فمن يدرك ماذا تفعل الام ومن يعقل كيف تربي اولادها
ربما ابدا بما هو يسير عند العامة وصعب عند الخاصة
الطبخ
الطعام الذي تحضره الام لاولادها ولزوجها
فكل ام في الماضي كانت تطبخ
وبعض منهن في الحاضر لازالت تطبخ
وبعضهن لا تطبخ
فالجنة درجات ولكل ام درجة
ومنهن في الحاضر وتنتمي الى الماضي حيث لا تماشي حاضرها وتاتي على نفسها من اجل الحياة الصحيحة فتجد نفسها مختلفة عن امهات جيلها او حولها فتعيش ازدواجيةالماضي والحاضر والتمايز على الاخرين فتحب نفسها لانها تضحي من اجل بيتها وتكره نفسها لانها لا تماشي امهات عصرها فهذا في ابسط الامور فكيف في بقية المواضيع الاشد صعوبة وان كان الطبخ في نظري امر لا يستهان به
فكيف نغرس الاخلاق والدين واقيم والعادات والتدريس والنظافة
فكم ام اليوم تربي اولادها وتطبخ لهم وتدرس وتنظف مع اني لا اكره مبدا المساعدة الا ان
الخادمة اخذت مهمة التنظيف اذا ما كان اكثر
والمدرس الخاص اخذ مهمة التدريس اذا ما كان اكثر
التلفزيون والانترنت اخذ مهمة التربية اذا ما كان اكثر
والام في خبركان وبالطبع ليس كل الامهات اما في احد امجمعات او مع الصديقات في احد المجتمعات للتسلية غالبا وللواجب احيانا
فالجنة درجات ولكل ام درجة وكل هذاوبيت القصيد في هذه الم التي تطبخ وتنظف وتربي وتعلم بنفسها ولا تعتمد على الاخرين
لاتسمع كلمة شكر واحدة الا مارحم ربي
وتلك التي لا ولا ولا ولا وتعتمد على الاخرين تسمع الثناء والشكروبالطبع الا ما رحم ربي
فكل الامور في الدنيا تسير بالمقلوب ومما ادعوا له ان في كل هذه الا مور لا يجب ان نياس ويجب ان نحارب من اجل كلمة الشكر التي هي بدورها تستقيم الامور ويعود كل شي الى الماضي واذا لا فالله هو وحده الذي يكافاء هذه االام رضا الله والجنة اسمى هديةللامهات ذوات المهمات الصعبة
.
.
اختي الغاليه على هذا الطرح الرائع
وماجمل ان تجد الام مع تعبها واهتمامها كلمة شكر وتقدير واهتمام
ممن حولها ولكن الجزاء اولآ واخيرآ عند رب العالمين
والام الحنونه الخشعه لا تنتظر شكرآ من احد فانها تدرك مدئ مسوليتها امام الله
ونها راعيه ( ( وكلكم راع وكل مسؤل عن رعيته ) )
و تحتسب الاجر عند الله
جزاكي الله كل خير على هذه الرائعه
تقبلي
شكرا لك اختي الكريمة … مهما قلنا وكتبنا وشكرنا فلن نوفي امهاتنا حقهن … نعم هناك فارق .. بل فوارق .. بين امهات الأجيال السابقة .. وأمهات الحاضر … الأم في الماضى .. كانت تتفانى من اجل زوجها وأولادها .. تحرم نفسها من كل شيء لتسعد اآخرين .. تحترق كالشمعة لتنير حياة الآخرين .. الكثير من امهات اليوم .. يتوفر لها كل شيء ومع ذلك تشعر ( بالتعب والارهاق ) …. حفظ الله كل الأمهات ..
شكرا جزيلا لك على هذا الموضوع …
مع ان هذاالشكر لا نجازي به فضلها علينا،ولكن يدل على تقديرنا
لها واحساسنا بقيمتها في حياتنا00
مشكورة على الموضوع الرائع0
باركَ الله فيكِ ..
لا أدري من أحق بالأمهات من الشكر ..
و لا أدري كيف نوفيهن حقهن بذلك أيضا ..
و لا أدري كيف نعصيهن و نعذبهن معنا فيما بعد ..
هدى الله الجميع و حفظ أمهاتنا ..
رحمَ الله أمي و كل الأمهات ..