تخطى إلى المحتوى

النيّة الطيبة والاخلاص لله. 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته …………….

وأسعد الله يومكم ………….

وتقبّل مناو منكم صيامناوصلاتنا وصالح أعمالنا

قال ألله تعالى :

{ وماأُمروا إلاّ ليعبدوا ألله مخلصين له الدين }

صدق ألله العظيم…….

وعن أبى هُريرة رضيَ ألله عنه وأرضاه ..

يقول سيّدنا محمد صلى ألله عليه وسلم تسليماً :

( من أوائل من يُسأل يوم القيامة ثلاثة : رجل أتاه ألله العلم فيقول ألله له ماصنعت

فيما علِمت ؟ فيقول ياربّ كنت أقوم به أناء الليل وأطراف النهار , فيقول ألله كذبت

وتقول الملائكة كذبت بل أردت أن يُقال فلان عالم , ألاَ فقد قيل ذلك.

ورجل أتاه ألله مالاً فيقول ألله له : لقد أنعمت عليك فماذا صنعت؟ فيقول ياربّ

كنت أتصدق منه اناء الليل وأطراف النهار , فيقول له كذبت وتقول الملائكة كذبت

بل أردت أن يُقال فلان جواد .الاَ فقد قيل ذلك .

والثالث رجل جاهد فى سبيل ألله فقُتل , فيقول ألله له : لقد جاهدت ليقال فلان

شجاع , ألاَ فقد قيل ذلك .

ياأباهُريرة أولئك أول خلق تسعَر بهم جهنم يوم القيامة)..صدق رسول ألله

الإخلاص لله هو أن يأتي الإنسان بأعمال خالصة نقية لايشوبها رياء قياماً

بالواجب سواءً فى العبادات أو فى سائر الاعمال قاصداً بذلك وجه ألله الكريم

ومرضاته … فاالإخلاص من الصفات الروحية التى تسمو بالمرء الى منزلة

رفيعة من الخُلق الإنساني.

فأهواء النفس والرياء والغايات الشخصية يحاربها الإسلام ليحل محلّها

الإخلاص لله الذى أولاه الإسلام إهتماماً خاصاً وقرنه بالعبادة حيث قال

ألله سبحانه وتعالى (فأعبد ألله مخلصاً له الدين ).

ولما كانت الأعمال الخالصة لله وحده لابد لها من سابق نيّة وعزم .. نجد

الإسلام يهتم بالنيّة هذه ويجعلها محوراً تدور عليه أعمال العبد إذ قال النبي

الكريم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ………….

(إنما الاعمال بالنيّات ,وإنما لكل إمريء مانوى , فمن كانت هجرته الى ألله

ورسوله فهجرته إلى ألله ورسوله , ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأةً

يتزوجها , فهجرته إلى ماهاجر إليه )صدق رسول الله ……..

إذاً النيّة الطيبة والصادقة هي عنصر من عناصر التربية الخلقية التى تجعل

الإنسان عضواً ممتازاً وفاعلاً فى المجموعة الإنسانية, وقد جعلها الإسلام

الأصل فى قبول الأعمال عند الله خالصة لوجهه الكريم .

فالخير فى الإسلام ليس خيراً إلاّ إذا كان عن نيّة طيّبة صادقة خالصة لوجه ألله

والعمل الطيّب ليس عملاً طيّباً إلاّ إذا إستنار بأوامره.

ولاشك ان ذلك مذهب جليل فى تقدير الرجال والأعمال , يصحّح الأوضاع

ويسمو بالمجتمع الى مستوى رفيع من الكمال , إذ يجعل الأقوال والأعمال منوطة

بغاية واحدة , ومثَل أعلى واحد , هو ألله عزّ وجلّ .

فلا يحب المؤمن , ولايبغض , ولايفعل , ولايترك , إلاّ لله.

والله لايأمر إلاّ بما كان خيراً للشخص وللمجموعة البشرية والإنسانية بشكل عام .

وتدبّروا فى قوله تعالى فى محكم كتابه العزيز :

( فمن كانَ يرجو لقاءَ ربّهِ فليعمل عملاً صالحاً ولايُشرك بعبادة ربّهِ أحداً )

صدق ألله العظيم ………….

وتقبلواااااا تحياتي……….

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ……………..

——————————————————————————–

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته…
جزاك الله خير أختي الغالية ولا حرمك أجر ماكتبت..
اللهم اجعلنا من المخلصين

مشكوره أختي

واصلي الابداع

يعطيك العافيه على هالطرح

تحيتي لك

مشكورين اخواني واخواتي على المرور الاكثر من رائع

ودمتم بخير

جزاك الله خير الجزاء

وأثابك جنة الفردوس الأعلى

على الموضوع القيم …

وأسأله تعالى أن يرزقنا الأخلاص في أعمالنا …

وأن يتقبلها منا على الوجه الذي يرضيه عنا …

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.