تخطى إلى المحتوى

الهجر فوق ثلاث‎ 2024.

  • بواسطة

لاكي
الهجر فوق ثلاث
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
لَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا
وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ .
صحيح البخاري
وعَنْ أَبِي أَيُّوب الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ
يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ .
صحيح البخاري
وعن أَبي هريرة رضي الله عنه :
أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
تُفْتَحُ أبْوابُ الجَنَّةِ يَوْمَ الإثْنَيْنِ ويَوْمَ الخَمْيِسِ ،
فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئاً ،
إِلاَّ رَجُلاً كَانَتْ بينهُ وَبَيْنَ أخِيهِ شَحْناءُ فَيُقَالُ :
أنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ! أَنْظِرُوا هَذَينِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ! .
رواه مسلم
وعن أَبي هريرة رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أنْ يَهْجُرَ أخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثٍ ،
فَمَنْ هَجَرَ فَوْقَ ثَلاَثٍ فَمَاتَ ، دَخَلَ النَّارَ )) .
رواه أَبُو داود بإسناد عَلَى شرط البخاري ومسلم
وعن هشام بن عامر الأنصاري
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" لا يحل لمسلم أن يصارم مسلماً فوقاً ثلاث،
فإنهما ناكبان عن الحق ما داما على صرامهما ،
وإن أولهما فيئاً يكون كفارة عنه سبقُهُ بالفيء،
وإن ماتا على صرامهما لم يدخلا الجنة جميعاً أبداً ،
وإن سلم عليه فأبى أن يقبل تسليمه وسلامه ،
ردّ عليه الملك، وردّ على الآخر الشيطان".
صحيح الأدب المفرد
قال "ابن عبد البر":
أجمعوا على أنه لا يجوز الهجران فوق ثلاث
إلا لمن خاف من مكالمته ما يفسد عليه دينه
أو يدخل منه على نفسه أو دنياه مضرة ،
فإن كان كذلك جاز ، ورب هجر جميل خير من مخالطة مؤذية ،
ثم إن الهجر مقامين أعلى وأدنى،
فالأعلى اجتناب الإعراض جملة فيبذل السلام والكلام والمواددة بكل طريق ،
والأدنى الاقتصار على السلام دون غيره ،
والوعيد الشديد إنما هو لمن يترك المقام الأدنى،
وأما الأعلى فمن تركه من الأجانب فلا يلحقه اللوم،
بخلاف الأقارب فإنه يدخل فيه قطيعة الرحم.
"فتح الباري شرح صحيح البخاري / العسقلاني "

اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

بارك الله فيك حبيبتى

يسلمو علي المروور

جزاكي الله الف خير
وجعلها في ميزان حسناتك
لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.