تخطى إلى المحتوى

النهي عن تمني الموت والدعاء به 2024.

عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ، فإن كان لا بد متمنيا فليقل : اللهم أحييني ما كانت الحياة خير لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي) رواه مسلم

وعن أنس أيضا أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يتمنين أحدكم الموت ولا يدع به من قبل أن يأتيه ، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله ، وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا) رواه مسلم. وفي رواية البخاري ( لا يتمنين أحدكم الموت: إما محسنا فلعله أن يزداد خيرا ، وإما مسيئا فلعله أن يستعتب)ه

وقوله : فلعله أن يستعتب، الاستعتاب طلب العتبى وهو الرضى وذلك لا يحصل إلا بالتوبة والرجوع عن الذنوب

قال العلماء : الموت ليس بعدم محض ولا فناء صرف، وإنما هو انقطاع تعلق الروح بالبدن ومفارقته وحيلولة بينهما ، وتبدل حال وانتقال من دار إلى دار ، وهو من أعظم المصائب، وقد سماه الله تعالى مصيبة في قوله ( فأصابتكم مصيبة الموت). فالموت هو المصيبة العظمى والرزية الكبرى ، قال علماؤنا: وأعظم منه الغفلة عنه ، والإعراض عن ذكره ، وقلة التفكر فيه ، وترك العمل له ، وإن فيه وحده لعبرة لمن اعتبر وفكرة لمن تفكر

ويجوز تمني الموت فقط عند الخوف على ذهاب الدين وظهور الفتن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.