بكل الحب وباسمى معاني الاخاء ..نرحب بكم هنا في ملتقانا الادبي..
فحيّ هلا بكل من حضر..من زوار ومن اعضاء..
اهلا بكم..بعدد مافي السماء من نجم ساطع..اهلا بكم.. نجوما في سماءنا نحن..
ليكن شعارنا هنا…نلتقي لنرتقي..
احبتنا..
نحب ان يجمع لقاءنا هذا بين المتعة والفائدة..
لنتعرف على بعضنا اكثر من خلال هذا الموضوع..
وسيكون خلال حديثنا مع بعض ودردشتنا بعضٌ من الفقرات..
سيكون موعدنا كل اسبوع مع فقرتين سنختارها..
ونتشارك جميعنا في اعدادها..
وبامكانكم ان تشاركوا في الفقرات التي احببتم..حتى ولو انتهى اسبوع المشاركة فيها..
فابداعنا هنا لاتقيده قيود.. ولاتحده حدود..
لتكتمل فرحتنا…نتمنى ان نرى سطوركم بيننا..
فحياكم الله…
فقراتنا لهذا الاسبوع
اجري حوارا مع من احببتي..من اعضاء منتدانا…ولكن عبر الرسائل الخاصة..
واعرضيه هنا لنستمتع جميعنا به..
لحظات السعادة دائما ماتمر سريعة..وبالكاد نشعر بها..ولكنها ترسخ في الذاكرة..
حدثينا عن لحظة من لحظات سعادتك..كيف كانت وكيف قضيتها..اسعدنا الله واياكم في الدارين..
ابدعوا بحروفكم وكلماتكم….فثمة من ينتظر..
سلامي .. خولة
سعيدة بتواجدي هنا في هذه المساحة الراقية
بصراحة الفقرات رائعة جدًا… سأفكر في إجراء حوار..
لحظات السعادة.. للأسف قليلة.. أو ربما نظنها قليلة لأننا نشعر أنها سريعة الانقضاء.. لنظرية النسبية دورٌ هنا
أذكر لحظة سعادة مررتُ بها ولازلت أذكر تفاصيل شعوري حينها..
كنتُ قد كتبتُ قصة قصيرة.. لم أستوعب بعد أن أنهيتها أنني أنا من كتبها!
وكانت المرة الأولى لي التي أتناول فيها موضوعًا إنسانيًا… مختلفة عن كل ماكتبت قبلها..
لم أحتمل انتظار اليوم التالي لأريها لصديقتيّ.. فقرأتها لهما على الهاتف..
أرسلتها لإحدى المجلات الراقية التي أحبها كثيرًا…
ونسيتُ أمرها تمامًا..
بعد فترة.. ربما شهر أو شهرين.. وصلت المجلة.. ولأن اشتراكي بها عن طريق صندوق أخي فكانت تصل إلى بيته..
وكنتُ في زيارة لهم تلك الليلة.. حين أخذتُ المجلة.. وتصفحتُها.. ووقعت عيني على كلمة (قصة قصيرة) أعلى إحدى الصفحات.. فحدثتُ نفسي: (جيّد.. هناك قصة.. لأقرأها).. وما إن قرأتُ اول كلمتين.. إلا وسرى تيارٌ كهربائي نفض جسدي نفضًا! فقفزتُ بعيني إلى الاسم.. إنه اسمي!!
لا أعرف كيف انتقلتُ بسرعة البرق إلى أسرتي في الغرفة الأخرى وأنا أهذي.. (هل رأيتم هذا الشيء؟؟ انظروا!)
بصراحة.. أحببتُ تلك المجلة أكثر وأكثر.. واحترمتهم كثيرًا.. أثّر في نفسي كثيرًا أن هناك من اهتم بقصتي.. وهو لا يعرفني شخصيًا.. وقرأها.. واختار لها عنوانًا.. وصورة معبرة.. لن أنساها لهم
أطلتُ عليكم
أشكركِ عزيزتي ناصحة.. أثرتِ مشاعر كانت مخفيّة وسط صراعات الحاضر
اسعدني حضوركم..
؛؛
خولة..
بانتظارك غاليتي..
؛؛
مرارة البحر
اجل غاليتي..قد لانشعر بتلك اللحظات لانها دائما ما تمر سريعا..
عزيزتي.. عشت لحظة سعادتك وكانني انا من نشرت قصتها..
ابدعتي غاليتي في وصف لحظة سعادتك..
لا تحرمينا من وجودك معنا هنا في ملتقانا……
حفظك الباري
الحبيبة رشا محمود…
وقد كان حوارا ممتعا..اترككم معه..
السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته…
* في الحقيقة يا رشا… انكِ اثبتِ وجودك في منتدانا منذ اللقاء الاول لكِ معنا…
فنود ان نعرف متى بدأتِ رحلتكِ مع قلمك؟؟
رحلتى مع القلم بدأت منذ أشهر قليلة تكاد تعد على أصابع اليد الواحدة .. ولكن رحلتى مع الكتاب كانت منذ سنوات بعيدة .. فعشقى للقراءة منذ طفولتى وشغفى الكبير بالقصص والروايات شكل بداخلى نبتة صغيرة لم أنتبه لها إلا مؤخرا .. لا أدرى بالضبط ما الذى دفعنى لكتابة قصتى الأولى .. ولكنى وجدت قلمى يكتب من تلقاء نفسه .. ويخرج كل ما فى نفسى .. وهكذا بدأنا رحلتنا معا..
* كيف اكتشفتِ موهبتك القصصية ومن ساعدك على ذلك؟؟
بعد كتابتى لقصتى الأولى "العجوز والشجرة" قمت بقرائتها على مسامع صديقتى وزميلتى فى العمل والتى قالت لى أنها جيدة وقامت بتشجيعى على كتابة المزيد .. وبعدها قمت بنشر قصتى هذه على أحد المنتديات وجائت التعليقات مشجعة جدا .. ووجدتنى أكتب بعدها القصة تلو الأخرى بمنتهى الحماس .. فكلمات التشجيع كانت دائما المفتاح السحرى لخزائن عقلى والتى تعطى له إشارة البدء .. وبعدها أصبحت أقرأ القصص لأمى وأخوتى ليفيدونى بآراءهم حولها .. وكان هذا الأمر يسعدنى جدا ..
* ماهي قمة السعادة عند رشا محمود؟؟
قمة السعادة هى مكان لم يصل إليه أحد بعد .. ولكننا جميعا نتطلع إليه .. وسعادتنا تكمن فى محاولاتنا للوصول إلى المزيد منها .. أما عن نفسى فأنا أشعر بسعادة كبيرة حين أرى من حولى سعداء والإبتسامة تزين وجوههم .. فلا يمكن للإنسان أن يكون سعيدا إذا لم يكن من حوله سعداء أيضا .. لأن سعادته ستكون ناقصة حينها ولن تصل مطلقا لقلبه ..
* بماذا تهمسين في اذن كل فتاة بدات تشعر بان لها قلما يترجم افكارها بطريقة متناسبة مع سنها؟؟
أقول لكل فتاة تجد فى نفسها الموهبة وتستطيع أن تخرجها إلى النور أن تثق بالله ثم بنفسها وموهبتها وأن تعمل جهدها لتوصلها إلى عقول الناس وقلوبهم .. وإذا قدر الله لها النجاح ستشعر حينها بالفخر بنفسها وبالتقدير لذاتها .. فقط إفعلى كل ما بوسعك ولا تبخلى على نفسك بمجهودك وثقى بالله قبل نفسك .. ولا تجعلى نفسك هدفا سائغا لليأس والإحباط .. والله يوفق الجميع
* وقبل الختام … لمن تدينين بالفضل بعد الله في بلوغك هذا المبلغ؟؟
أدين بالفضل الكبير بعد الله تعالى وبكل أمانة ودون مجاملة " لمنتدى فيض القلم " فبعد أن قادتنى الصدفة لأكون جزءا من هذه الأسرة الرائعة .. توالت المفاجآت السعيدة على قلبى الواحدة تلو الأخرى .. بدءا بتشجيعكم الرائع لى ومساندتكم لى بقوة جعلتنى أكتب بحماس شديد وقمت بكتابة مجموعة كبيرة من القصص بتأثير كلماتكم الرائعة على .. مرورا بمساعدة الرائعة إيمان على لى على نشر إحدى قصصى فى جريدة .. وتكريمكم الخيالى لى .. وأخيرا هذا اللقب الرائع .. هذا التاج الجميل الذى يلمع فوق قلبى وروحى وعقلى .. لقد جعلتمونى ملكة .. أى سعادة تبقت لغيرى الآن .. إننى وقلمى أدين ل "لك" لما أنا فيه الآن والذى لم أكن لأبلغه لولا وجودى بينكم .. وشكرى العميق لغاليتى وحبيبة قلبى ناصحة التى طالما أضائت حروفها الطريق أمامى وبفضل تشجيعها المستمر لى تقدمت خطوات للأمام .. بارك الله فيها وحفظها لنا دائما ..
* كلمة اخيرة … نترك لكِ المجال فيها..سطري ما تحبين؟؟
أطلت عليكم كثيرا .. أتمنى لو كتبت فى حبكم إلى ما لا نهاية .. وأخيرا ..
الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله .. الذى هدى خطواتى إلى دربكم .. وجمعنى بكم أحبتى .. حزنى الوحيد أننى لم أستطع مطلقا شكركم بما يوفيكم حقكم وبقدر ما منحتمونى إياه من حب وتقدير .. أصبحت إنسانة أخرى بفضلكم .. تثق بما وهبه الله لها .. ولو قدر لى الله أكثر مما أنا فيه .. سيكون بفضلكم أيضا .. لن أنساكم مطلقا ما حييت .. سيظل هذا العقل يذكركم .. وهذا القلب يدعو لكم بكل الخير .. جزاكم الله عنى كل خير الدنيا والآخرة .. شكرا لكم …
اشكر الغالية رشا .. على ردودها التي اسعدتنا والحوار معها كان جدا ممتعا..
نتمنى لكِ غاليتنا مزيد من التقدم والابداع ..
لي عودة إن شاء الله .
فكرتك رائعة .. وستلاقى نجاحا كبيرا إن شاء الله .. أفكارك المتألقة تسعدنا دائما ..
شكرا لك على حوارك الرائع معى .. وأرجو أن أرى حوارات كثيرة مع الرائعات فى منتدانا الجميل ..
أعجبنى بشدة وصف العزيزة مرارة البحر للحظات سعادتها .. ذكرتنى بنفسى فى موقف مشابه تقريبا ..
ما أجمل المفاجآت السعيدة ..
وما أجمل فيض القلم ..
شكرا لك ثانية يا غالية .. إلى الأمام دائما ..
استمتعت بقرائته…
هيا.. فلنكمل… "رايقة اليوم"
هل يُسمح لنا بأن نثير موضوعًا لنناقشه؟؟
أرغب بأن نناقش أمرًا..
حين نفاجأ -ككتاب- بإلحاح فكرةٍ ما علينا بشدة لنكتبها.. ويكون الوقت غير مناسبٍ أبدًا لأن نكتب!
ما العمل حينها؟ خصوصًا ونحن نعلم أن الأفكار كالطيور.. إن لم نمسك بها طارت!
وحتى لغير الكتّاب -من المتذوقين- مارأيكم بذلك؟
بإمكانكم إلغاء السؤال من ردي إن لم يكن مسموحًا.. أو إن كنت أفسدت ترتيبكم
وأستمتعت بقراءة اللقاء مع مبدعتنا رشا محمود واللحظات السعيده التي قضيتهابين سطور
غاليتنا مراره البحر ..
سأعود إن شاء الله وقد حملت معي مايعوض غيابي عنكم طوال المدة الماضيه ..
لكِ ودي
بصراحة اللقاء مع الأخت رشا محمود كان رائع ..
شكرا لكم ..
اتمنى ان اقرأ المزيد من اللقاءات