تخطى إلى المحتوى

النساء البويات : الشيخ زيد البحري 2024.

  • بواسطة

خطبة
" النساء البويات ـ ولماذا فضل الرجل على المرأة؟ "
فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري
ــــــــــــــــــــــ
( أمابعد: فيا عباد الله)
لدي خمس نداءات

تلك النداءات موجه إلى نساء المسلمين ولا غُنية للرجال عن سماع هذه النداءاتلأن الرجال هم الذين يلون أمر النساء وحتى يدرك الرجال خطورة ما يراد بنسائهم
1ـ النداء الأول
يا نساء المسلمين ما يذكر وما يشاع وما يذاع في وسائل الإعلام من أن الإسلام حطم المرأة وانتقص حقوقها وأهان كرامتها إنما يصاغ ذلك بقالب من النصح لكن في ثناياه السم الدفين القاتل
نعم
أين قانون البشر ؟
أين قوانين الجاهلية بالنسبة للمرأة التي كانوا يحرمونها الميراث ؟
بل يئدونها وهي حية
بل أين قوانين البشر من الرومان؟
في القرن السادس في ما يخص المرأة يعتبرونها روحاً شريرة
أين قانون اليهود؟
الذين يسعون في البلدان الإسلامية من خلال أذنابهم التغريبيين يسعون لإفساد المرأة المسلمة
أين قانون اليهود الذي يعتبر المرأة خادمة ولأبيها الحق في بيعها ؟ أين حقوق المرأة في عصر الجاهلية ؟ أين حقوقها في جاهلية هذا العصر ؟
أصحبت المرأة في الدول الغربية التي ترفع راية حقوقها و تبكي على حقوقها في البلدان الإسلامية ،
أين تلك المرأة في تلكم البلدان ؟
أصبحت تلك المرأة فريسة في غابات من الوحوش لا ترحم فحطمت المرأة في تلك البلدان حطمت كرامتها وأهانت شرفها ، وأضاعت كرامتها أين تلك القوانين كلها من شرع الله الذي يقول { لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ } النساء 32 أين هذا من قوله صلى الله عليه وآله وسلم كما في المسند وسنن ابن ماجه من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه { من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وكساهن وأطعمهن وسقاهن من جِدَته كن له حجاباً من النار} .
2ـ النداء الثاني
يا نساء المسلمين والله إن المسألة ليست منحصرة في الاختلاط الذي يُسعى إليه في هذه السنين لا المسألة تتعدى إلى ذلك
إنما المسألة كما قال الشاعر :
رفع الحجاب وسيلة إن حبذت ضمت إليها للفجور وسائل
فالاختلاط فمرقص فتواعد فالاجتماع فخلوة فتواصل
انظروا إلى عظم الإسلام نهى أن يخرج صوت المرأة من خلخالها من الذهب وغيره الذي يكون في أقدامها مما يلبس قديماً أن تخرج هذا الصوت ، ليس تعقيداً لها وإنما محافظة عليها وعلى كرامتها
{ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ } النور 31
لِمَ ؟
لأن المرأة لا يؤمن عليها نعم لا يؤمن عليها حتى الصالح
لا تأمنن على النساء ولو أخا ما في الرجال على النساء أمين إنّ الأمين وإن تحفظ جهــــــده لابــد أن بنظرة سيخون
هل المدنية الحقة التي تنبح بها أبواقهم هل هي أن تطلق المرأة مع الرجال لتأخذ الجنس ثم بعد حين من الزمن ثم بعد حين من العمركما هو مشاهد في الدول الغربية إذا بها بعد الثلاثين أو بعد الأربعين لا زوج يحن عليها ولا ولد يرحمها فأصبحت ضائعة متشتتة .
إنما المدنية الحقة إن صح التعبير عنها إنما تكون في دائرة الإسلام ، الإسلام يريد من المرأة أن تكون كخديجة رضي الله عنها لما جاءها النبي صلى الله عليه وآله وسلم يرجف فؤاده لما جاءه الوحي قالت كما عند البخاري
{ كلا والله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتقري الضيف وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الحق }
3ـ النداء الثالث
يا نساء المسلمين
اسمعن
{ يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً } الأحزاب32
هل فعلن شيئا ؟لا
لا تخضن بالقول فقط فيطمع الذي في قلبه مرض ، نساء من أفضل نساء الأمة زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم ينهين عن القول الرقيق
في عصر من ؟
{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ } الأحزاب53
لِمَ ؟
{ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } الأحزاب53
عصر الصحابة رضي الله عنهم
أيشك في ذلك الجيل الطاهر ؟
لا والله إنما هو رفعة لهذه المرأة ولهذا عائشة رضي
عنها كما في صحيح مسلم قالت { والله لو أدرك الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما صنعتُه النساء لمنعنهن من المسجد كما منعت بنو إسرائيل }
ولذلكعَظُمَ الوعيدفي حق تلك المرأة المتبرجة في مسند الإمام احمد من حديث فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال { ثلاثة لا تسأل عنهم} يعني أنهم قد هلكوا ، منهم { وامرأة غاب عنها زوجها فكفاها مؤونة الدنيا ثم تبرجت من بعده }
بل إن من أولويات بيعة النساء للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أنها لا تتبرج
لِمَ كل هذا ؟
من أولويات البيعة إذا بايعهن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه { يأخذ العهد عليهن أنهن لا يتبرجن } كل ذلك محافظة على المرأة ومحافظة على المجتمع
وتأمل التاريخ كله تجد السبب الذي دمر الإمبراطورياتهو الجنس
الخلافة الإسلامية انظروا إلى حالها
الإمبراطورية غير الإسلامية انظروا إلى حالها تجد أن
السبب هو انغراق الناس في الجنس
بل إن الجنس يدمر الفرد وحده تصور أن شخصا عشق امرأة وغاب عقله في هَيامها تدمر حياته ولذلك في مسند الإمام احمد من حديث رقيقة بنت أميمة رضي الله عنها أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت :
{ أبايعك على الإسلام فقال صلى الله عليه وآله وسلم : على ألا تشركي بالله شيئا ولا تزني ولا تسرقي ولاتأتي ببهتان تفترينه بين يديك وبين رجليك ولا تنوحي
موضع الشاهد ولا تبرجي تبرج الجاهلية }
بل إن الإسلام غلّق الأبواب من الرائحة الزكية التي تخرجها المرأة
ففي السنن من حديث أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال { أيما امرأة استعطرت فمرت على القوم فوجدوا ريحها فهي كذا وكذا}
{ وقال قولا عظيماً يعني أنها زانية }
لِمَ ؟
لأنها سهلّت سبل الوقوع فيما يغضب الله عز وجل .
4ـ النداء الرابع
يا نساء المسلمين
ظهرت طائفة من النساء يسمين البويات
معنى البويات : يعني المترجلات اللواتي يحرصن على أن يحاكين الرجال في تصرفاتهم وفي أفعالهم وفي ملابسهم
هذا واقع ويذكر لي عن ثقات من النساء أن بعض النساء أصبحن يحاكين الرجال ويسمين بالبويات .
سبحان الله ما أعظم الإسلام ما أعظم الإسلام
في المسند { كسا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أسامة بن زيد كساه ثياب قبطية منسوبة إلى القبط في مصر وكانت ثياباً رقيقة فلما لم يرها قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأسامة أين هي ؟ فقال : كسوتها امرأتي فماذا قال صلى الله عليه وآله وسلم : لأن لباس المرأة يختلف عن الرجل ولباس الرجل يختلف عن لباس المرأة قال : مرها فلتجعل تحتها غِلالة ــ يعني ثوباً غليظة ــ فإني أخشى أن يصف حجم عظامها }
فالقرطبي ماذا قال في حق هؤلاء النسوة المترجلات المسميات بالبويات
قال القرطبي رحمه الله : { إن المرأة المتشبة بالرجال تكتسب أخلاقهم حتى يصدر منها التبرج والبروز وما يشابه ذلك مما يفعله الرجال مما قد يفضي ببعض النساء أن تظهر شيئا من جسمها كما يظهر الرجال شيئا من أجسامهم ، أليس هذا واقعاً في الأفراح أليس هذا واقعاً من بعض النساء حينما تخرج إلى الأسواق
قال رحمه الله : مما يفضي بالمرأة أن تظهر شيئاً من جسمها كما يظهر الرجل ، قال : وتطلب أن تعلو الرجل بمعني أنها تكون فوقه في الأمر في الذهاب والإياب تكون متحكمة في ذلك وتطلب أن تعلو الرجل كما يحب الرجل أن يعلو المرأة } ……….. انتهى كلامه رحمه الله
أين أنتن يا هذا الصنف من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما عند البخاري { لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال } من حديث عباس رضي الله عنهما وفي رواية له
{ لعن الله المترجلات من النساء }
الذهبي بيّن لماذا النساء أكثر أهل النار ، قال رحمه الله كما في كتابه الكبائر قال :
{ من الأفعال التي استحقت المرأة عليها اللعنة إظهار الزينة وإظهار التطيب إذا خرجت فكل ذلك من فعل التبرج الذي يمقته الله ، قال : وهذا موضع الشاهد ، ولهذه الأفعال التي غلبت على كثير من النساء أصبحت النساء أكثر أهل النار} ……….. انتهى كلامه رحمه الله
بنيةُ إنْ أردتِ ثيابَ حسنٍ
تزينُ منْ تشاءُ جسماً وعقلاً
فانبذي عنك التبرجِ نبذاً

فجمالُ النفوسِ أسمى وأعلى
قل للجميلة أرسلت أظفارها
إنّي لخوفي كدت أمضي هاربا
إنّ المخالب للوحوش تخالها

فمتـــــى رأينا للظّباء مخالبا ؟
متى رأينا للنساء الرقيقات المنعمات أن تكون لها خوالب كخوالب الوحوش
إنّ المخالب للوحوش تخالها
فمتـــــى رأينا للظّباء مخالبا ؟
بالأمس أنت قصصت شعرك غيلة
ونقلـت عن وضع الطّبيعة حاجبا
وغداً نراكِ نقلت ثغرك للقفا

وأزحــــت أنفك رغم أنفك جانبا
من علّم الحسناء أنّ جمالها

فــــــي أن تخالف خلقها وتجانبا ؟
5ـ النداء الخامس
يا نساء المسلمين
إنه يدخل في التشكيك على الإسلام فيما يخص المرأة من ستة أمور تذاع وتشاع :
1ـــــــ لِمَ المرأة هي على النصف من الرجل في الميراث ؟
2ــ لِمَ المرأة تعتبر شهادتها شهادة نصف شهادة الرجل ؟
3ــــ لِمَ المرأة لها عقيقة واحدة وللذكر عقيقتان ؟
4ـــــ لِمَ القوامة في ذمم الرجل وليست في ذمم المرأة ؟
5ـــــــــ لِمَ الدية تكون المرأة فيها على النصف من دية الرجل ؟
6ـــــــــ لِمَ يعدد الرجل ولا تعدد المرأة ؟
نقول لا يتحقق إسلام المسلم أو المسلمة إلا إذا انصاع لأمر الله عز وجل { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ } الأحزاب36
هذا هو الإسلام الاستسلام التام والانقياد لشرع الله عز وجل فهمت الحكمة أم لم تفهم .
ومع هذا كله فاسمعوا
لماذا المرأة في الإرث تأخذ نصف ما يأخذه الرجل ؟
من المظلوم في هذا الأمر؟ أو من المنتقص حقه ؟ اسمعوا من المسئول عن النفقة على الأسرة الرجل أم المرأة ؟
الرجل والمرأة لا تلزم بالنفقة بتاتاً ، بل المرأة لو كانت ثرية فيلزم زوجها أن ينفق عليها ولا يجوز له أن يأخذ لو ريالاً واحداً من مالها ، بل إنه إذا قصر في النفقة عليها وأقول هذا القول ولا يعني أن كل شخص يدقق لا بل إن من أجمل ما يكون من العشرة الزوجية أن يحصل التسامح والتراضي بين الزوجين ، وأن يعطي كل شخص الأخر بطيب نفس ، ولكن هنا يحقق الأمر حتى تزول الشبه عن دين الله .
تصور لو أن المرأة كانت ثرية ومنعها الزوج حقها من النفقة
فيلزمه أن يعطيها نفقة ما مضى من السنين ولو طالت ، ثم لها الحق أن تطالبه بالمحكمة بالنفقة بل لو أنه أعسر وافتقر فرغبت المرأة من باب المشاحة رغبت أنها تشكو أمرها للمحكمة فإن القاضي يلزمه فإن لم يستطع النفقة وهي ثرية تملك الملايين فإن لها الحق أن تطالب بفسخ النكاح إذن من هو المنتقص حقه في مثل هذه الأمور .

الشهادة

لِمَ شهادة امرأة تعادل نصف شهادة الرجل؟
معلوم بطبيعة الواقع أن المرأةتنسى وهذا شئ مشاهد ثم من أجل هذا روعي أن تكون معها أخرى لتكمل هذا النقص الحاصل في حفظها ، ثم ليس الأمر على الإطلاق يقبل قول امرأة في ما لا يطّلع عليه في الغالب إلا النساء كما جاء في الصحيحين { لو أن امرأة شهدت بأن فلانا رضع من فلانة قبلت شهادتها } كما جاء في الصحيحين
بينما الرجل لا تقبل شهادته على وجه الإنفراد مطلقا حتى في ما لا يطلع عليه في الغالب إلا الرجال في شرع الله لابد من رجلين ، ولا تقبل شهادة الرجل حتى في الأموال منفردا إلا مع شهادة رجل ويمين المدعي، كما جاء في المسند
فأين الانتقاص وأين الظلم وأين الشح ؟

أما العقيقة

لم البنت لها عقيقة وللذكر عقيقتان ؟
لأنه من المعلوم بالطبيعة والجبلة التي خلق عز وجل عليها البشر أن الناس يفرحون بمجئ الذكر أكثر من البنت ، هذه طبيعة وجبلة فلما عظمت النعمة على هذا الشخص الذي رزق بمولود ، لمّا عظمت النعمة ولا شك أن الجارية نعمة ولذلك يذبح عنها عقيقة ، لكن لمّا عظمت النعمة كان من المناسب أن يعظم شكر الله عز وجل من هذا الرجل فيذبح عقيقتين .

أما القوامة

فليُعلم أن الحياة لا يمكن أن تسير إلا برئيس ومرؤوس حتى في مستوي الأسر
ومن هو الأحسن في تولي أمور الأسرة ؟
الرجل الذي يملك عاطفة بالعقل أم المرأة التي تسيّر أمورها وشأنها في الغالب بالعاطفة .

أما الدية

لماذا المرأة تأخذ نصف الدية ؟
بمعنى أنه لو وجبت ديةٌ في حق رجل فيأخذ الدية كاملة مائة من الإبل ، بينما المرأة لو أنه زهقت روحها فيأخذ الورثة خمسين من الإبل
لِمَ ؟
لأن خسارة الرجل بالنسبة إلى الأسرة خسارة معنويةيبكى عليه يفقد هذه خسارة معنوية ، ويخسرأيضا خسارة مادية
لأن المنفق من الرجال أم النساء ؟
الرجال كما أسلفنا
وحتى تعوض الأسرة زيدت الدية حتى تعوض النقص الذي يحصل من موت هذا الرجل المنفق بينما المرأة خسارتها تعد خسارة معنوية يبكى عليها تفقد لكن أهي المتولية في النفقة شرعا على الأسرة ؟
الجواب لا
أما التعدد
معلوم أن هذه الدنيا كثيرة البلايا والمصائب والذي يخرج من ويبرز إنما هم الرجال فهم عرضة للحوادث هم عرضة للحروب ،
لأن الحروب والمعارك هي التي تجب على الرجال وبالتالي ينتقص عدد الرجال فتحتاج الأمة إلى تكثير النسل ولا يصح أن يكثّر النسل عن طريق المرأة لأنه لا يعرف أهذا ابن هذا أم ابن هذا ؟ ثم تتلوث الأعراض
إذن هنا مصلحة لتكثير نسل الأمة
أيضا بالتعدد مصلحة للنساء ، كيف ؟
إذا قل عدد الرجال في هذه الحروب وفي هذه الحوادث بالتالي يكثر عدد النساء
والواقع الحسابي الآن يقول إن عدد نساء العالم ضعف عدد الرجال أربع مرات

سبحان الله

لما يشرع التعدد يكون مصلحة للنساء لأن النساء يكثرن
فهل من المناسب والأليق والأحسن والأجمل والأرفع والأقدر بالمرأة أن تكون صاحبة وزميلة لشخص يقضي شهوتها ؟ حتى إذا بلغت في السن عتيا أصبحت وحيدةً منفردة أم أن الأفضل في حقها أن تكون ثانيةً وثالثةً ورابعة حتى لا تمارس الجنس مع هذا ومع هذا { وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ }

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.