعمة الزوج الصالح ..)
رسالة إلى الزوجة
..غاليتي أكرمك الله
.. ورعاكِ ..أن الزواج نعمة من الله ، فيه السكن والرحمة..
فعندما أكرمك الله بهِ ، فأنه قد أنعم عليكِ بتلك النعمة
وقد جعل بين يديك أمانة من الأمانات العظيمة..!!
..غاليتي..
أن حياتك الزوجة لكِ لوحدك فجعليها مبنية على الاستقلال والخصوصية ، نظراً لما فيها من طبيعة خاصة
فليس لأحد مهماً كان ، أن يتدخل ويخترقها..
فالستر هو افضل طريقة للمحافظة على علاقتك الزوجية في كل الأمور..
والأفضل لكِ عند التحدث مع الصديقات ، أن يكون الكلام بحيادية بعيداً عن بيتك وزوجك وحياتك الخاصة..
فما يحدث داخل سقف بيتكِ ، ليس مادة للتجاذب والحوار مع الصديقات.. فالكتمان عن الأسرار واجب..!!
كما قال رسول الله صلى الله عليهِ وسلم:
عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(..استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود..)رواه الطبراني
ولأنه من الخطأ أن تشكر المرأة في زوجها أمام الأخريات ،
فهي بذلك تعمل صورة مغرية للزوج أمام الأخريات ،
كما أن هناك البعض عندهم حب استطلاع ويذهبون إلى المجالس النسائية لمعرفة أسرار بيوت صديقاتهم فقط..
وللأسف هذهِ الأخطاء التي قد تقعين بها ، هى نفس أخطاء الزوج ،
الذي يمكن أن يقع فيها .. عندما يفتح باب حياته الخاصة أمام الجميع للتفاخر
دون وعي أو شعور..
فما أجمل أختي الكريمة..(
أن تترسمي أنتِ وزوجكِ بهدي كتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليهِ وسلم..
فما من بيوت ترسمت بهما ألا..
وكان هو الطريق الحقيقي للسعادة الزوجية الحقيقة أن شاء الله..
نسأل الله عز وجل أن الستر والعافية
()
حماكِ الله وجعلك قرة عين زوجك ..
جزاك الله كل خير حبيبتى
وبارك فيما خطه قلمك وجعله فى موازين حسناتك
و ربي يسعدك في الدارين ..
وحماكِ الله وجعلكِ قرة عين زوجك
جميل جدا ()
بوركتِ ياا حبيبة وبوركت جهودك *
؛،.
وكتب لك الاجر